يرى مواطنون أن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أصبح مصدراً هاماً من مصادر الأخبار في البلد، فيما يؤكد العديد من المواطنين أن أخبار تويتر يتم تضخيمها لأكبر من حجمها، فيما يجد البعض أن تويتر صفحة للتعبير عن حرية الرأي فيها.
وحول تأويل الأخبار وتضخيمها وبث الشائعات؛ أوضح المغرد البحريني أحمد البدر أن "التويتر سلاح ذو حدين، فحينما يرغب مغردٍ ما في أن يشوه سمعة شخص، سيجد سهولة في إطلاق الشائعات عنه، وبث الأخبار غير الصحيحة ".
فيما أوضح البدر أن "موقع التويتر فيه من الإيجابيات الكثير، فمن خلاله تستطيع أن تقدم حلولاً للواقع السياسي".
وأضاف البدر أن "التويتر في البحرين اتخذ طابعاً سياسيّاً بحتاً، بخلاف بقية الدول، وذلك بسبب الأوضاع السياسية في البلد".
من جانبٍ آخر؛ اعتبر المغرد عبد الأمير داوود، أن "التضييق على حرية التعبير، والسقف الضيق للتعبير، ألجأ العديد من المواطنين للتغريد عبر موقع التويتر".
وأوضح داوود "هناك مسئولية إسلامية ووطنية تجاه الوطن، تدفعني لأن أغرد كل يوم، لكي أواجه الخلل والفساد في جسد البلد ".
وعن تضخيم أخبار التويتر، رأى داوود أن "قياس المصداقية لدى المغرد يرتفع أكثر عندما يكتب باسمه الحقيقي".
وأشار إلى أنه لا يتهم المغردين بأسماء مستعارة بعدم المصداقية، وإنما التضييق على الكلمة جعلهم يتسترون خلف أسماء غير معروفة.
ودعا المغردون إلى انتقاء الكلمة الداعية لرص الصف، ونبذ الخلافات الطائفية، والترفع عن إطلاق الشائعات، وتضخيم الأخبار بما لا يتناسب والحدث الحقيقي.
كما ناشد المغردون الجهات المعنية، توسيع دائرة حرية الرأي والكلمة لدى المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
الرصاصي
بالنسبة لي أرى بأن التضييق على الكلمة ليس السبب الاوحد لي يدعو الناس بالتستر بالقاب وهمية إنما هناك أسباب أخرى أهمها الحرية المطلقة والراحة الكبيرة لإبداء المغرد لرأيه وبدون أية قيود فاذا هني في الوسط واغلب آراؤنا ترى مكانها فماذا عن التويتر؟
التويتر العكر
نعم ولكن الكثير من المغردين إتخذو من الموقع مكانهم للإصطياد في الماء العكر وخصوصا من يؤججون ويشعلون نار الطائفية في جسد أبناء الوطن الواحد بحثا عن مصالح خاصة بهم فقط .
توتير متنفس لنا للتعبير
يا رب تقهر الظالمين و فكنا من تضييقهم علينا يا الله بحق هذا اليوم