أكد نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية أحمد العلوي على وجود 3000 بيت آيل للسقوط في المملكة لا زال ينتظر إعادة البناء مطالبا بإدراجها ضمن مشاريع المارشال الخليجي.

وأوضح العلوي "مشروع البيوت الآيلة للسقوط من المشاريع التي لها الأولوية للدخول ضمن المارشال الخليجي حيث أن هناك ما يقارب 30000 مواطن يعيشون في بيوت آيلة متهالكة على وشك السقوط على رؤوس ساكنيها وأصحابها من ذوي الدخل المحدود".

وأضاف "تحويل المشروع لوزارة الإسكان بصورته الحالية لا يخدم أصحاب البيوت الآيلة بل يعقد أمورهم أكثر مما هي عليه، فهم من ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون بناء منازلهم بأنفسهم ولا يستطيعون الاقتراض وهم يرون أن من حقهم أن تقدم لهم منحا مالية كمن سبق وأعيد بناء منزله في المشروع وأنه من غير اللائق فرض قروض عليهم وخصوصا أن البعض ليس له دخل أصلا".

وأردف العلوي "إن المشروع بصورته الحالية يعتبر مشروعا متوقفا تماما ولا يحقق الهدف المرجو منه رغم ورود العديد من الحالات التي تنذر بقرب سقوط الأسقف والجدران على أصحابها ".

وأضاف " اضطر عدد من أصحاب الطلبات المتأخرة إلى العودة مجدداً إلى المنازل الآيلة بعد إخلائها بناء على الوعود التي تلقوها من وزارة شئون البلديات بإعادة بناء منازلهم الآيلة، وذلك على رغم عدم صلاحيتها للسكن حالياً. بينما اضطر آخرون إلى البقاء في شقق للإيجار مع التكفل بقيمة الإيجار الشهري رغم محدودية الدخل."

وختم العلوي بالقول "نأمل أن تعود الحياة للمشروع بإدراجه ضمن أولويات مشاريع المارشال الخليجي وأن يتحقق أمل المواطنين أصحاب الطلبات بتوفير السكن الملائم لهم".