دايخ: من القروض والديون، دايخ: من البيت، دايخ: من المدرسة، دايخ: من العيال، دايخ: من المواجب، دايخ: من العمل، دايخ: من ظلم المدير، دايخ: من الربع، دايخ: من الهموم، دايخ: من الحب أو «المغازل»، دايخ: من الحسد، دايخ: من المرض، دايخ: من المسئولية والعرس والعيال، وأخيراً دايخ: من أحداث الوطن.
دوخات تهلك الرجل وتزيد شيبه، ولو عندكم زيادة دوخات أفيدونا بها، ولكن مشكلتنا للأسف الشديد التركيز على هذه الدوخات وعدم الالتفات إلى الحلول، فالدوامة نصنعها نحن من غير التوجّه إلى سبب الدوّامة وعدم الرجوع إلى كيفية الاستفادة منها واجترارها.
نعم دوخة الدَين تهلك «الواحد»، وتجعله لا ينام، ودوخة البيت والعيال والعروس «تطفّر»، ولكن من دون هذه الدوخات لا نستلذ الاستشعار بطعم الحياة، فالدنيا إن جاءت سهلةً من غير مشكلات، لا تعتبر دنيا، فطبيعة البشر تفرض عليهم الحياة الصعبة، والبعض منهم يشقى أكثر من غيره، ولكنها تذهب عندما نجد السعادة بعد كل هذه الدوخات.
وعليه لابد من التنظيم والتخطيط من أجل الخروج من هذه الدوخات، فدوخة الحب، لابد أن تتبعها موجة زواج، ودوخة العيال سيأتي عليها الزمن ولن تنتهي، فهي أبدية سرمدية رائعة.
أما دوخة الوطن، فما بعدها دوخة، فوضى ومشكلات وأزمات، ودعوات من أجل انتهائها، وتحتاج الى الجميع بذل الجهد والعطاء والتضحية، فاليوم تقف بلادي أمام مأزق أكبر من لفظ «دوخة»، والجميع يترقّب الخروج منها بأقل خسائر، ولكن هذه هي الحياة، تدور وتستمر بمعاناة وفرح، فلا تدوم المعاناة ولا يدوم الفرح، وهكذا!
ان المترصّد لحال الدوخات وخصوصاً دوخة الوطن، يجد العديد من الأخطاء، ولكن من يعيشها لا يستطيع التفريق بين الأخطاء وبين الآلام، فالألم لم يقع إلا بسبب الخطأ ولم يحدث إلاّ بسبب عدم حل المشكلات في لحظاتها وأوقاتها، وما ان يمرّ الزمن حتى تتحوّل الدوخات إلى معضلات حقيقية كبيرة، تجرح أكثر مما تلأم الجرح.
وما نقول إلاّ أننا سنتخلّص يوماً ما من هذه الدوخات، وسنستطيع الوقوف مرّة أخرى على الأطلال، ونسترجع ما حدث، ونرجو ألاّ يكون الأوان قد فات من أجل الاصلاح، الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر، فهل يتحقّق لنا ذلك؟
نخشى وأيدينا على قلوبنا الوقوع في تلك الحفرة المظلمة التي لا نستطيع الخروج منها.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ
صوت
صوت صفير الدايخي هيجة الدوخة داخلي الناس دايخها تبغي دواء الدوخة واذا في دواء منع الدوخة احسن
أم البنات
فعلا دخنا من الترهات التي لا تجيب ولا تودي وبسنا من هالترهات والأكاذيب التي ما عادت تنطوي على الشعب
شوجي
دايخ والله دائخ. دايخ كلش دايخ.
دوخة كاتب
المتمعن في الكلام يدوخ . لا شرقية لا غربية. كان الله في العون.
جلاوي 688
مواطن دايخخخخخخخخ من كل شي من من من
شعب
نحن شعب نسينا هذه الكلمة لان الضد يظهر حسنه الضد، ونحن لم نراء ضد الدوخه ،فأكيد مانعرفه
اي نعم في دوخات .
