صرح الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الاسكانية خالد يعقوب العامر أن عدد الالتماسات التي استقبلتها الوزارة بشأن إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة الملغاة بسبب التحويلات قد بلغ ما يقارب 2000 طلباً، مشيراً إلى أن باب التقدم بالاتماسات قد تم إغلاقه في 30 سبتمبر الماضي.
وقال العامر أن اللجنة الفنية المكلفة بدراسة الالتماسات باشرت عملها فعلياً في مناقشة محتوى الالتماسات بعد إستيفاء المعلومات الخاصة بكل طلب، وفقاً للمعايير المذكورة في القرار الوزاري والتي تنظم عملية قبول أو رفض الالتماس المقدم، وذلكتمهيداً لاتخاذ القرارات الخاصة بكل حالة ورفعها للإعتماد من قبل سعادة وزير الإسكان.
كما أوضح أن الوزارة بعد إعتماد القرارات الخاصة بكل حالة ستقوم بالاتصال بالمواطن وإبلاغه بنتيجة ما تم التوصل إليه بخصوص التماسه في رسالة رسمية، مشفوعاً بالمبررات الخاصة بكل حالة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تحقيق الشفافية مع المواطنين الكرام.
من جهة أخرى صرح الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية بأن الوزارة قد شرعت في تطبيق نظام حجز المواعيد للتقدم بالطلبات الإسكانية الجديدة بصفة رسمية اعتباراً من الأول من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن أثبتت الفترة التجريبية للنظام الجديد نجاحها، وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وقال العامر أن نظام حجز المواعيد لمراجعة الوزارة يتم من خلال الاتصال بمركز الاتصال الوطني على الرقم 80008001، مشيراً إلى أن هذا النظام أثبت نجاحه من خلال تحقيق الأهداف التي تم وضعه من أجله.
وعدد الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية الإيجابيات التي تم رصدها نتيجة تدشين النظام الجديد، ومنها توفير الوقت على المواطنين من خلال زيارة الوزارة في أوقات محددة دون إهدار الوقت في الانتظار لفترات طويلة لإنجاز المعاملة الاسكانية، فضلاً عن اتاحة الوقت الكافي للمواطن في الحصول على الارشادات والنصح من قبل موظف خدمة المراجعين، بشأن الخدمات الإسكانية السبعة التي تقدمها الوزارة، وأي تلك الخدمات تناسب الظروف المادية والاجتماعية للمراجع، بالإضافة إلى تقديم شرحاً حول معايير ونظام الإسكان منذ تقديم الطلب وحتى استلام الخدمة الإسكانية، بحيث توفر الوزارة الدعم اللازم للمواطن لاتخاذ القرار المناسب بشأن اختيار الخدمة التي تناسبه، وبالتالي لا يتم تغيير نوع الطلب مستقبلاً، الأمر الذي يفقده معيار أقدمية الطلب جراء ذلك التحويل.
كما أشار إلى أن النظام الجديد أدى إلى تخفيف الازدحام بقاعة مركز خدمات المراجعين وتنظيم زيارات المراجعين للمركز، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الضغط على المواظفين ومن ثم رفع مستوى كفاءة التعامل مع كل مواطن ومنحه الوقت الكافي في التعرف على خدمات الوزارة، لافتاً إلى قيام الوزارة مؤخراً بعقد دورة تدريبية لموظفي مركز خدمات الزبائن لتدريبهم على كيفية التواصل مع المواطنين.
تدريب وشفافية
والله شبعنا من الكلام الذي لا طائل من ورائه انا سعيد مواطن تقدمت بطلب قسيمة سنة 1993 م ونشرت اسماؤنا سنة 2008م وكل مرة الموظفين يقولون السنة المقبلة او الشهر الفلاني ولهذا اليوم 2012م وانشاء الله يحينا لسنة 2013م وكلامكم ليس له مصداقية قلتم بلسانكم مدة الانتظار 5 سنوات و10 و6 سنوات وانا صبرت 20 سنة هل ستدربونهم على الكذب على المراجعين والابهام بالوعودالسرابية شكرا لكم
فاضل
وعدوني بوحدة سكنية في مقابلة . في شهر ابريل 2012 بخصوص مشروع البرهامة وقد اخلفوا طلبي 14/1/1995