دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حكم السجن الصادر بحق ثلاث من فتيات فرقة "بوسي ريوت" الغنائية قائلا إن الحكم الصادر بحقهن "صائب".
تأتي هذه التصريحات لبوتين اليوم الأحد (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) قبل وقت قصير من نظر الاستئناف المقدم ضد الحكم الذي كانت محكمة روسية في العاصمة موسكو أصدرته في آب/أغسطس الماضي بالسجن لمدة عامين على كل من ناديا تولوكونيكوفا (22 عاماً) وايكاتيرينا ساموتسيفيتش (30 عامًا) وماريا اليخينا (24 عاما) لإدانتهن بالتحريض على الكراهية الدينية والشغب وذلك عقب احتجاجهن على الرئيس الروسي بوتين في كاتدرائية بموسكو حيث أدت الفرقة "بوسي ريوت" حينها أغنية تنطوي على إهانات للرئيس بوتين بعنوان "أيتها الأم المقدسة اخرجي بوتين!"
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي بثت اليوم قال بوتين إن الفنانات الثلاث "قوضن أسس الأخلاق بحركتهن الاحتجاجية داخل كاتدرائية بموسكو". وأضاف بوتين عن حكم السجن الصادر بحقهن "لقد أرادوا ذلك ونالوه" نافيا أن يكون قد مارس ضغوطا لصدور هذا الحكم بحقهن.
ومن المنتظر أن ينظر القضاء الروسي في طلب الاستئناف المقدم من فتيات الفرقة الغنائية في العاشر من الشهر الجاري.
الرصاصي
مو مستغرب هذا الموقف فأهل الغرب وشرق أوروبا معروفين بقساوة القلب وعدم الرحمة والشفقة، وكان بالامكان طلب تقديم الاعتذار والاسف على ما بدر من أولئك الفتيات من إساءة وتخفيف عقوبتهن ان لم يلغى