العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مجلس التعليم متورط مع طالبة تدرس بدلمون أدب إنجليزي طالها قرار وقف الدراسة

كيف لوزارة التربية والتعليم ممثلة بمجلس التعليم العالي أن تجد لي مخرجاً سريعاً كفيلاً بعلاج المشكلة التي أوقعنا فيها بلا سابق إنذار وخاصة حينما أصدر قراره غير المدروس بإيقاف تدريس طلبة دفعة 2010 في جامعة دلمون ونحن كنا من الفئة التي اعتمدت في بادئ الأمر على مشورة المجلس قبيل توجهنا إلى التسجيل بجامعة دلمون والدراسة فيها... لكن الذي تبين لاحقاً هو القرار الناقص واللامدروس الذي يعبر عن تخبط وعشوائية الجهة التي أصدرته... فأنا طالبة كنت أدرس بجامعة البحرين في تخصص أدب إنجليزي، ولكن تحت ظروف عمل قاهرة تسببت لي بتدني معدلي الدراسي إلى النسبة غير المطلوبة والمحققة لي لاستكمال الدراسة بداخل أروقة جامعة البحرين، وبناءً عليه توجهت صوب المجلس الذي لم يبدِ أي اعتراض وممانعة على دراستي في جامعة دلمون ولكن مع صدور القرار الحديث الذي يقضي بتوقف طلبة دفعة 2010 عن الدراسة وتحويلهم إلى جامعات أخرى أصبحت مشكلتي هي الوحيدة من بين كل الطلبة يشعر تجاهي مجلس التعليم العالي في ورطة، كما أنه لا يجد لي منفذاً وسبيلاً قد ينقذني من ضياع مستقبلي الجامعي، وخاصة أن التخصص الوحيد الذي أدرسه إلا وهو أدب إنجليزي متوافر فقط في جامعتين هما البحرين ودلمون ولطالما أنني قد خرجت من أروقة جامعة البحرين بسبب تدني معدلي الدراسية وتسبب بفصلي من الدراسة ومع قرار وقف الدراسة بجامعة دلمون أصبح المجلس في ورطة معي في إيجاد حل جذري لمشكلتي، وبحسب كلام إحدى موظفات مجلس فإنني «الطالبة الوحيدة التي يجد المجلس معها صعوبة في إيجاد مخرج لها طالما مسجلة في جامعة البحرين كمفصولة بسبب تدني المعدل في الوقت ذاته مفروض عليها قرار وقف دراساتها بجامعة دلمون». لذلك السؤال الذي يطرح ذاته وموجه بالتحديد إلى المجلس هل أوجدتم لي حلاً عاجلاً لمشكلتي أم ستظل طوال الوقت دراستي معطلة... يا ترى لماذا لا يتم تصنيف حالتي كاستثنائية ويتم العمل معي بصورة مختلفة كأن يسمح لي بإكمال دراستي في دلمون وخاصة أنني من الفئة التي تدرس في الفترة المسائية وذلك لتضارب وقت الدراسة الصباحية مع وقت عملي الذي ينتهي في حدود الساعة الخامسة عصراً... كما أن دراستي في جامعة البحرين وقتها يتعارض مع وقت عملي في الصباح... لذلك الحل الأنسب بالنسبة لي هو السماح لي باستكمال دراستي في جامعة دلمون وخاصة أنه لم يتبقَ لي سوى 10 مواد لإنهاء متطلبات التخرج.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ساعي البريد... في اليوم العالمي للبريد!

انطلاقتي مع أول قطرة من قطرات الندى الصباحية الجميلة الرقيقة التي تستجمع قواها ليلاً لتتألق مع أول خيط من خيوط الفجر المشرق الجميل في بلدي البحرين وقبل أن تسقط قطراتها فوق الزهور الجميلة والورود الحمراء والصفراء والخضراء لتصبغها لمعة وجمالاً أسبقها وأشق طريقي إما بدراجتي النارية أسابق الريح أو بعربتي البيضاء المميزة بشعارها «إشراقة الشمس الحمراء» الملتهبة أحاسيس ومشاعر والمملوءة أسراراً وعقوداً وأمانات رزماً وطروداً ورسائل حب وشوق أوزعها وأنشرها على أجزاء المعمورة على الحوانيت والمتاجر والبيوت والعمارات! أنا أنشر الخير والحب وأنقلكم من عالم النوم والاسترخاء إلى عالم الأمل والعمل الباكر الجميل.

أنا أصحو قبل الديك حينما أخرج باكراً ملبياً نداء الواجب مع أول صيحة من صيحات الديك مكبراً ومهللاً لله ترافقني وتحيطني رعاية الله من كل الشرور والحوادث تيسر أموري وتبسط شئوني، أطرق بابكم أو باب جاركم أرمى رزمة أو صحيفة أصعد سلماً أو درجاً أسلم خطاباً يحمل خبراً ساراً، أو أقف عند أول حارة أو حانوتاً أو حلاقاً أسلم ظرفاً مكتوباً أو رخصة سوق أو وصفة طبية لمريض أو خبراً ساراً طال المقيم انتظاره من ذويه.

