كشف عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز عن وجود منزل آيل للسقوط في قرية الدراز ينذر بخطر السقوط على رؤوس ساكنيه.

وأوضح في تصريح له أمس الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول2012) أن المنزل قديم جداً ومتهالك وفي الآونة الأخيرة بدأت تظهر الحفر في الأرضية والتشققات في أساسات البيت الذي تسكن فيه 3 عوائل وصاحبه رجل مريض وكبير في السن.

وأضاف أن المنزل يندرج تحت طلب رقم 873/2008 من الدفعة الثامنة، ورفع أكثر من مرة لوزارة البلديات أولها في أكتوبر 2008 ثم يناير/ كانون الثاني 2009، لكن رد الوزارة وللأسف لم يكن إيجابياً ففي كل مرة يأتي الرد بأن حالة المنزل مازالت قيد الدراسة.

وتابع «والآن وبعد نقل مشروع البيوت الآيلة للسقوط لوزارة الإسكان وتحويله لقروض بناء أصبح الأمر أكثر تعقيداً، فصاحب المنزل لا يملك ما يبني به بيته ولا هو قادر على الاقتراض بسبب راتبه التقاعدي الضئيل».

وتساءل: «إلى متى يظل المشروع عالقا؟ هل ينتظرون سقوط المنازل المتهالكة على رؤوس أصحابها؟ وهل ينتظرون سقوط ضحايا ليتم تحريك الملف؟».

وأوضح أن المسئولية تقع بأكملها على عاتق الجهات المسئولة عن المشروع متمثلة بوزارة الإسكان ووزارة شئون البلديات والمؤسسة الخيرية الملكية، وإننا في المجلس نخلي مسئوليتنا من كل ما يتعلق بالمشروع بعد سحبه منا.

وقال: «هذا المنزل واحد من عشرات المنازل في البحرين التي طال انتظارها لساعة الهدم وإعادة البناء عن طريق منحة مالية تقدم لهم، ولكن مع تحول المشروع إلى قروض بناء شخصية انتهى الحلم بالنسبة لهم ومازالت بيوتهم تنذر بالخطر الوشيك».