شكرٌ حار من قبل مجموعة من الأسر التي حصلت على بيوت إسكان في الفترة الأخيرة، إلى وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر، على الحرفنة في العمل وبذل أقصى مجهود في خدمة المواطنين. وإن دلّ ذلك فإنّما يدل على محاولة الوزير لتحقيق طلبات المواطنين المتراكمة.
ولكن هناك بعض الطلبات المتأخّرة التي لا نعرف متى ستستطيع الوزارة حلّ مشكلاتها، كطلبات 1993م، فهناك بعض الأسر التي قدّمت في ذلك العام، وإلى الآن لم تستفد من الإسكان، ونحن لا نعرف سبب تأخّر الوزارة، وبالطبع لا نلوم الوزير، فهو جديد على المنصب، والمشكلة حدثت منذ سنوات طويلة وامتدّت إلى قرابة 20 سنة إلى الآن.
أحد المواطنين من طلبات 93 كان يتّصل بنا دائماً، وكتبنا عنه عدّة مقالات، وانقطع فترة ثمّ رجع للاتّصال، وعندما سألناه عن سبب انقطاعه، ذكر بأنّ أم العيال توفّت، وكانت أم العيال تحلم ببيت العمر الذي سيأويها ويأوي أبناءها، ولكن تلك مشيئة الله ولا حول ولا قوّة إلا به.
الغرض من هذه القصّة هو كم عائلة صبرت، ومات أحد أفرادها ولم تحصل على بيت العمر، هذا البيت الصغير الذي سيكون سنداً في يوم من الأيام، وإذا مرّ العمر بهذه السرعة، كـ 20 سنة وهم في الانتظار، كم سنة يا تُرى ستمر وهم يدفعون دم قلبهم حتى يصبح ملكهم تماماً؟
المؤكد أنهم لن يفرحوا به كثيراً، فالشيخوخة ستكون لهم بالمرصاد للأسف الشديد! في حين أنّ هناك «بعض الناس» ممّن لم يتأخّروا 5 سنوات منذ طلب إسكانهم، وحصلوا على أفضل البيوت في أجمل المناطق، فهل هذه عدالة يا تُرى؟ ومن المتسبّب فيها؟ وهل هناك رقابة على من يوزّع الأراضي وبيوت الإسكان؟ وزارة الإسكان في السابق عوّدتنا وضع رأسها في التراب كالنعامة، ولا تهتم بشكاوى الناس ولا تتجاوب مع الصحافة، ونحن نأمل من الوزير الحمر، الذي نعرف شخصه ومنبته الكريم، كما نعرف عنه حبه للصدق والشفافية والعدالة، أن يحل مشكلات الناس في أزمة بيوت الإسكان وتوزيع الأراضي، فصبرهم 20 سنة للحصول على منزل ليس عدالة، بل ألماً وشقاءً وقلقاً على المستقبل. كما نتمنى ألاّ يكون الوزير كسابقيه، فالحمل المثقل على الكاهل كبير، وهو على قدر هذه المسئولية.
شَكَر الناس وزير الإسكان على توزيع البيوت، واستنفر البعض الآخر يطالب بحقّه في سنوات ضائعة سابقة، فهل سيتمكّن الوزير من حل هذه المشكلة؟ هذا ما نتمنّاه.
وإلى الhخوة من سنة 93م، اصبروا وصابروا وارفعوا الأيادي إلى الله الذي لا يرد لكم طلباً، فإن كان لكم بيت في هذه السنة فاعلموا أنه رِزْقكم، وإنّكم ستحصلون عليه، وإن لم يكن لكم نصيب، فإنّ الله لا ينساكم.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3676 - السبت 29 سبتمبر 2012م الموافق 13 ذي القعدة 1433هـ
الشكر الجزيل
الشكر الجزيل الي المهندس باسم الحمر والوكيل المساعد المهندس خالد العامر الله يفرحكم مثل ما فرحتونه ويوسع عليكم دنيا واخره والى الامام دائما في عمل الخير البحرين بخير دام فيها رجال نفسكم
إذا كنتِ تجهلين السبب !!
فيكفي أن تذهبي لوزارة الإسكان و تقطعي بطاقة إنتظار، و تجلسي مع الجالسين، و تلتفتي حولك، فستجدين الجواب الشافي و تكتبين عنه بأمانتك المعهودة في طرح قضايا الوطن والمواطنين
أخت مريم أمي اصبحت تخاف
صار لي
متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة
اعتقد من العيب تقديم الشكر للحصول على ابسط حقوقك منزل يأويك وأهلك!!
حقيق القول بان بلد يحصل فيه الانسان على منزل ضيق بعد 20 سنة ويدفع فيه ل20 سنة اخرى! يستحق قرآة الفاتحة على اكبر منصب فيه ؟ والفاتحة على من يشكره ويداخل نفسه شيء من الرضا والقبول به !!!
القسائم
طلبي من سنة 1993م ونشروا اسماءنا سنة 2008م ووعدونا واخلفوا مرارا فمتى تصدقون؟؟ اريد قسيمة لا وحدة مكلفة الا يسمعني احد الست مواطنا اليس لي حق في المطالبة بقسيمة؟؟؟
نعم بالله
اختي
يعني شلون
بتجيب ناس من الخارج وتحطها في قائمه الاسكان والاولويه لها وتريد ماتكون عندك قوائم انتظار ها الموالين ردو بس مو ردود طائفيه ردود عقلانيه
من الذين اعطيت لهم البيوت
اعطيت للطلبات جديده والشعب خلى يولي م
ابو سيد رضا
اسوا وزاره من ناحية التخطيط هي وزارة الاسكان فكيف يعقل ان يستلم بعض المواطنين منازلهم وهم طلبات
متى إستمر التصفيق بصورة أبدية تستمر المعاناة حتى يقف التصفيق..
لا نعرف سبب تأخّر الوزارة، وبالطبع لا نلوم الوزير، فهو جديد على المنصب، والمشكلة حدثت منذ سنوات طويلة وامتدّت إلى قرابة 20 سنة إلى الآن..
المشكلة أكثر من 20 سنة.. من المسئول الباقي؟ والى متى؟ ألم تكفي آلام الشعب؟ فدائماً أتذكر معلقة أمرؤالقيس:
ولَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ** عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي
ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي** بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ
القسائم السكنية
أشكرك أخت مريم على طرح هذا الموضوع. ولي سؤال وأتمنى من وزارة الاسكان الاجابة عليه (ماهو مصير من هي طلباتهم قسائم سكنية من 1992) إلى الان لم نحصل على تلك القسيمة وإنما مجرد دعوة لتحديث الطلب بين الفينة والأخرى. فإن لايوجد أراض أو قسائم للتوزيع فلتحول الطلبات الى وحدات من دون المساس بأحقية الطلب وإلا فمن غير المقبول بأن يعتبر الطلب جديد بعد كل تلك المعاناة والانتظار.
الاسكان تنتظر هو يموت (ما يصيبك شر)
المشكلة ان 2004 حصلوا بيوت 1993 لم يحصلوا على بيوت الله على الظالم
البيت
انا طلبي من سنة 1990 قسيمه سكنيه و حولت طلبي الى وحده سكنيه و اخذ مني 4 سنوات من عمري و حول طلبي من 1990 الى 1994 و تقدمت بتظلم
المنزل بعد ربع قرن
يمكن شعب البحرين مثل شعب مصر صعب البيت بعد