ثمنت المنظمات الأهلية الفائزة بمنح مالية للعام 2012 جهود وزارة التنمية الاجتماعية في البدء بتنفيذ برنامج مستمر وفعال للوطن وتبني الوزارة مشروعات وبرامج تنموية تتجه إلى الغرض نفسه ما يقدم نموذجا جديدا في اللحمة الحقيقية بين أبناء الوطن.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها مريم الهاجري من جمعية السكري البحرينية نيابة عن المنظمات الاهلية في حفل المنح المالية لعام 2012م.

وأضافت الهاجري «لقد سعدنا في هذا العام بالتوجه الذي اختطته وزارة التنمية الاجتماعية في البدء بتنفيذ برنامج مستمر وفعال للوطن تحت شعار: «وحدة وحدة»، وهذا التوجه الذي عززه تبني الوزارة مشروعات وبرامج تنموية تتجه إلى الغرض نفسه؛ ما يقدم نموذجاً جديداً في اللحمة الحقيقية بين أبناء الوطن ورغبتهم الصادقة في دعم توجهات قيادتنا الرشيدة نحو تحقيق المصالحة الوطنية، ورأب الصدع والعودة بأهل البحرين إلى ما تآلفوا عليه منذ عهود يشهدها ويسطرها لهم تاريخ هذا الوطن».

وأضافت «نثمن جهود مؤسسات القطاع الخاص في دعم برنامج المنح المالية السنوي ونقدر الجهد الذي يبذله القائمون على هذا البرنامج من أعضاء صندوق العمل الأهلي الاجتماعي ومن المنفذين له والمتابعين له الهادفة إلى رفع مستوى جودة العمل في المشروعات التنموية من أجل تحقيق النتائج المأمولة».

ولفتت إلى «حجم الجهد الذي يبذله القائمون في هذه المنظمات متوازياً مع الرغبة في البناء وفي أن نكون عن حق شركاء معكم في التنمية - هذا الجهد الذي نترجمه في برامجنا ومشروعاتنا؛ لن يتكلل بالنجاح ما لم يكن مدعوماً نوعاً وكمّاً من قبل الجهات المعنية في القطاع الحكومي ونعني بها وزارة التنمية الاجتماعية والوزارات والهيئات الحكومية الأخرى التي تمس مباشرة خدمة المواطن في مختلف الجوانب المعيشية والاجتماعية».