1- دايخ من تحرق التواير والزبالة . 2- دايخ من مسيلات الدموع والشرطة. - 3- دايخ من المظاهرات . 4- دايخ من نقاط التفتيش 5- دايخ من قطع الطرق وسكب الزيت .
يله من يزود اليوم على الدوخات ويحصل جائزة
دوخة البطالة
جامعيون بلا عمل ..
اكبر دوخة حصلت لنا
هي دوخة اخواننا الذين احببناهم وتزاوجنا منهم غدروا بنا وطلعوا على حقيقتهم المخزية فشهروا بنا واعتقلوا ابناءنا وقتلوا اخواننا فهذه يا اختي اكبر دوخة صادفتنا وللله المشتكى
شكرا
دوخت الوطن تنتهي عندما يطبق القانون على الجميع ويتوقف المحرضون على الطائفيه وشق الصف من أجل مصالحهم الشخصيه والكل يعرفهم,لان البحرين صغيرة بمساحتها وفي نفس الوقت كبيرة بثقافة شعبهاء الاصيل.
شعب البحرين دايخ ..
أنا دايخ دايخ فصلت من عملي و ألحين ما اقدر ازوج و أنا خاطري ازوج و يصير عندي
اولاد مثل الناس .. أنا دايخ دايخ لأن البنت اللي انتظرتني كذا سنة اليوم اهلها
يطلبون منها غض الطرف عني و الزواج من شخص ثاني لأني واجد تأخرت عليه
و هذا بسبب فصلي من عملي فيه أكبر من هالدوخة ؟ دايخ دايخ دايخ من التفكير
دايخ في الطائرة
كعادتك دائما مقال شيّق و حديث القلوب بعفوية ودون تكلّف او تصنّع.
و أود ان اغير من مزاجك و مزاج القرّاء (بنكتة) عن دايخ!
يقولون ان مضيفة الطيران كانت بين فترة واخرى تمرّ على الركاب المسافرين وتسأل: مِن دايخ؟ فيرفع احدهم يده فتأتي و تعطيه عقار طبي، ثم تأتي اخرى بعد 5 دقائق لتسأل : من دايخ؟ فيرفع ذات الشخص يده فتعطيه عقار طبي .. وهكذا استمرّ الحال مدة الطيران وهي 4-5 ساعات.. قبل ان تهبط الطائرة وقع الرجل ذاك مغمىً عليه .. لما سألوه عن إسمه .. قال: اسمي دايخ عبدالله!!
اللي يبي السح ما يقول أح
جمله علمتني إياها جدتي وبثت في روح المثابرة، قد يشتكي الرجل و المرأة كذلك في هذه الايام. والشكوى عن الدوخة تنفيس، لا تخافين أختي ، نحن شعب لا يعرف اليأس ونتكاتف في الشدة، بس يبي لنا قيادة توحد و ناس تخطب للعقول و ليس العاطفة فقط.ونحتاج الى فرص عمل تجتذب السواعد البناءة، نحتاج الى قلة طمع من اصحاب العمال الذين يريدون دفع أثمان بخسة و من العاملين الذين يريدون ان يصبحوا مليارديرية في يوم وليله. اذا جاءنا قائد وتكاتفنا معه بنكون افضل. وحتى يحين هذا الوقت لابد ان نستمر بالتعاون.
صباح الخير
ودوخة العيال سيأتي عليها الزمن ولن تنتهي، فهي أبدية سرمدية رائعة.
عجبتني هالجمله
دوخة وطن!! أشتق لك يا أختي فقرة من عمود الدكتور منصور لهذا اليوم، ففيه تكملة لعمودك..
أمّا الطريقة الكارتونية المستخدمة للحديث عن المستهدفين في البحرين فهي غير ذكية، ولا تُدخل الفرحة على أحد، وهي تسعى فقط لتمزيق المجتمع وإحداث مزيد من الاستقطاب.
ولعل هذا الاستقطاب مطلوب لأنه خلق طبقة من النفعيّين الذين لا يهمّهم سوى مصالحهم الأنانية، حتى لو كان ذلك يؤدي إلى شلل سياسي تام.