الوضع الحالي مشلول سياسيّاً، وهذا له تبعاته الكثيرة على جميع المستويات. الشلل السياسي ليس خياراً حسناً؛ لأنه يؤجل تحريك المياه في الحياة السياسية بصورة إيجابية. إننا بحاجة إلى توجه الطاقات نحو التفاهم الذي يلبي طموحات إصلاحية مشروعة، وبحاجة إلى أن نعي بأن تأجيل الحل السياسي ربما يفيد على المستوى التكتيكي، ولكن مضاره الكثيرة واضحة للعيان، بدليل أن تأزيم الأوضاع سرعان ما يعود إلى السطح ليُذكّر الجميع بأن ما يحدث ليس مجرد أحداث أمنيّة تصدع الرأس، وإنما هي أعراض لحالة مزمنة.
من المدهش جدّاً أننا لا نكاد نشعر بأننا خرجنا من مشكلة إلا ونرى البلاد تعود إليها وكأن شيئاً لم يحدث، وسرعان ما تتبدد الآمال بشأن انفراج الأوضاع مع الارتداد نحو الأساليب ذاتها التي أوصلتنا إلى طريق مسدود. هذه الأساليب ربما تأتي للتعويض عن الشلل السياسي، ولكنها تأتي بخسائر على المدى البعيد.
إن الإرادة العاقلة ترفض الأطروحات التمزيقية والتخوينية والتشكيكية السائدة، وقطاعات واسعة من الناس ترى أنه لا بديل حقيقياً للتعامل مع القضية السياسية التي نمر بها وجهاً لوجه إلا من خلال النهج السياسي، وليس من خلال النهج الأمني الذي يصنف أيَّ معارض وكأنه مجرم أو إرهابي يجب اعتقاله وإيداعه السجون. فالسجون تمتلئ بطريقة تمس سمعة البلاد في كل مكان، ولاسيما أن حركة حقوق الإنسان الدولية لها وجهة نظر مختلفة عن التفسير الرسمي، والمعركة ضد حقوق الإنسان خاسرة، ولا تنفع معها أيّة بيانات تصدرها شركات علاقات عامة.
الحل المنشود هو الذي يؤسس لتوافق فاعل وحقيقي لمختلف الآراء بحيث يمكن الخروج بخيارات تلتزم بالعهود والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ويكون أثرها واضحاً على مستوى الشارع وعلى مستوى دوائر القرار، وبحيث نجد سبيلاً للحد من التنافر الحالي الذي يثير الأوضاع بصورة غير حسنة. وعندما تتحرك الجهود في هذا الاتجاه يمكن حينها أن نرى انخفاضاً في وتيرة القرارات والمواقف والتصريحات الحادة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
لن يتغير شيء
علشان جذي الحراك مستمر حتى تحقيق المطالب
شلل فكري
المشكلة في العقلية التي تدير الازمة غير مدركة بالخطا بل تمعن فيه هذه العقلية هي اساس الازمة وكل ازمة
الاخوه رقم
شكرا لك د منصور، الي الاخوه اللي في صف الحكم او اللي يعتقدون بان الحكومه على صح والمعارضه خطاء نقول وان تفكيركم صحيح انا لا مع دالين ولا دالين وكل ما نريد حفظ البلد وذلك باعطاء كل ذا حق حقه وليس هناك عبيد متنعمه وعبيد مستعبده وكلنا سوى سيه ونرفض التمييز
محمد ميرزا
السياسية الامنية الحالية تعبر عن ضعفا إراديا حادا يمنع دخول البلد لمرحلة الاستقرار . وذلك لوجود مصالح لفئات في اعلى هرم الحكم سيقع عليها الضرر في حال طرح حلول سياسية تفضي بستقرارا دائما للبلد.علاوة على خطورة الحلول السياسية على دول الجوار وإحتمال وقوع ازمات حادة في المنطقة بعد الفشل الامني في البحرين. لا يبدو ان هناك حلول سياسية قادمة ولا حوارات جادة للخروج بالوطن من عنق الزجاجة الامنية.(الملكيات المطلقة غير قابلة للإصلاح، لذلك فإنه ما إن يبدأ التغيير في الدكتاتوريات العميقة يصعب السيطرة عليه).
ماهو سبب الشلل؟
بدون شك انتم تؤمنون بالتغير ؟ لماذا لا تغيرو وجوه معارضتكم يمكن يتحول الشلل الي كسر ويتصلح..وتكون المعارضة هي من بادرت بالغير وصارت غدوة لمطالب التغير....والسؤال هل يجوز تغير وجوههم؟ومن الذي يستطيع تغيرهم؟
عجزنا يا النسيب
ما يغيرهم الا عزرايين وبعد بنروح لقبرهم وبنطلب منهم شي وهم رثاة..لا حول ولا قوة الا بالله....
