اعتقلت السلطات في قرغيزستان قائد المعارضة القومية ونائبين من حزبه في إطار تحقيق بشأن «محاولة الاستيلاء على الحكم بالقوة» وذلك غداة تظاهرة للمعارضة، كما أفاد محاموه.
وأودع كامتشيبك تاتشيف زعيم حزب المعارضة القومية اتا-جورت، والنائبان صدر جاباروف وتالانت ماميتوف وعدد من أنصارهم قيد الاعتقال لمدة 48 ساعة، كما قال محامي تاتشيف، أكرم الدين آيتكولوف للصحافيين.
وأضاف أنهم أودعوا سجن هيئة الأمن الوطني، في إطار تحقيق بشأن «محاولة الاستيلاء على الحكم بالقوة» و»الدعوة إلى قلب النظام».
وسرعان ما وصف حزب أتا-جورت تلك الاتهامات بأنها «قمع سياسي».
وصرح الناطق باسم الحزب، نور غازي أناركولوف للصحافة أن «السلطات تريد إسكات قادتنا لأن الشعب يدعمهم والسلطات تخاف منهم».
وقاد تاتشيف الأربعاء تظاهرة شارك فيها ألف شخص في بشكيك مطالباً بتأميم أكبر منجم ذهب في قرغيزستان تستغله شركة «سينتارا» الكندية.
وتدخل نحو ألفي شرطي وأطلقوا الرصاص المطاطي عندما حاول المتظاهرون اقتحام مقري الحكومة والبرلمان وتسلقوا السياج.
وأسفرت الصدامات عن سقوط 12 جريحاً بينهم تسعة شرطيين بحسب حصيلة لوزارة الصحة.
وجرت تظاهرات أمس الخميس (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في عدة مدن قرغيزية.
وتظاهر ألف شخص أمام مبنى الإدارة المحلية في جلال آباد، جنوب البلاد احتجاجاً على توقيف ثلاثة نواب من حزب اتا-جورت?
العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