اجتمع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في مقر منظمة اليونسكو في باريس مع المنسق الدولي لمشروع المدارس المنتسبة لليونسكو ليفيا سالداري، ومنسقة البرامج المسئولة عن التنسيق مع الدول العربية فوزية بلهامي ، بحضور المنسق الوطني للمشروع بوزارة التربية والتعليم كفاية العنزور.
وفي بداية الاجتماع أشاد وزير التربية والتعليم بالتعاون القائم بين الوزارة ممثلةً بلجنة المدارس المنتسبة لليونسكو مع القائمين على المشروع في منظمة اليونسكو, مؤكداً أهمية المشروع في دعم القيم التي تسعى وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين إلى غرسها لدى الناشئة، وخاصةً في ما يتعلق منها بقيم المواطنة وحقوق الانسان واحترام الرأي الآخر والعيش المشترك، مؤكداً سعي وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين إلى تطوير التعاون مع اليونسكو في جميع المجالات بما يحقق الأهداف المشتركة في تعزيز التفاهم والتواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة، مشدداً على الاهتمام بالناشئة لتكريس ثقافة السلام.
كما استعرض الوزير مع سالداري وبلهامي سبل تعزيز مجالات التعاون المشتركة ونقلها إلى آفاق أرحب، وخاصةً ما يتعلق بإمكانية الاستعانة بخبراء اليونسكو من أجل تنفيذ برامج وأنشطة تصب في محاور عمل مشروع الشبكة الدولية، وذلك في مجال تعزيز قيم السلام والتسامح والعيش المشترك في عقول الناشئة، وبث وتعزيز قيم حقوق الإنسان، وتنظيم ورش تدريبية للمنسقين المحليين، كما تم بحث إمكانية تنفيذ برامج وأنشطة إقليمية مشتركة، وتنظيم لقاءات للمنسقين الوطنيين الإقليميين بدعم من اليونسكو لتبادل الخبرات والاستفادة من عمل وتجارب الدول الأخرى في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو هي من اللجان التي عملت الوزارة جاهدة على الاهتمام بها وتطوير نشاطاتها ورعاية فعالياتها، مما مكّن اللجنة من التوسع في ضم عدد أكبر من المؤسسات التعليمية إلى الشبكة الدولية وتكثيف نشاطاتها وتحقيق أهدافها، مؤكداً سعي اللجنة إلى الاستمرار في ضم المزيد من المدارس الى مشروع المدارس المنتسبة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع واعدة من أجل تكريس الأهداف العالمية المشتركة.
ومن جانبها رحبت سالداري بوزير التربية والتعليم، معربةً عن شكرها وتقديرها للاهتمام الكبير بعمل لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو، مضيفةً أن الشبكة الدولية تقدر للوزارة ما تقوم به من جهود متميزة في رعاية أنشطة وفعاليات لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو، مشيدةً بالتعاون البناء والإيجابي مما مكّن من تحقيق الأهداف المشتركة.