قام وزير الصحة صادق الشهابي بزيارة ميدانية لمركزي يوسف عبدالرحمن أنجنير والشيخ جابر الصباح الصحيين، ويقع الأول في منطقة مدنية عيسى، فيما يقع الثاني في قرية باربار.

واطلع الوزير خلال الزيارة على أبرز تجهيزات أقسام المركزين الصحيين، حيث قدمت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة ومدير إدارة المراكز الصحية سيما زينل شرحاً مفصلاً حول المركزين وسعتهما، ومدى استفادة المواطنين والمقيمين من الخدمات التي سيقدمانها.

وذكرت الجلاهمة أن مستشفى يوسف أنجنير يقع وسط مدينة عيسى وتبلغ مساحته 14629 متراً مربعاً، ويتكون المبنى من دورين، وتقدر تكلفة بنائه حوالي 2.2 مليون دينار بحريني.

وأشارت إلى أن المستشفى يضم مجموعة من الأقسام، منها قسم الأطباء والتمريض، ورعاية الطفولة والأمومة، والأشعة، والصيدلة، والسجلات الصحية، والتثقيف الصحي، والبحث الاجتماعي، والصحة المدرسية، ومركز تدريب، وقسم لأطباء العائلة، علماً بأن كل قسم يتكون من عدة غرف، مثل 15 طبيباً، إلى جانب 6 عيادات لتدريب الأطباء، و8 عيادات لأطباء الأسنان، و3 عيادات لفنيي الأسنان، وخدمات التمريض تحتوي على غرف المعالجة بها 15 سريراً و3 عيادات تصنيف، وحجرة للعمليات البسيطة، وغرفة للحقن والمتابعة والطوارئ.

وقالت: «من المتوقع أن يعمل بالمركز أكثر من 120 موظفاً من جميع التخصصات».

وفي صعيد متصل، أشارت الجلاهمة خلال زيارة الوزير لمركز الشيخ جابر الصباح الصحي أن فكرة إنشاء هذا المركز تأتي لتخفيف الضغط الحاصل على مركزي البديع الصحي وجدحفص الصحيين، حيث سيتم توزيع أعداد المرضى بين مركز جدحفص ومركز البديع والمركز الجديد، ومن ثم سيتم إعداد متطلبات القوى العاملة، مشيرة إلى أن تكلفة إنشاء المركز بلغت 3.5 مليون دينار بحريني، في حين بلغت تكلفة الأجهزة الطبية والأثاث حوالي 1.5 مليون دينار بحريني إلى جانب استحداث 61 وظيفة بتكلفة 700 ألف دينار سنوياً.

من جهته، أشاد الوزير بما تم إنجازه، داعياً المسئولين بالوزارة إلى سرعة إنهاء تجهيزات المركزين الصحيين ليتم افتتاحهما في القريب العاجل، مؤكداً أن فتحهما سيساهم في توسيع نطاق الخدمات الصحية وسرعة حصول المواطنين والمقيمين عليها، وسيمثل نقلة في مستوى الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة.

بمناسبة اليوم العالمي للقلب... الشهابي: نشر 14 بحثاً بمجلات محكمة

الجفير - وزارة الصحة

قال وزير الصحة صادق الشهابي، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم العالمي للقلب، تحت شعار «عالم واحد، منزل واحد، قلب واحد»: «إن وحدة القلب بمجمع السلمانية الطبي قد قامت في السنوات الأربع الأخيرة بنشر ما يزيد على 14 بحثاً علمياً في المجلات المحكمة في مجال ارتفاع الضغط والجلطة القلبية والثلاسيميا، وطباعة 40 كتيبا إرشاديا توعويا للمرضى عن أمراض القلب».

واضاف، في التصريح الذي اوردته وزارة الصحة امس الاحد (7 اكتوبر/ تشرين الاول 2012)، «إن الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أهمّ الأمراض الفتاكة في العالم، إذ تحصد أرواح 17.3 مليون نسمة كل عام. والغرض من يوم القلب العالمي هو رفع الوعي الصحي عند الناس بكيفية الحد من عوامل الاختطار والمرتبطة بأمراض القلب الوعائية إلى أدنى مستوى، مثل التحكّم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام».

وقد أشار الوزير في كلمته إلى أن الاتحاد العالمي لأمراض القلب يتولى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية سنويا تنظيم أنشطة في أكثر من 100 بلد، وأن مملكة البحرين الصغيرة بحجمها والكبيرة بشعبها تحتفل اليوم مع دول العالم بهذا اليوم المهم والحيوي.

وقال الشهابي في كلمته: «إن الأمم هذه الأيام تُقاس بمقدار ما يكون لها من باع في العلوم والبحوث والتقدم التكنولوجي، والذي يؤدي في النهاية إلى رفعة الأمة وسموها بين الأمم الأخرى».

وتابع الوزير: ان وحدة القلب بمجمع السلمانية الطبي قامت وبدعم كامل من الوزارة باستحداث وحدة تأهيل مرضى القلب والتي كان من جهودها هذه الفعالية والتي تطل علينا كل عام، مضيفا ان «ما تقومون به هذا اليوم هو عمل عظيم ويصب في النهاية في رفع مستوى الثقافة الصحية بأمراض القلب وكيفية التعامل الناجح معها، ما يؤدي بالنتيجة إلى خفض نسبة الوفيات من أمراض القلب في مجتمعنا إن شاء الله».

وفي ختام كلمته تقدم الوزير الشهابي بالشكر إلى القيادة السياسية «لما توليه من اهتمام بالغ للارتقاء بمستوى التشخيص والعلاج في مجال أمراض القلب وتوجيهاتها السديدة التي تحث دوماً على الاهتمام بصحة المجتمع البحريني»، مؤكدا أن «وزارة الصحة لن تدخر جهداً ببذل الغالي والنفيس من أجل تذليل الصعاب والوصول إلى هذا الهدف المنشود».