أوضح المدرب الوطني علي عبدالغني أن الجهاز الفني لمنتخب البحرين لكرة السلة لم يستطع ايقاف مفاتيح اللعب في المنتخب القطري وخصوصا صانع ألعاب الفريق بوني الذي كان يجب التعامل معه بطريقة مختلفة تخرجه من أجواء المباراة. وقال: «كان واضحا منذ بداية البطولة أن اللاعب بوني لديه تأثير كبير في المنتخب القطري ولذلك كان يجب أن تكون استراتيجية منتخبنا أكثر وضوحا من خلال اللعب على تعطيل مفاتيح اللعب لدى القطريين وهذا ما لم نشاهده في الملعب». وأضاف «الطريقة الدفاعية كان يجب أن تتغير وتتنوع من أجل لخبطة أوراق المنتخب القطري وحتى لا يلعب القطريون على رتم واحد ويسيروا المباراة كما كانوا يريدون».

وتابع «كان بالامكان أفضل مما كان لو أن منتخبنا لعب بطريقة مثالية في الدفاع واستغل الهجوم السريع وتحريك الكرة لخلق الفراغات للتصويب إلى جانب استغلال سي جي تحت الحلق».

وأكد عبدالغني أن المنتخب غاب عنه عامل السرعة في المباراة النهائية، وقال: «السرعة كانت مفقودة وحل بدلا منها التسرع واللعب الفردي وغاب اللعب الجماعي الذي كان كفيلا باحراج المنتخب القطري».

وأضاف «افتقدنا كذلك عنصر المفاجأة في الهجوم وكذلك المفاجأة في الدفاع وكلها عوامل أثرت على النتيجة الكلية للمباراة».

وأشار عبدالغني إلى أنه لا بد من الاعتراف بأفضلية المنتخب القطري على بقية المنتخبات الخليجية وبمراحل، وقال: «منتخب قطر يغرد خارج السرب من خلال العمالقة الذين يضمهم ومن الصعوبة الانتصار عليه وهو في أسوأ حالاته». وأعرب عبدالغني في ختام تصريحه عن شكره للاتحاد البحريني لكرة السلة وللجنة العليا المنظمة للبطولة على نجاح التنظيم، كما أعرب عن تقديره للجماهير البحرينية التي ساندت المنتخب بكل قوة.