العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ

ممثلو «بلدي العاصمة» يطلعون على حقيبة الطرق للأعوام 2012 - 2014

عقدت وزارة الاشغال اجتماعاً تنسيقياً مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي للعاصمة لبحث عدد من الأمور المتعلقة بالمشاريع المستقبلية وأولويات المجالس البلدية حيث تم استعراض الخطة المبدئية لمشاريع الطرق للعام 2013، كما تم بحث ما أنجز في العام الحالي 2012، بالإضافة إلى الاطلاع على مقترحات أعضاء المجلس البلدي.

حضر اللقاء التنسيقي رئيس المجلس البلدي للعاصمة مجيد ميلاد وعضوا المجلس غازي الدوسري وحسين قرقور ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح وعدد من مسئولي الوزارة.

وافاد بيان لوزارة الاشغال امس الاثنين (8 اكتوبر/ تشرين الاول 2012) بأن الأعمال تتواصل حالياً لإنشاء تقاطع ميناء سلمان لنقل الحركة المرورية دون توقف غرباً إلى الحد وشمالاً إلى شارع الفاتح، وستقوم الوزارة بدراسة تطويرية لتحويل التقاطعات عليه لجعل حركة المرور سلسة بلا توقف إلى شارع جسر المنامة الشمالي وهو قيد الانشاء حالياً.

واشارت الوزارة إلى وجود 13 مشروعاً تحت الانشاء للعامين 2013 - 2014 من ضمنها تطوير منطقة الغريفة وتطوير شارع عبدالرحمن الداخل وشارع القصر وشارع الشيخ عبدالله وشارع معن بن زائدة وشارع البلدية وتطوير شارع الحكومة وتحويل دوار القلعة الى تقاطع يدار بنظام الاشارة الضوئية وتطوير شارع السلمانية، بالإضافة إلى مشروع تطوير القرى، الذي يؤمل أن يستهدف خلال العامين المقبلين مجمعات في البلادالقديم والسنابس.

واردفت أن هناك ثلاثة مشاريع متبقية لاتزال على أجندة وزارة الأشغال للعام الجاري 2012 منها تطوير شارع البديع حيث تعمل على جعل تقاطع شارع الملك فيصل بشارع 14 في منطقة الديه والمؤدية الى طشان تقاطعا يعمل بنظام الاشارة الضوئية، وقد تم الانتهاء من التصميم وخصصت الميزانية وسيباشر بالعمل في المشروع بعد طرحه في مناقصة عامة، والمشروع الثاني يتمثل في تطوير مدخل الجفير، حيث من المؤمل ان يحول تقاطع ميناء سلمان الى مدخل ومخرج للجفير، والمشروع الثالث هو تطوير شارع باب البحرين الممتد من تقاطعه مع شارع عيسى الكبير الى تقاطعه مع شارع الامام الحسين شمالا، وسيتم طرحه في مناقصة عامة فور استكمال أعمال التصميم والحصول على متطلبات وموافقات دوائر الخدمات ذات العلاقة.

وأثنى رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد خلال الاجتماع على جهود وزارة الأشغال في تطوير الشوارع، وقال «منذ أن تأسست المجالس البلدية وهناك طفرة في مشاريع الطرق، وهذا جهد لا يحسب للمجالس البلدية فحسب وإنما هو جهد مبني على إنجازات وزارة الأشغال، ونحن نشد على أيدي المسئولين في الوزارة الذين لا يألون جهداً في كل ما يخدم الوطن».

وردا على تساؤل عضو المجلس البلدي حسين قرقور عن مصير ملف تطوير القرى وعن قرية كرباباد تحديداً، أوضح مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح: «انتهت الوزارة مؤخرا من تطوير قرية كرباباد بعد ان تمت ترسية المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة انابيب البحرين بقيمة 871.210 دنانير، اما عن ملف القرى فقد انتهينا منه على مرحلتين، الاولى انتهت الوزارة من تأهيل البنية التحتية والممرات وتطوير شبكة المياه الصرف الصحي، والمرحلة الثانية ستشهد حزمة من الأعمال التطويرية للقرى».

يذكر أن وزارة الأشغال بدأت بملف تطوير القرى في العام 2003 وقد نفذ منه ما يقارب العشرين قرية وبالنسبة للمرحلة القادمة سيكون ملف تطوير القرى من اختصاص وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

واضاف الصلاح «لا يوجد مشروع يهمل إذا ما دخل ضمن قوائم التنفيذ وأي مشروع يؤجل فإنه يتم ترحيله الى العام الذي يليه، ونحن نشد على أيدي العاملين في إدارة تخطيط وتصميم الطرق لاستجابتهم السريعة رغم ان التصميم يستغرق عاماً كاملاً، إلا أن العاملين في الإدارة استطاعوا خلال فترة 6 اشهر استكمال تنفيذ أعمال التخطيط والتصميم وإعداد المناقصات وترسيتها، كما ان الأعمال الاضافية التي تم التقدم بها من خلال المجلس البلدي قد تحل مكان مشاريع أخرى وهو ما قد يحدث إرباكاً لأعمال التصميم التي تحتاج الى طاقة بشرية ودوائر خدماتية فهي بمثابة مشروع جديد يحتاج الى بنية تحتية جديدة والوزارة تأخذ مثل هذه الطلبات الجديدة في الاعتبار استجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين».

من جانب آخر طالب عضو المجلس البلدي غازي الدوسري بإعادة دراسة شارع بني عتبة المؤدي الى دوار القصر، مؤكداً ضرورة توسيع مسارات الشارع، وعقب مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بأن هناك مشروعاً قيد التنفيذ حالياً لاستبدال دوار شارع القصر بتقاطع يعمل وفق نظام الإشارة الضوئية وهو ما من شأنه أن يزيد الطاقة الاستيعابية للتقاطع ويساهم في تخفيف الازدحام المروري.

وعن خطة مشاريع الطرق في عام 2013 قال الصلاح: «إن الخطة المبدئية لمشاريع الطرق في هذا العام لن تتضح بصورتها النهائية إلا بعد اعتماد الميزانية من قبل السلطة التشريعية، كما أننا سنقوم باستعراض الخطة ذاتها مع جميع الدوائر الخدمات المعنية للتأكد من عدم معارضتها لمشاريع أخرى، علماً بأن خطة وزارة الأشغال طموحة جداً ولكنها تكون مرهونة بالميزانية».

العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً