اعتمد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام اليوم الثلثاء (2 أكتوبر / تشرين الأول 2012) ترقية 132 موظفًا بناء على المذكرات المرفوعة من المدراء العامين والمدراء بالهيئة، تقديرًا لدورهم في الارتقاء بالأداء الإعلامي والإداري والفني، وتأدية واجباتهم بجد وكفاءة وإخلاص، وتحفيزًا لهم نحو مواصلة جهودهم المتميزة في خدمة الوطن ودعم منجزاته ومكتسباته التنموية والحضارية.

وأكد إن الكوادر الوطنية هي عماد الاستراتيجية الإعلامية للهيئة وركيزة النهوض بالرسالة الإعلامية في إطار من الضوابط الأخلاقية والمهنية بما يعزز من الدور المحوري للإعلام في دفع عجلة البناء والإصلاح، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وحماية حقوق الإنسان وحرياته، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.

وأشار إلى حرص هيئة شؤون الإعلام على إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية، وتنمية قدراتها المهنية والاحترافية على قواعد من الحرية والمسؤولية والإبداع والشفافية، عبر تنظيم المزيد من الدورات التدريبية وورش العمل، بالاستفادة من خبرات المؤسسات الإعلامية العربية والدولية العريقة والمتخصصة.

وأكد رئيس هيئة شؤون الإعلام التزام الهيئة بتعزيز حرية الصحافة والإعلام وفقًا لآداب وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الإعلامي، وحظر أي دعوات إلى الطائفية أو الكراهية أو العنف، وتنمية الحس الوطني والقيم الدينية والمجتمعية، وإطلاع المجتمع الدولي على مسيرة الإنجازات الديمقراطية والإصلاحات السياسية المتواصلة في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

ومن جانبه، توجه مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بهيئة شؤون الإعلام عبدالعزيز الأشراف، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الهيئة على دعمه المتواصل لموظفي وموظفات الهيئة، وتوجيهاته إلى تنمية الموارد البشرية وتحسين أوضاعها الوظيفية والمهنية والمالية، وحل أي مشكلات إدارية، وزيادة الفرص المتاحة أمام مشاركتها في الدورات التدريبية داخل المملكة وخارجها، لإكسابها مهارات وخبرات جديدة.

وأوضح الأشراف إن هذه الترقيات تأتي في إطار نهج مستمر لرئيس الهيئة بتحفيز الموظفين المتميزين والمجدين، وامتدادًا لتكريمه خلال الغبقة الرمضانية في شهر أغسطس الماضي لعدد (60) موظفًا من أصحاب سنوات الخدمة الطويلة واستفادة (186) آخرين من الحوافز والمكافآت والعلاوات التشجيعية، وغيرها من الحوافز والمزايا تقديرًا لعطاءات الموظفين المخلصين وتفانيهم في العمل، مما ينعكس إيجابيًا على جودة وكفاءة الأداء الإعلامي.