أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على الدور الهام الذي تمثّله وزارة الثقافة في إنجاح دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم، مشيداً في هذا الإطار بجهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تطوير النهج القائم في الوزارة بما يجسّد رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة ويلبّي طموحات المجتمع البحريني. كما أشاد سلمان بن إبراهيم بالتعاون الكبير الذي أبدته وزارة الثقافة بشأن إقامة حفل قرعة «خليجي 21» في المتحف الوطني والذي تقرّر إقامته في الثامن عشر من شهر من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مؤكّداً على أنّ الوزارة كانت على الدوام في طليعة المؤسّسات والهيئات الحكومية التي تبادر في إنجاح الفعاليات الرياضية التي تتطلّب حضورها وتعاونها.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى الخطوات الكبيرة التي باتت تخطوها وزارة الثقافة والتي جاءت من خلال الرؤى الواضحة للشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والخطّة الإستراتيجية التي وضعتها في سبيل إثراء الحركة الثقافية في البحرين، وهو ما من شأنه أن يعود بالنمو والازدهار في هذا القطاع.

وعن بعض الجوانب التي يتطلّب تعاون وزارة الثقافة بدورة كأس الخليج، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «وزارة الثقافة من أهمّ المؤسّسات الحكومية التي تُعنى باستغلال العرس الكروي الخليجي، للأهمية الكبيرة التي تمثّلها المسابقة في المنطقة، ولكثافة الوفود الزائرة لمملكة البحرين لحضور منافسات الدورة، سواء من كبار الشخصيات أو الضيوف ووسائل الإعلام والجماهير».

وأضاف سلمان بن إبراهيم «كأس الخليج تمثّل فرصة بحدّ ذاتها لإبراز الواجهة الثقافية لمملكة البحرين، من خلال التعريف بالهوية الثقافية والمعالم التراثية في المملكة وتعريف الزوّار بإمكانات البحرين في هذا الجانب، مؤكدين ثقتنا التامّة بالشيخة مي بنت محمد آل خليفة وجهودها المضنية والتي تجسّدت فعلياً في ازدهار الوزارة، ووضع كأس الخليج على أولويات برامج عمل الوزارة في المرحلة المقبلة».