أنا ابتسامة اليوم وأمل المستقبل لكل مواطن بحريني وبحرينية ومقيم أجوب كل يوم طرقاً وعرة وأخرى صعبة ريفاً نائية أو مدينة مكتظة بالناس والمركبات! أحمل طابع الأمس واليوم لبلدي البحرين رمزاً للتسامح وللمحبة والسلام عبق الماضي وأمل المستقبل أو رزماً وهدية لعشيقين، أحمل حلماً لحبيبين أجمع شملهما! أو عملاً لخريج عاطل يائس يفرح قلب أمه قبل أبيه وذويه.

أنا أسرع من الريم في انطلاقتي في وقت لا يتغير أبداً طال نهاره أو قصر ليله إن كان في نهار صيف حار رطب أو جاف ملتهب يشوي الوجوه أو في شتاءً ممطر قارس بارد يزكم الأنوف! أنا قلب متحرك نابض بالحيوية والنشاط وبالحب والوفاء، أنا ساعي البريد وأفتخر فما أحلاك يا ساعي الأمل والعمل كم كنت جميلاً وأنا أرقبك منذ أن كنت طفلاً صغيراً تمر بالقرب من منزل والدي بمركبتك أو بدراجتك بهيبتك وبزيك الأزرق معتمراً قبعتك الزرقاء حاملاً حقيبتك الثقيلة أمانة في عنقك مسلماً والدي فاتورة الكهرباء أو الهاتف! يومها حسبتك طالباً مدرسياً أو جامعياً! حتى كبرت ثم كبرت فرأيتك تجوب الأزقة والبيوت والطرقات والعمارات فتذكرتك وعرفت أنك لست كذلك، وخصوصاً حينما رأيت فيك الصمود والشموخ والصبر والتضحية في صيف تشوى فيه البيضة وفي شتاء تنزل فيه الدمعة أو ترافقك الأمطار الغزيرة أينما حللت أو يلاحقك كلبنا بعوائه كلما مررت منا حتى تيقنت أنك لست طالباً، إنك ساعي البريد! نعم ساعي البريد في بلدي الحبيبة البحرين وأفتخر فيك يا ساعي البريد وساعي الحب والوفاء والعمل نظل نتذكرك كلما مررت ببابنا مع مرور ذكراك المصادف في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2012 ومن كل عام وهو يومك ويوم عيدك ويوم عيد ميلادك من كل عام يا ساعي البريد!

مهدي خليل


رب أسرة تلاحقه ديون قديمة وتهدده بالحبس عاجز عن سدادها

مشكلتي تتلخص في قضايا ديون قديمة لدى محكمة التنفيذ ومدتها بما يقارب 13 سنة، وأسفر هذا القرار عن صدور حكم بمنعي من السفر طوال هذه المدة، وخلال الفترة السابقة لم يباشر المحامون لهذه القضايا بالمطالبة حتى مضت هذه السنوات فقام المحامون مجدداً بفتح ملف القضايا ثلاث مرات وآخرها قبل شهر، وقد تم إصدار أمر بالقبض عليّ من قبل محكمة التنفيذ قبل أسبوعين.

وعلى إثر ذلك قمت بإرسال رسائل التماس ومساعدة بخصوص قضيتي إلى ديوان أكثر من مسئول بالدولة كما أرسلت رسالة عن طريق النائب أحمد الساعاتي إلى ديوان مسئول آخر ولم أحصل على أي رد من جميع هذه الجهات.

حالياً أنا رب أسرة لأربعة أطفال وعلى عاتقي قرض مصرفي أسدد أقساطه الشهرية نحو 77 ديناراً وفاتورة كهرباء قدرها 425 ديناراً وقسطها 60 ديناراً شهرياً وراتبي الأساسي لا يتعدى 265 ديناراً فقط، كما أنني لا أستطيع توكيل محامي دفاع لعدم استطاعتي دفع التكاليف، لذلك أرجو منكم نشر قضيتي ومساعدتي على حلها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أب اضطر لبيع سيارته للنقل المشترك لسداد ديونه لكنها تحاصره وتخنق معيشته وينشد المساعدة

