ذكرت اللجنة العليا لمؤتمر (الشباب البحريني في الربيع العربي) أن أعمال المؤتمر ستنطلق السبت المقبل (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، لافتة إلى أن «التسجيل للمؤتمر سيمدد بعد الإقبال الشبابي الواسع عليه».
وقال الناطق باسم اللجنة المنظمة محمد فخراوي في مؤتمر صحافي عقد في مقر جمعية الوفاق في الزنج أمس الأحد (30 سبتمبر/ أيلول 2012) «الجلسة الافتتاحية ستكون بمشاركة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ورئيس اللجنة المركزية في وعد منيرة فخرو، وقمنا بتوجيه الدعوة لجميع الأطياف والمكونات من داخل وخارج البحرين، ووجهنا دعوة للإخوة في تجمع الوحدة الوطنية وصحوة الفاتح للاستماع لوجهات نظرهم لأننا حريصون على الاستماع لكل الأفكار.
وأضاف فخراوي «كان للشباب الدور البارز في الحراك البحريني، وخاصة أن جمعية الوفاق تهتم بخلق طاقات وكوادر وطنية، وكان هناك سعي من الوفاق سابقاً لإقامة مؤتمر شبابي، وأخيراً تحقق ذلك من خلال هذا المؤتمر الذي سيقدم دور الشباب الإيجابي من خلال الربيع العربي وتوعية الشباب للحلول السياسية الممكنة وترسيخ الوحدة الوطنية التي اشتهرت بها البحرين، واستعراض تجارب الشباب في ثورات الربيع العربي وتحفيز الشباب على العمل البناء.
وأردف «حرصنا في المؤتمر أن تكون المشاركة شبابية من حيث الحضور ومقدمي الأوراق، وللأعمار ما بين 18 و35 عاماً، والأوراق التي ستعرض بالمؤتمر من خلال نخبة من الشباب الذين كان لهم أدوار في الربيع العربي سيشاركون بخبراتهم بعد الافتتاح من خلال تقديم تجارب البلدان ومن ثم فتح باب النقاش، بالإضافة إلى التجربة البحرينية التي ستقدمها بشرى الهندي».
وتابع «وكذلك ورقة الإصلاح السياسي في البحرين لحبيب المرزوق، وورقة الوحدة الوطنية لعمار سيادي، وورقة الإعلام في الربيع العربي للصحافية أماني المسقطي».
وواصل «قمنا بالإجراءات لاستقبالهم ونحن بانتظار الرد، وستكون معنا الناشطة المصرية سميرة إبراهيم، والناشط المصري المعروف أحمد دومه من حركة 6 أبريل، والناشط في حركة العشرين من فبراير المغربية شهاب الإدريسي، والناشط المغربي محمد سعيد السيسي، ومن اليمن الأمين العام لتجمع قوى الربيع العربي محمد الكمالي، وكذلك عضو الهيئة التنفيذية لتكتل أحزاب اللقاء المشترك عبدالله صبري، إلى جانب المدونة والإعلامية التونسية فاطمة الرياحي، بالإضافة لإخوة من الكويت وسنستمع لتجاربهم كناشطين».
وأعلن فخراوي أن «باب التسجيل سيكون مفتوحاً ليوم المؤتمر يوم السبت المقبل، ونسبة المشاركة من الذكور 51 في المئة والإناث 49 في المئة.
وأردف «كما سيشارك في المؤتمر شباب من مختلف الأعمار وفق عملية التسجيل التي تمت ومازالت مفتوحة، إذ سجل بالمؤتمر ما نسبته 66 في المئة للشباب بين العمر 18-24 سنة، إلى جانب 22 في المئة لمن هم بين 25-30 عاماً، وكذلك 12 في المئة لمن هم بين 31-35 عاماً».
وأكمل «وسيشارك بالمؤتمر شباب من مختلف مناطق البحرين، 54 في المئة من المحافظة الشمالية، و13 في المئة من محافظة العاصمة، و13 في المئة من محافظة المحرق و20 في المئة من محافظة الوسطى».
وأوضح أن «الهدف الرئيسي للمؤتمر مناقشة وبحث الحلول الممكنة للحراك البحريني، ونحث الجميع من مختلف الأطياف والمكونات بين الفئة العمرية 18-35 عاماً للمشاركة، إذ سيجدون منبراً حراً لطرح أفكارهم بكل أريحية وحرية وسيتم مناقشتها واحترامها بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معها».
وختم فخراوي بقوله «كل الجهات والحركات في البحرين نتمنى مشاركتهم في المؤتمر، وكذلك إخوتنا المختلفين معنا سياسياً، الدعوة مازالت لهم قائمة ونتمنى مشاركتهم والاستماع لهم، إذ سيكون معنا نخبة من الشباب الذين كان لهم دور في ثوراتهم وقمنا بعدد من الخطوات في هذا المجال وبانتظار الرد الرسمي».
العدد 3677 - الأحد 30 سبتمبر 2012م الموافق 14 ذي القعدة 1433هـ