أكدت الحملة الوطنية لمناهضة العنف، أهمية غرس قيم التسامح والتعايش بين أبناء الشعب الواحد، كما أشار لها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في البند 1725 الفقرة الأولى «وضع برامج تعليمية وتربوية في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية لتشجيع التسامح الديني والسياسي والأشكال الأخرى في التسامح، علاوة على تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون».

وألقت القيادية في الحملة نيهال محمد حمزة بيان الحملة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الموافق الخامس من اكتوبر/ تشرين الاول.

وجاء من نص البيان الآتي: «تتقدم الحملة الوطنية لمناهضة العنف بأسمى آيات الشكر والتقدير لمعلمي ومعلمات البحرين بشكل خاص والعالم بشكل عام على الدور الجليل الذي يقومون به في نشر رسالتهم السامية الهادفة لإنارة العقول بالعلم والمعرفة وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات وتنشئة الأجيال على قيم المواطنة وطلب العلم وحب المعرفة والاطلاع».

واكد اهمية الدور الذي يقوم به المعلمون «في الاهتمام بالنشء وتربيتهم على قيم التسامح والتآخي والتعايش بحب وسلام مع الجميع والترابط الأخوي بين جميع افراد المجتمع، وذلك تكاملاً مع دور الاسرة في التربية، ما يعزز الانفتاح الفكري لديهم ويحقق أحلامهم في خدمة الوطن وينأى بهم عن أي ممارسات تحريضية تزج بهم في اعمال غير قانونية لا تتفق أبدا مع تعاليم ديننا الحنيف وتخالف المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الطفل فلا يسمح بانتشار العنف الذي بات ظاهرة خطيرة وجب التصدي لها بالتكاتف مع الأسرة والمعلم والمجتمع بأكمله».

وقال البيان «نحن بالحملة الوطنية لمناهضة العنف نوصي المدرسين والمدرسات بالتركيز على كشف أي سلوكيات سلبية قد تؤدي إلى العنف لدى الطلبة والطالبات، وذلك بالاستفادة من الدليل الذي أصدرته منظمة اليونسكو تحت عنوان «العنف في المدارس - دليل المعلم» حيث يؤكد الدور الرئيسي للمعلم في منع العنف بمشاركة كل أفراد الوسط المدرسي بطريقة متكاملة».