حينما تشتد وتضيق على الانسان جميع سبل التيسيرات بالحياة فلن يبقى له سوى باب الله والتوجه اليه بقلب خاشع ذليل طائع، ولن يبرح المكان ولن يدعو لشذرات الاستسلام تقترب منه طالما تسلح بسلاح التقوى والايمان فتقتضى حالته أن يكون على قدر من اليقين بأن الصبر مآله الفرج القريب... وعلى ضوء تلك المعادلة الشرعية القَدرية لم يتمالك صاحبنا نفسه وهو يجد نفسه مخنوقا بسيل كبير من الديون وفي الوقت ذاته الالتزامات الأسرية الكبيرة التي تقتضي عليه فروض الابوة والمسئولية ان يفي بها ويؤديها على اكمل وجه، فكيف يكون ذلك ان اعترضته اكثر من عقبة تحول دون استكماله لمساره القائم بتلبية جميع المسئوليات المفروضة عليه شرعا وواجبا... فأنا مواطن كنت املك سيارة نقل مشترك اضطررت الى بيعها كي اتحصل مقابل عرضها للبيع على مبلغ استطيع فيه سداد بعض الديون الواقعة على عاتقي غير ان هذه الديون كانت بالحجم الكبير الذي لم تكن تستطع قيمة السيارة المعروضة للبيع ان تفي بها كلها، وعلى ضوء ذلك عقدت العزم على شراء سيارة أخرى بالاستعانة بخدمات بنك الأسرة ونظرا لحجم القسط المراد استقطاعه من عهدتي رفضت القبول بهذا الشرط التعجيزي وخصم مبلغ 140 دينارا كقسط شهري من عهدتي في ظل وجود قسط آخر يقع على عاتقي خاص ببنك آخر قيمته 120 دينارا، وعلى ضوء تلك التركات الثقيلة أصبحت حاليا منذ سبعة اشهر - تاريخ بيع السيارة - أشبه بالعاطل عن العمل رغم امتلاكي لرقم السيارة ومسجل في انظمة الوزارة كموظف لكني غير قادر على شراء السيارة المراد عليها تطبيق أكل عيشي ورزقي بسبب الشروط التعجيزية التي يفرضها بنك الاسرة. وبناء على هذه الحالة العسيرة فانني وجدت اكثر من باب موصد في وجهي سواء باب علاج زوجتي المصابة باللثة والتي تنتظر منذ اكثر من 8 اشهر لأجل ضمان وحجز موعد طبي لها في مركز النعيم وبسبب التأخير فقد فقدت اكثر من سن وانا في الوقت ذاته اعجز عن حجز موعد لها في الطب الخاص بسب كلفته الباهظة التي لا املكها في جيبي ووضعي المادي يحول دون ذلك، ناهيك عن التزامات سداد ايجار شقة بقيمة 120 دينارا ونفقة اربعة اولاد ومصاريف مدرسة اذ اضطررت على إثر ذلك ان اترك بعضا من قطع الثياب الخاصة بالمدرسة لدى الخياط والاستعانة بقطع محدودة طالما يطالبني بسداد قيمة خياطة الثياب قبل تسلمها، ولأنني لا أجد المبلغ الكافي ناهيك عن نظارتي التي ألبسها قد انكسرت ولأن قيمة تصليحها مكلفة فانني اضطر الى تركيب عدستها المخلوعة يدويا عبر لصقها بشريط لاصق تفي بالحاجة اثناء قيادة السيارة... جميع تلك الفروض تقع على عاتقي وانا في الوقت ذاته يدي قصيرة في الايفاء بها بسبب تلك الديون التي تحاصرني وسط شروط تعجيزية يفرضها البنك لجميع خدماته الميسرة الى ذوي الدخول البسطية... المدخول الشهري الذي استحصل عليه مبلغ وقدره 150 دينارا من الشئون الاجتماعية و100 دينار كبدل سكن و50 دينارا معونة الغلاء... فهل لي بيد تخفف عني ثقل وحجم المسئوليات الكبيرة على عاتقي. آمل في ذلك ولكم الجزاء محسوبا عند رب العباد...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التربية» كلفت المعلمة الأولى بتدريس الطالبات لحين عودة معلمتهم المريضة

بالإشارة إلى الموضوع أعلاه والملاحظة المنشورة في الصحيفة بعنوان «طالبات ثاني ابتدائي يشكين غياب معلمة تشرف على تدريسهم» بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2012، فإنه نفيدكم علماً بأنه نظراً للظروف الصحية للمعلمة وبعد التأكد من طول غيابها قامت الوزارة، وقبل نشر الملاحظة في الصحيفة، بتكليف المعلمة الأولى بالمدرسة باستلام الصف في هذا الوقت لحين رجوع المعلمة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:56 م

      نصيحة مني للطالبة...جامعة دلمون

      اختلف معاج رغم انني طالب بالجامعة بشأن ان القرار كان الان
      بل قرار الايقاف كان سابقا ولكن الجامعة لم تلتزم به
      ولكن أعتقد بأن وضعج الحالي يصعب عليج تغيير الجامعة
      وعليه يجب ان تطلبي مقابلة رياض الامين العام واذا ما سوالج شي ما في الا تكتبين طلب توضيحن مشكلتج

اقرأ ايضاً