دكتور منصور
اكتب في الناس الحالمة المظلله...أكتب في الوطن وحب الوطن وبناءه أكتب في من لم يتركو طريق الا وحرقوه او أغلقوه امام الكل والصاحي والمريض والصغير والكبير...يا دكتور الم ترا كيف بعض المناطق متفحمة شوارعم وارصفتهم وبيوت غيرهم..لماذا يا دكتور الا يحظي ما ترا عينك الاهتمام والجدو من الكتابة فيه
معارض
بس في البحرين مفهوم المعارضة معارضة كل شيء حتا الحسن....مما يعني ان المعارضة البحرينية غير ناضجة واسلوبها ثقفت اعوانها بمعارضة حتا الصحيح والقانون ...يا أخي معارضة حتا في بعض ما شرع الله....هذي ليست معارضة هذه تسمي عوام المعرضة بفكر دكتتوري مذهبي بحت
قلمك ضمير وطن
دائماً وأبدا أجدك تفكر وتكتب وتصنع بفكرك وكتاباتك وعيا اخر، وعيا تقدم عن واقعنا بخطوات كبيرة ويلهمنا فهمنا وواقعا وثقافتا لانجدها الا في قاموس من اتسمت معرفتهم بالحكمة ولكم وكم كانت مقالاتك تتوسح
دكتور الفاضل لك التحية والتقدير
اكثر من 30 سنة وطلب الاصلاح لم يتوقف يقابله تعنت شديد والمراوغة والتنكيل ببالمطالبين في السجون والتهجير والتعذيب والى حتى الآن العقلية هي ، فطلب الاصلاح ليس عداء لاشخاص بذاتنهم ولكن لسياسة ادارة النظام الذي يتفشى فيه الفساد والتمييز الطائفي والاقصاء وعلاة على ذلك التجنيس الفاحش الطائفي ، لو ان السطلة استفادت من الاخطاء السابقة وصححت المسارالوطن ب واهتمت بالمواطنيين وخاصة فئة الشاب منهم لصار الوطن في امن وامان
عان ونصف
عام ونصف ونحن نسمع مفردة الحوار
لا نرى إلا قمع وعنف ممنهج
أما آن الأوان أن يظهر العقل ويبسط نفوذه على الجميع
الفالج والشلل الكلي لا نصف فيه
ليس في التوافق حل لمسألة بل صار أساس المشكلة. فلو كانوا متفقين وغير متخاصمين، لما اعتدوا وتعذروا بأقبح من الفعل وقاموا بترير ما فعلواه. فقد أقبلوا على الشر وأدبرو عن فعل الخير للبشر.
فهل أساؤا أم أحسنوا؟ أم الأمر لله هو الموفق؟
الشلل السياسي ليس خياراً حسناً؟؟؟
بل هو احسن الخيارات لمن يقبض على مفاصل الثروة والسلطة لان البديل هو الحل السياسي الذي يعني خسارته لمايتمتع به الان دون وجه حق!!!!!
اه يا قلبي
كلامك استاد على عيني
لو الخطاب كان لشخص واحد يدير البلد جان فرج الله حل على هذي المعموره
الحل بيد طالبيه لا...ز
الحل بيد طالبيه لا بيد غيرهم لان الحل فيه انصاف وفيه اعادة الحقوق
المسلوبة لاصحابها وهذا ما لا يرضي من بيدهم الحل
التصعيد يزداد يوماً بعد يوم
لو زين شلل سياسي الا موت سريري سياسي عايش على الاجهزة لو نزعنا هالاجهزة يتحقق الموت الفعلي لا يوجد هناك بصيص أمل بشأن تطبيق تقرير بسيوني او حتى جنيف الطريق مسدود لانهم يفضلون الحل الامني و قتل الابرياء و حاطين في اذونهم ماي و عجين عشان مايسمعون الشعب. خلها على الله
هم
هم بهذا الاسلوب يفتحون على انفسهم كل الخيارات ولا يعتقدون ان كل الامور في يدهم ...يامسبب الاسباب من غير سببب .... وغيركم كان اشطر يوم السبب...افهموا عاد
الحل موجود لدينا
الحل ان تقبل بالخنوع لنا ولمن والانا وان تقبل بالتمييز المذهبي المذل وان لاتطلب حقوقك وتقبل الفتتات منا وان تكون انت الادنى دائما ولو جلبت اكبر الشهادات وان تقبل ان يكون مديرك من الال ولو كان في عمر ابنك الاصغر لاننا نحن الاسياد وانت العبد وان لم تقبل بهذا فانت ارهابي لك السجن والقتل..ولا خيار غير هذا والسلام
الوضع الدولي والاقليمي هو السبب الأساسي وراء هذا الشلل
فتحريك الوضع أمره ليس هنا.
الجماعه لال يريدون حل
دكتور صار شهور وانت تنادي وتكرر نريد حل الجماعه لا يريدون حل لانه سيكون ادانه وانت خير العارفين من المتضرر من هكذا حل
نعم .. وفقا للقانون ..
نعم وفقا للقانون جرت محاكمة الأطباء .. و وفقا للقانون تم الحكم عليهم ... و وفقا للقانون يمكن عدم تنفيذ الحكم بحقهم .... و وفقا للقانون يمكن استدعاؤهم من أجل تنفيذ الحكم .... ولكن المداهمات لبيوتهم هي خلاف للقانون .. ولكن قاتل الله إبليس النصوح الذي حرض على مداهمات البيوت .... أه أه عليك يا وطني ...
تلك سياسة خاسرة
يراهنون على الوقت ويراهنون على القوة الامنية ويراهنون على الاعلام الداخلي والخارجي وشركات العلاقات العامة وسياسة الجزرة والعصا
ويراهنون على ضعاف النفوس وطالبي المصلحة الشخصية والدعم الخارجي
كل ما تقدم لا يمثل سوى الخسارة لهم والوطن
التوافق الرسمي يعني
ان تتوافق على
1-القمع
2- الاقصاء و التهميش و التمييز
3-اجبار "العدو الازلي" على القبول للاقصاء و التمييز .
بدون هذه المرتكزات لن يكون بمنظورهم اي حل