قال أصحاب حملات إن «بعثة البحرين للحج وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى اشترطت على أصحاب الحملات ممن ينوون مغادرة البلاد خلال موسم الحج عبر جسر الملك فهد ضمن رحلات غير عبادية (زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة)، الحصول على ترخيص سياحي من قطاع السياحة، من أجل ضبط خروج الحجاج عبر الجسر، وضمان عدم خروج مجموعات غير مرخصة تنوي أداء المناسك».

وأضاف أصحاب الحملات أن «بعثة البحرين للحج عقدت اجتماعاً تشاورياً جمع أصحاب الحملات وممثليها يوم أمس الأول الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بمديرية أمن مطار البحرين الدولي».

لضبط خروج الحجاج عبر «الجسر» وضمان عدم مغادرة حجاج غير مرخصين لأداء المناسك

إلزام الحملات بتوفير ترخيص سياحي للرحلات غير العبادية بفترة

الوسط - صادق الحلواجي

قال أصحاب حملات إن «بعثة البحرين للحج وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى اشترطت على أصحاب الحملات ممن ينوون مغادرة البلاد خلال موسم الحج عبر جسر الملك فهد ضمن رحلات غير عبادية (زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة)، الحصول على ترخيص سياحي من قطاع السياحة، من أجل ضبط خروج الحجاج عبر الجسر، وضمان عدم خروج مجموعات غير مرخصة تنوي أداء المناسك».

وأضاف أصحاب الحملات أن «بعثة البحرين للحج عقدت اجتماعاً تشاورياً جمع أصحاب الحملات وممثليها يوم أمس الأول الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بمديرية أمن مطار البحرين الدولي، وحضر مسئولون عن الإدارة العامة للمرور، وكذلك شئون الدفاع المدني».

وذكر أصحاب الحملات أن «الاجتماع تطرق إلى تطبيق إجراءات الأمن والسلامة لدى الحملات خلال تفويج الحجاج من البحرين إلى المدينة المنورة ومكة وكذلك خلال العودة، بحيث يتم تأمين سلامة وسائل المواصلات بكافة أدوات السلامة المعتمدة، والتي ستخضع لرقابة من قبل الأجهزة المعنية في شئون الدفاع المدني والإدارة العامة للمرور خلال المغادرة من البحرين».

وأفاد أصحاب الحملات أن «الاجتماع تطرق أيضاً إلى الجوانب المعنية بالمشكلات التي تعترض الحملات والحجاج في المشاعر بمكة المكرمة (منى تحديداً)، حيث شددت البعثة وشئون الدفاع المدني على ضرورة أن توفر الحملات مولدات كهربائية تعمل إلكترونياً عوضاً عن تلك التي يتم تشغيلها يدوياً عبر البكرة، باعتبار أن الأخيرة تتسبب في مشكلات تصل إلى الحرائق وانقطاع التيار وغيرها بحسب التجربة خلال الأعوام الماضية».

وبحسب أصحاب الحملات ممن حضروا الاجتماع التشاوري، فقد «شددت الإدارة العامة للمرور، وكذلك بعثة البحرين للحج على ضرورة أن تدقق الحملات على توفير سائقين لكل حافلة تغادر إلى الديار المقدسة، على أن يتم تبليغ الجهات المختصة في حال توافر سائق واحد فقط خلال الرحلة، نظراً لوقوع الكثير من الحوادث الخطيرة خلال المواسم الماضية بسبب إصابة السائق الوحيد بالنعاس وعدم توقفه للراحة. إضافة إلى ضرورة توافر أدوات السلامة المتمثلة في مطفاة الحريق والمطرقة الصغيرة المخصصة لكسر النوافذ للحالات الطارئة».

وتبدأ الحملات البالغ عددها نحو الـ 45 حملة مغادرة البلاد نحو الديار المقدسة اعتباراً من العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى المدينة المنورة أولاً، أي بعد 4 أيام، على أن تنطلق من هناك إلى مكة المكرمة بعد أيام قليلة.

وسيبدأ تفويج الحجاج المغادرين إلى الديار المقدسة عبر جسر الملك فهد وفقاً لجدول زمني أعدته بعثة البحرين للحج والعمرة بالتنسيق مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والجهات الأمنية هناك، على أن تسيّر الحملات المغادرة عبر مطار البحرين الدولي وفقاً لجدول الرحلات المعتمد لدى شركات الطيران مع تنسيق من البعثة. وسيتم تفويج حافلات الحجاج عبر الجسر وفقاً لمواعيد مسبوقة العلم بالنسبة لكل حملة، بحيث تقسم عدة أيام لتفويج الحجاج عبر الجسر اعتباراً من تاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهو ما صرح به رئيس شئون الحج والعمرة عبدالناصر عبدالله لـ «الوسط».