قالت أمين سر جمعية المعلمين البحرينية سناء زين الدين بأن الجمعية تلقت اتصالات عدة من معلمين مع بداية العام الدراسي الجديد يشكون قيام وزارة التربية والتعليم بنقلهم لمدارس أخرى، داعية الوزارة خلال حديثها إلى «الوسط» أن تجعل من المعلم شريكاً حقيقياً في العملية التعليمية وعدم استخدام آلية النقل كـ «عقاب» للمعلمين.
وأضافت بأن جمعية المعلمين البحرينية وضمن سلسلة مراسلاتها مع الوزارة أو من خلال تواصلها الإعلامي عبر الصحافة قد أشارت إلى موضوع «النقل التعسفي» للمعلمين كثيراً، معولة في ذلك على إيمانها بأنّ أعلى درجات الإتقان في العمل تأتي بالراحة النفسية إن لم يكن ذلك شرطاً أولياً، وأن المعلم يؤسس لنفسه قاعدة عمل ينطلق من خلالها لسنوات ويحصل على مكافأة نظير خدماته الجادة والمتميزة والتي تنطلق من واقع الإحساس بمسئولية العمل وقد لا تكون المكافأة أكثر من إعطائه مساحة أكبر يشرف من خلالها على أحد المشاريع التطويرية المطروحة.
ولفتت إلى أنه وبعد سلسلة اعتصامات الجمعية في 2007 أمام وزارة التربية والتعليم، أصدر الوزير أمراً بتشكيل لجنة مشتركة بين جمعية المعلمين البحرينية والوزارة بحيث تكون بمثابة حلقة وصل فاعلة لأنها الأقرب إلى المعلمين وكان موضوع «النقل التعسفي» وأثره السلبي على أداء المعلم ضمن سلسلة من النقاط التي طرحتها الجمعية، مستدركة أنه وعلى رغم المحاولات الدؤوبة والنقاشات التي تحتدم إلا أن التحرك كان بطيئاً جداً ولم يرقَ إلى المستوى المطلوب على حد وصفها.
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمد مع بداية كل عام دراسي تحت عنوان «تبادل الخبرات» إلى نقل كثير من المعلمين، وهو الأمر الذي يتنافى في تطبيقه العملي مع العنوان المذكور، موضحة بأن الوزارة تقوم بنقل المعلم من مكان عمله وقد يبعد عن مكان سكنه، ومدارس أبنائه وتلك أولويات لا يجب إهمالها أبداً.
وأضافت بأن الوزارة تقوم بتوزيع استمارات طلبات النقل بحسب الرغبة و تحدد لقبولها فترة زمنية، ومع بداية العام يتفاجأ المعلم الذي ملأ استمارة طلب النقل بالتثبيت ومن لم يطلب فهو منقول، وعندما يراجع المعلمون الجهة المختصة في الوزارة تلقي بدورها المسئولية على إدارة المدرسة والتي ترجع القرار بدورها للوزارة.
وتابعت بأن المعلمون يتساءلون: «هل من المعقول أن يُعامل المعلم صاحب الخبرة التي قد تتجاوز عشر سنوات أو أكثر على أنه معلّم (مستجد)، منتقدين إجراءات بعض إدارات المدارس التي في غالبيتها غير قادرة على الفرز والتمييز واستثمار القدرات المنقولة لديها.
ودعت زين الدين إلى تحسين بيئة العمل المدرسية من خلال انفتاح إدارات المدارس مع المعلمين وتعاطيها بشكل أكثر فعالية مع عملية نقل كثير من المعلمين من خلال وضعهم في المواقع التي تتناسب مع مؤهلاتهم وسنوات خبرتهم في أقل تقدير.
وقالت: «عمدت وزارة التربية والتعليم إلى زيادة وتيرة نقل المعلمين خلال العامين الماضيين نقلاً تعسفياً، أما إدارات المدارس فلا تملك قرار المطالبة بالاحتفاظ بمعلم نشط لديها، كما أن رفض أي معلم لأي مهمة وإن كانت تطوعية تسهم في نقله إلى مدرسة أخرى كعقاب».
