العدد 3678 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ

"الثقافة" تجتمع مع "الأشغال" لمتابعة العمل في مشروع المسرح الوطني الذي سيفتتح في نوفمبر

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

استعدادًا لتدشين مشروع المسرح الوطني، ومحاولة لاستكمال الأعمال التنفيذية والإنشائية، عقدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة اجتماعًا مع وزير الأشغال عصام عبدالله خلف وفريق العمل الهندسي بوزارة الأشغال، بالإضافة إلى الاستشاريين والمهندسين، وفريق العمل بوزارة الثقافة، حيث أصدرا توصياتهما وتوجيهاتهما لإنجاز المشروع الوطني بصورته المطلوبة وفي الوقت المحدد.

وباشرت بمتابعة الخطوات التنفيذية وتماشيها مع الخطة الزمنية، خصوصًا وأنه من المزمع افتتاح المشروع في شهر نوفمبر المقبل، بالتزامن مع شهر "المسرح" ضمن عام "المنامة.. عاصمة الثقافة العربية"، وذلك في موقعه شمال بحيرة متحف البحرين الوطني.

واستمع الوزيران إلى شرح تفصيلي حول آخر ما وصلت إليه وتيرة العمل، والترتيبات اللازمة للتمكن من إنجاز المسرح في وقته المحدد، كما تأكدا من سير العمل ضمن برنامج واستراتيجيات العمل التنفيذي الخاص، والذي يعتمد على معايير تصميمية وتقنية عالمية استعين من أجلها بالعديد من الخبرات الشهيرة والجهات الاختصاصية.

وأكّدت وزيرة الثقافة أنها تعتزّ بهذا المشروع تحديدًا لما يجسّده من حلم عالمي سيضيف الكثير إلى المنجزات البحرينية، ويحقق مراد المسرحيين في تشكيل خشبة تستقطب الخبرات العالمية وتمنح المسرح حقه الثقافي في الظهور، مشيرةً إلى أن هذا المسرح سيكون صرحًا وطنيًا يشهد منذ موعد افتتاحه الكثير من البرامج والفعاليات والأنشطة المسرحية والفنون الأدائية وعروض الأوبرا. وأوضحت: "تعوّل مملكة البحرين على هذا المشروع كمعلم ثقافي يفتح مسارات مختلفة وعميقة أمام المبدعين المسرحيين والفنانين لتبادل الخبرات والآراء والمكونات الحضارية من كل أنحاء العالم". منوهةً أن هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكريم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.

من جهته، أعرب وزير الأشغال عن اهتمامه بتشييد واستكمال المشروع بحسب الخطة الموضوعة باعتباره نقلة نوعية على مستوى المشاريع الوطنية، ووجّه سعادته المهندسين والاستشاريين إلى تسيير الإجراءات ومتابعة العاملين وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة بشروطها العالمية والتقنية الدقيقة. مؤكدًا أن هذا العمل المشترك ما بين الوزارتين يحتاج إلى جهد تفاعلي كبير ودقة متناهية. وأشار إلى أن الخطة التقنية والهيكلية لهذا المشروع تتبع بحسب التوصيات اشتراطات وجودة عالمية.

وحرصًا على زيادة سرعة وتيرة العمل، ومواصلة الإنجاز في هذا المشروع، ضوعفت في وقت سابق العمالة القائمة على أرض الموقع لتصل إلى ما يقارب 625 عاملاً في الفترة الصباحية، و70 عاملاً في الفترة المسائية. في الوقت الذي تستمر فيه عملية الإشراف على التفاصيل الداخلية والخارجية للمسرح الوطني كالواجهات والتصاميم الداخلية الدقيقة، وعمليات الإضاءة والتقنية الخاصة بالمسرح، والمنافذ والمداخل وغيرها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً