استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه بديوان الوزارة صباح اليوم الاثنين (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهم سفراء كل من المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اليمنية، الجمهورية السورية، جمهورية باكستان، جمهورية الهند وجمهورية بنجلاديش.
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير للسفراء اهتمام عاهل البلاد والحكومة بكافة الجاليات المقيمة في مملكة البحرين، والحرص على تقديم أفضل الخدمات وأوجه الرعاية لهم ، تقديرا لدورهم في مسيرة البناء والنهضة، كما طمأن الوزير السفراء على الوضع الأمني في مملكة البحرين ، والجهود والتدابير التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وحماية أمن وسلامة كافة المواطنين والمقيمين ، منوها إلى أن استهداف بعض العمالة الأجنبية من قبل مجاميع تخريبية تهدف إلى خلق مشكلات بين أطياف المجتمع، عمل غريب على المجتمع البحريني المعروف بالتسامح والطيبة ، كما أن البحرين بلد منفتح على كل الثقافات وهذا مصدر قوة لها، فضلا عن أن التعايش بين أبنائها يشكل منطلقا رئيسيا للأمن الاجتماعي كجزء من الأمن الشامل، مضيفا أن هذه الجاليات تعد جزءا من المجتمع وواجبنا هو حمايتهم وتوفير الأمن والسلامة لهم، معربا عن اعتزاز مملكة البحرين قيادة وشعبا بكافة المقيمين على أرضها.
وأكد الوزير أن وزارة الداخلية وانطلاقا من واجباتها الأمنية والقانونية، والمسئوليات المنوطة بها ، تعمل على توفير الأمان وإشاعة الاستقرار، وحماية كافة المواطنين والمقيمين ، موضحا أن أعمال البحث والتحري مستمرة للقبض على مرتكبي هذه الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة.
من جانبهم أشاد سفراء الدول الست بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وهو ما كان له الأثر الطيب في تعزيز الإحساس بالأمان لدى الجاليات المقيمة ، معربين عن تقديرهم للخدمات الأمنية التي يتم تقديمها بكفاءة عالية وإصرار رجال الأمن على تطبيق القانون.
حضر اللقاء وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي ، ومدير عام شرطة محافظة العاصمة ، ومدير إدارة الإعلام الأمني.
ترى هم
ترى هم يرون ويسمعون ويشهدون الواقع وليسو في حاجة لمن يطلعهم
على الوضع التي تعيشه البحرين
شنو المعنى؟
لماذا هذه الدول الست؟
عاش الوطن
بجميع اطيافه سنة وشيعة وأجانب.