وتطرقت إلى تداعيات نقل المعلمين لمدارس بعيدة عن سكنهم، كالاختناقات المرورية الصباحية المتكررة والتي تسهم في توتر وضيق المعلمين، لافتة بأنه من الطبيعي جداً بأن الموظف الذي يصل إلى مكان عمله في ربع ساعة يتمتع بقدر أكبر من الآخر الذي يأخذ أكثر من ساعة ونصف في الطريق ويحاسب بالطبع على تأخيره الصباحي فيفقد المعلم الجزء الأكبر من نفسيته فأي أداء عالٍ وأي جودة في ظل هذا الضغط، مشيرة إلى أن الوزارة لا تضع في اعتبارها أبداً هذا الموضوع وتربطه بمكافأة تحسين الدوام المدرسي ومشروع (التزام) كما وتغفل بأن المعلم أيضاً مسئول عن أبناء يحتاج أن يأخذهم إلى مدارسهم.
وبينت بأن على وزارة التربية والتعليم ضمان مرونة العملية التعليمية من جهة، ومراعاة ظروف المعلمين وتوزيعهم في مدارس قريبة لمواقع سكنهم في أقل تقدير من جهة أخرى.
وأضافت بأن الأثر السلبي لعملية النقل لا يقف عند نفسية المعلم، وإنما يتحول المعلم المنقول في كثير من الأحيان إلى معلم احتياط ويملأ الفراغ الموجود في المدارس، ويكون مجبراً على البدء من جديد لإثبات نفسه في كل مدرسة ينقل لها مع بدء كل عام دراسي جديد.
واعتبرت ذلك مناقضاً لمساعي الوزارة لتجويد التعليم وتحسين الأداء، داعية إلى إعادة الهيكلة العامة لخطة الوزارة بحيث تتوائم مع المتطلبات المرجوة.
وقالت: «عندما يكون الإتقان عنواناً عريضاً يأخذ مساحة كبيرة لدى إدارة المدرسة، والإدارة الوسطى التي تُشرف بشكل مباشر على المعلمين في أدائهم اليومي وصولاً إلى لجان هيئة ضمان جودة التعليم والتي تُخصص لها وزارة التربية والتعليم موازنة عالية وكادراً يجوب المدارس ليشرف على مرونة الأداء اليومي داخل الصفّ الدراسيّ، فالمستوى المطلوب من الأداء يتطلب أموراً عديدة لا يجب إغفالها لأنها تقف حجر عثرة في طريق جودة الأداء وتحسين المخرجات ومنها نقل المعلمين.
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
حفيز بن عاقول هالمعلمين
كل يوم عندهم مشكله وكل يوم طلبات جديده.. المفروض بعد الزياده الضخمه اللي حصلو عليها العام الماضي يكتفون من هذا التدمر والعناد ويتفرغون لأداء واجبهم فقط . ولكن مع الاسف كل يوم نسمع طلبات تعجيزيه ناهيك عن الاداء المتواضع في تعليم الطلاب بحسب احصائية الجوده ، وكذلك المشاكل داخل المدرسه كالغياب والتأخير والهروب والمشاجره في ما بينهم في بعض الحالات والتسكع داخل الادارة الغير مبرر .
اما توزيع المعلمين بين المدارس فهو روتين اعتيادي وذلك لتحسين الاداء وكفا
وزارات التربية والصحة والتنمية
بالاخص وزارة التربية والصحة هذه الوزارات وكأنها تابعة لثكنات جيش او للمباحث امن الدولة وليست وزارة خدمية مدنية ، والمكون المشرف عليها في مظلة ديوان الخدمة المدنية هو نفسه همزة اتصال مع الداخلية .. ان لم يكن هو أشد من الداخلية في تطبيق نزواته وأملاءاتة على شعب البحرين كافة .. وهذا اللي بجيبها في القاع .. لا محالة فالصورة العامة من سخط الناس كله من هذه الرعونة وعدم المبالاة خلقت جو من عدم الثقة بين الوزارات الثلاث والناس بشكل ينذر باخطار جمه ان لم تعالج .
نقطة وألف نقطة
كل ما ذكر نقطة دعوة الجمعية ألف نقطة
اذ أنه تم استغلال الأوضاع لـ اضعاف جمعية المعلمين
لاحياة لمن تنادي
نعم ,,, كلام في الصميم