أعربت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن اعتزازها بمشروع المسرح الوطني لما يجسّده من حلم عالمي سيضيف الكثير إلى المنجزات البحرينية، ويحقق آمال المسرحيين في تشكيل خشبة تستقطب الخبرات العالمية، وتمنح المسرح حقه الثقافي في الظهور، مشيرةً إلى أن هذا المسرح سيكون صرحًا وطنيًا يشهد منذ موعد افتتاحه الكثير من البرامج والفعاليات والأنشطة المسرحية والفنون الأدائية وعروض الأوبرا.
وقالت خلال اجتماعها وفريق العمل بوزارة الثقافة، مع وزير الأشغال عصام خلف إلى جانب عدد من الاستشاريين والمهندسين بوزارة الأشغال، استعدادًا لتدشين مشروع المسرح الوطني لاستكمال الأعمال التنفيذية والإنشائية: «تعوّل البحرين على هذا المشروع كمعلم ثقافي يفتح مسارات مختلفة وعميقة أمام المبدعين المسرحيين والفنانين لتبادل الخبرات والآراء والمكونات الحضارية من كل أنحاء العالم». منوهةً أن هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكريم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وباشرت بمتابعة الخطوات التنفيذية وتماشيها مع الخطة الزمنية، وبالخصوص مع افتتاح المشروع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012، بالتزامن مع شهر «المسرح» ضمن عام «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية»، في موقعه شمال بحيرة متحف البحرين الوطني.
من جهته، أعرب وزير الأشغال عن اهتمامه بتشييد واستكمال المشروع بحسب الخطة الموضوعة باعتباره نقلة نوعية على مستوى المشاريع الوطنية، ووجّه المهندسين والاستشاريين إلى تسيير الإجراءات ومتابعة العاملين، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة بشروطها العالمية والتقنية الدقيقة، مؤكداً أن هذا العمل المشترك ما بين الوزارتين يحتاج إلى جهد تفاعلي كبير ودقة متناهية، وأشار إلى أن الخطة التقنية والهيكلية لهذا المشروع تتبع بحسب التوصيات اشتراطات وجودة عالمية.وحرصاً على زيادة سرعة وتيرة العمل، ومواصلة الإنجاز في هذا المشروع، ضوعفت في وقت سابق العمالة القائمة على أرض الموقع لتصل إلى ما يقارب 625 عاملاً في الفترة الصباحية، و70 عاملاً في الفترة المسائية.
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
الناس حالتها حالة
والله فاضية وما عنها سالفة , لو مخلين هالمصاريف حق بيوت الاسكان مو احسن !! بس شيقول الواحد غير حسبي الله علي من كان السبب.