ثمَّن رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني المواقف المشرفة لدول الجوار والدول الآسيوية الصديقة بشكل عام، ولجمهورية تايلند بشكل خاص الداعمة للبحرين خلال اعتماد تقرير البحرين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمقام مؤخراً في جنيف، وما قامت به البحرين وحكومتها خلال الفترة الماضية، وحرصها على التعامل بإيجابية وشفافية مع آليات المجلس من جهة، وتنفيذها لتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق من جهة أخرى.

وأشاد الظهراني بالعلاقة المتميزة وما توليه الحكومة من اهتمام وحرص على المزيد من التعاون مع تايلند في العديد من المجالات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري، وبما يعزز العلاقات لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه صباح أمس الأحد (30 سبتمبر/ أيلول 2012)، للوفد البرلماني التايلاندي، والذي يتقدمهم سيتهيمورن.

ومن جهته، أشاد رئيس الوفد التايلاندي الزائر بالجهود والتحركات الحثيثة التي بذلتها البحرين وحكومتها في المضي قدماً بالإصلاحات على كافة الأصعدة السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مقدراً العمل الدؤوب الذي يقع على عاتقها في تسريع إصدار التشريعات والأنظمة اللازمة لدعم تحقيق هذه الإصلاحات وتطبيقها على أرض الواقع، والتي تتناسب مع متغيرات الظروف المحلية والإقليمية والدولية، والتي تمكنها من مواجهة التحديات التي تمر بها.

وأكد أهمية الدور الذي تقوم به لجان الصداقة البرلمانية والتشريعية في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدان الشقيقة والصديقة بما يصب في صالح الشعوب، مؤكداً تطلعه إلى أن تشهد العلاقات البحرينية التايلندية المزيد من التقدم والنماء في المستقبل.