أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن هم الحكومة هو مد شبكة العمران والتنمية لتطال مختلف مناطق البحرين، وتوحيد الطاقات وتحفيزها على البناء والإعمار، لافتاً إلى أنه من غير المقبول التباطؤ في تنفيذ المشروعات الحكومية التي هيأت لها كافة الظروف المادية والخطط التنفيذية، فالمتضرر من ذلك هو المواطن، الأمر الذي لا ترضى به الحكومة أبداً.

جاء ذلك خلال استقباله أمس الأحد لعدد من كبار المسئولين بالبحرين، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وشدد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء على أن جلالة الملك أطلق مشروعات وطنية إصلاحية بإرادة ذاتية نابعة من إيمان مطلق وقناعة بأن الإصلاح هو الطريق لبناء مجتمع عصري، لافتاً إلى أن البحرين تقطف ثمار هذه التوجهات بالإنجازات المتوالية التي تحققها في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن أساس الوطن متين وقوي، وكان هناك من يحاول أن يتغلغل فيه بهدف التخريب لكنه فشل بفضل الوقفات الشعبية المشرفة، لافتاً إلى أنه سعى من سعى لأن يُشغل الحكومة عن أولوياتها بالنسبة للمواطن من خلال إثارة الفوضى، ناسياً أن الشعب هو مصدر قوة الدولة، وفي قلب برامجها التنموية، ولن تلتهي عنه أبداً.

إلى ذلك شدد سموه على حرص الحكومة على تحقيق كافة متطلبات المواطنين من المواد الغذائية واللحوم، موجهاً الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توافر اللحوم واستيفاء المتطلبات التي تضمن ذلك.

من جهة أخرى، أكد سمو رئيس الوزراء أن المجالس التشريعية أصبحت عنصراً فاعلاً في تعزيز التعاون الدولي، وغدت أحد روافد تعزيز دور الحكومات في تدشين مجالات تعاون جديدة مع مختلف دول العالم، مشدداً سموه على الأهمية التي تشكلها دول آسيان وأهمية تعزيز التعاون معها، ومنها مملكة تايلند على الجانبين الرسمي والشعبي. جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الأحد وفداً من لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية التايلندية برئاسة كيات سيثيامورن، وبحضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.