أكدت زوجة المعتقل سيدصادق طاهر المحكوم لمدة عشرة أعوام، والذي يعاني من تشنجات عصبية (الصرع) أن المعتقل أضرب عن الطعام نتيجة لسوء حالته الصحية والنفسية لمدة تسعة أيام، ليفك إضرابه بعد ذلك.
وأوضحت في حديث لـ «الوسط» أنه بعد نشر قضية المعتقل تم استدعاء الأخير من قبِل الضابط وتم تسجيل إفادته، ليتم نقله لمجمع السلمانية الطبي بعد يومين، حيث اطلع الطبيب على ملفه الطبي.
وأشارت إلى أن المعتقل طلب من الطبيب عرضه على طبيب نفسي وذلك بسبب سوء حالته النفسية، وقد كتب الطبيب تقريرا بخصوص ذلك، مبينة أن المعتقل لقي معاملة سيئة، كما أنه تم صرف أدوية له مختلفة عن الأدوية التي كان يتناولها في السابق، وتم رفض عرضه على طبيب نفسي.
ونوهت زوجة المعتقل إلى أن الأخير يعاني من حالة سيئة، وذلك بسبب سوء الغذاء وغلق الزنازين عليه، في الوقت الذي أكد فيه الطبيب حاجة المعتقل إلى الحركة وذلك بسبب ما يعانيه من مرض.
وأكدت زوجة المعتقل أنه في ظل الظروف السيئة التي يعيشها المعتقل فإنه قام بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة التي يتعرض لها داخل السجن.
وذكرت أن المعتقل عرض على محكمة السلامة الوطنية وتم توجيه ثلاث تهم له وهي محاولة الشروع في القتل (الدهس) والتجمهر والتحريض على كراهية النظام، وكان قد عرض المعتقل أمام المحكمة ولم يتم السماح له بتوكيل محام ودون علم الأهل، مبينة أنها حضرت معه جلستين في المحكمة ثم تأجلت القضية ولم يتم الحكم في القضية، إلا بعد أشهر حيث تم الحكم عليه لمدة 10 سنوات، وقد عرض المعتقل بعد ذلك على المحكمة المدنية، في حين أن المرافعة النهائية ستكون 26 سبتمبر/ أيلول 2012.
وذكرت زوجة المعتقل أن الأخير يعاني من مرض عصبي وهو عبارة عن تشنجات عصبية كثيرة ويطلق عليها «الصرع» وكان يتعالج عنها في السلمانية وتصرف له أدوية وتتم له فحوصات شهرية وهو يعاني دائما من آلام شديدة في ظهره، وقد بدأت التشنجات تسبب له شللا مؤقتا في جسمه وهو واضح لكل من يراه.
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
الفرج من عند الله
نسأل العلي القدير أن يفرج عنه وبا قي المظلومين فى سجون الظلم والجور ,, وهذه ضريبة من يطالب با الحرية والعداله