خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة رهان الفوز ببطولة مجلس التعاون مجددا بعد بحث عن اللقب دام أكثر من 36 عاما من عمر البطولة، وذلك بعد أن خسر النهائي أمام المنتخب القطري القوي والمطعم بمجموعة من العمالقة الصعب ايقافهم.
وكان منتخبنا يمني النفس بالفوز باللقب الخليجي كون البطولة تقام على أرضه وبين جمهوره ولما يضمه المنتخب من أسماء مميزة تألقت في الدوري البحريني الذي يعتبر الأقوى خليجيا. وأرجع معظم الفنيين أسباب الخسارة التي تلقاها منتخبنا لاستراتيجية المدرب الليتواني لوكسيوسمنديغز وتغييراته غير المجدية إذ حملوه القسم الأكبر من مسئولية الخسارة. وعموما، قدم منتخبنا بطولة متفاوتة كانت أبرز مبارياته فيها ضد المنتخب الإماراتي إذ لعب المنتخب باسلوب جماعي مميز وتألق جميع اللاعبين.
وما يحسب لمنتخبنا أنه منتخب شاب وقادر على الاستمرار في المنافسة كما أنه قد وضعه رجله في الطريق الصحيح نحو الفوز باللقب مستقبلا في حال استمر الاهتمام نفسه.
على الجانب الآخر، كانت البطولة متوسطة المستوى بشكل عام وبدا تأثير غياب المنتخب الكويتي واضحا على مجريات البطولة من خلال ضعف المستويات الفنية إذ ان الكويتيين معروفون في كرة السلة الخليجية ويمتلكون منتخبنا قويا يضاهي كبريات المنتخبات الخليجية وهو منافس دائم على المقدمة.
العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ
خساره بسبب واضح
تخبط الاتحاد وعدم اعداد خطه مدروسه من قبل المسؤولين لأعداد المنتخب بصوره جيده لا يلام المدرب ولا اللاعبين وانما الاتحاد اختيار المدرب متأخر والاعداد متأخر وفرض اسماء على المدرب من قبل الاتحاد هذا سبب الفشل هناك عدة عوامل للنجاح للاسف لم يستغلها أتخاد السله اولها الاستعانه بخبرات المدربين البحرينين لأعداد خطه للمنتخب في فتره تكون كافيه لتجنب كل السلبيات او الأخطاء الي وقعنا فيها سابقا ثانيا وجود مدرب المنتخب من بداية الدوري لأختيار اللاعبين بنفسه الاعداد المبكر واقامة مباريات وديه