قال المواطن مسلم إسماعيل محمد وهو صاحب سيارة اجرة تعرضت للحريق بحسبه بفعل مسيلات الدموع في الأول من مايو/ ايار 2012 ان «قضية احتراق السيارة لم ترفع إلى المحكمة وهي تراوح مكانها، فضلا عن انني لم أتسلم تقرير الحريق الذي يعطيني فرصة التحرك من أجل الحصول على تعويض للسيارة التي هي مصدر رزقي».
وأضاف محمد «القضية لم تتحرك إلى المحكمة منذ شهر مايو الماضي، والبنك يطالبني بمبلغ السيارة المحترقة وهو لا يعترف بالصور التي لدي بل يريد تقريرا رسميا عن احتراق السيارة لكي يراعي الأمر، إذ لم أتسلم اي تقرير عن احتراق السيارة»، وتابع «اضطررت لشراء سيارة أخرى بالإقساط ولكنني لم استطع تحويلها لتكون سيارة أجرة من أجل تحصيل رزقي ورق عيالي، إذ المطلوب أن أحصل على التقرير الرسمي من أجل ان يقوم التأمين بدفع مبلغ السيارة السابقة»، مؤكدا أن «البنك يهددني برفع قضية ضدي لأنني غير قادر على دفع الاقساط بسبب تعطلي عن العمل».
وكان محمد أشار إلى أن سيارته الاجرة وهي من نوع تويوتا انوفا موديل 2008، كانت بالقرب من المنزل في منطقة سترة الخارجية، لافتا إلى ان «ذلك اليوم كان يوم العمال العالمي الأول من مايو 2012 ظهراً، وكنت حينها في الشقة والسيارة موجودة بالقرب من المنزل»، وتابع «سمعت أصوات طلقات كثيفة جداً، وفتحت النافذة ورأيت مسيلات الدموع تملأ المنطقة، ونظرت إذا سيارتي يخرج منها دخان ولكن شككت في الأمر»، وواصل «إلا أن الجيران طرقوا الباب طالبين مني الاستعجال لأن مسيلات الدموع دخلت في السيارة التي بدأت تحترق من الداخل»، واستكمل «اشتعلت النيران داخل السيارة واحترقت من الداخل بالكامل وقمت مع الجيران بإطفائها».
العدد 3677 - الأحد 30 سبتمبر 2012م الموافق 14 ذي القعدة 1433هـ
وليش مستغرب
فأنت في دولة القانون والمؤسسات كما يدعون، وعوضك عند الله سبحانة، والله يفرج عنك وعن كل مظلوم على هذه الأرض، وحسبنا الله ونعم الوكيل