أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تطلع مملكة البحرين إلى زيادة آفاق التعاون مع المكسيك استثمارياً وتجارياً وأن الأبواب مفتوحة أمام الاستثمارات المكسيكية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رئيس لجنة الصداقة الكويتية - المكسيكية رجل الأعمال المكسيكي كارلوس بيرالتا، امس الخميس (4 اكتوبر/ تشرين الاول 2012).
وخلال اللقاء استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع رئيس لجنة الصداقة الكويتية - المكسيكية مسار العلاقات وآليات دعم التعاون بينهما في مختلف المجالات.
ونوه سموه الى أن المنطقة حققت نمواً وتطوراً تم بناؤه في ضوء الأمن والاستقرار الذي تنعم به لذا باتت الحاجة ملحة إلى الحفاظ على مسيرة التنمية عبر زيادة الاستثمار والنشاط التجاري في أجواء آمنة مستقرة.
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى ضرورة تطويع الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين لتدشين مجالات تعاون جديدة تخدم أهدافهما وبرامجهما الاقتصادية، وأكد سموه أهمية تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين في القطاع الخاص وتحقيق التعاون في المجالات كافة وخصوصا ما يتعلق بالتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات فيما يتصل بالبرامج والخطط التنموية.
من جهته، أبدى رجل الأعمال المكسيكي إعجابه الشديد بما تشهده مملكة البحرين من تنمية وتقدم في مختلف المجالات وأكد أن ما وصلت إليه البحرين نموذج للحكومات الناجحة التي تعمل بجد واجتهاد لتحقيق مستويات متقدمة من الازدهار والرقي، مؤكداً أن الإعلام العالمي قد ظلم البحرين لأنه لم ينقل عنها الصورة الحقيقية التي رآها أثناء زيارته للبلاد.
... ويتلقى شكر «جمعية التكنولوجيا» لدعم إشهارها
تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة برقية شكر وتقدير من مؤسسي جمعية التكنولوجيا والاعمال، قالوا فيها «نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسموكم الكريم على دعمكم الكبير في اشهار جمعية التكنولوجيا والاعمال».
واضاف المؤسسون «يأتي تأسيس الجمعية ايمانا بواجبنا الوطني في المساهمة من جانبنا فيما نملك من معرفة وخبرة وعلم للارتقاء بوطننا... ولا يخفى على سموكم أننا في جمعية التكنولوجيا والاعمال نسعى الى العمل على تشجيع صناعة تكنولوجيا المعلومات في مملكة البحرين والارتقاء لمستوى المنافسة العالمية وجعل مملكة البحرين محطة جذب لأنظار الشركات الاقليمية والعالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم وتطوير الخبرات الوطنية بالشراكة مع المعاهد التكنولوجية المتخصصة ورواد هذا المجال على المستوى الدولي، وتقديم مقترحات لتطوير وتطبيق برامج وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة الى جانب اننا سنقوم بدعم مشروع الحكومة الإلكترونية، وغيرها من الاهداف التي تضمنها النظام الاساسي لجمعية التكنولوجيا والاعمال».
يذكر ان مؤسسي جمعية التكنولوجيا والاعمال، هم: عصام هادي، مشعل علي الحلو، محمد احمد كمال، محمد محمود، طارق خالد حيات، خالد المطاوعة، حمد عبدالرزاق، احمد عيسى الخياط، خالد عبدالله، محمد باقر، محمود عبداللطيف ال محمود، جمال الغاوي، فهد ابراهيم القصاب، علي محمد غلوم، حبيب مرتضى حبيب.
واوضحوا «ان جهودكم الوطنية المخلصة لقيادة حكومتنا، قد اثمرت في تشجيع وتطوير ونماء مؤسسات المجتمع المدني، بما ساعدها في القيام بدورها الوطني في المشاركة والاسهام في بناء الدولة الحديثة وهو ما شجعنا على تأسيس جمعية التكنولوجيا والاعمال لتكون رافدا من روافد المؤسسات المساهمة في دفع عجلة التنمية في مملكتنا الحبيبة».
العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