قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار إن «الممرضين والمسعفين يتعرضون لمضايقات متعمدة بسبب مباشرتهم الجرحى والمصابين في الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد».
وأضافت الصفار أن «غالبية الممرضين والمسعفين يعملون تطوعاً وبشكل خفي، بل يخافون أن يبينوا أنهم مسعفون خوفاً من الاعتقال أو الملاحقة الأمنية كما حدث للكثير طوال نحو عام ونصف العام».
جاء ذلك خلال حفل نظمه أطباء وممرضون أمس السبت (29 سبتمبر/ أيلول 2012) بالتزامن مع اليوم العالمي للمسعف، وذلك تحت شعار: «من أجل جيل إسعافي محترف» شارك فيه أطباء وممرضون بمحاضرات وكلمات يأتي تفصيلها أدناه.
هذا وأفادت رئيس جمعية الممرضين أنه «تم تدريب 850 فرداً على الإسعافات الأولية والتمريض الطارئ، وسيصل العدد مع انتهاء الدورات الحالية إلى 1000 متدرب مع نهاية سبتمبر الجاري»، مشيرةً إلى أن «هذا المشروع كان من المفترض أن تنفذه الجمعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية التي غضت النظر عن المشروع على رغم المراسلات والخطابات المتكررة من جانبنا في القترة ما قبل الأحداث، والذي كان يطمح إلى توفير مسعف في كل منزل».
وتحدثت الصفار عن مبادئ عمل المسعفين ولخصته في 4 مبادئ؛ هي: الحياز، وهو ألا يفرق المسعف بين الأديان والأجناس خلال مباشرته عمله، ثم الحياد، وهو الامتناع عن المشاركة بأي تنظيم سياسي أو عرقي أو إيديولوجي، ما لا يعني ألا ننتمي إلى جمعية أو توجه معين، بل أن تتجرد من كل تلك الانتماءات حين تكون في موقف المسعف. والمبدأ الثالث هو الاستقلال الذي يعني الوقوف ضد أي تدخل سياسي أو إيديولوجي في مجال عمل المسعف وعدم القبول بالمال. وكذلك التطوع بحيث يكون عملاً إنسانيّاً تحت الغطاء النفساني والفكري.
أما عن المبدأ الرابع؛ فقد ذكرت رئيسة جمعية التمريض «ألا نسعى للشهرة من خلال ما نقوم به، بل نسعى لأن نؤدي عملنا في الوقت الذي رفضنا فيها الجانب الرسمي وحاربنا فيه، وخصوصاً أننا اليوم في أمس الحاجة إليه نظراً إلى الأحداث التي تشهدها البلاد».
ودعت الصفار الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وكذلك المؤسسات الرسمية، إلى «احترام مبادئ المسعفين وعدم ممارسة أي ضغوط عليهم وترك المجال الحر لهم في مباشرة دورهم وفقاً للمعطيات والمعلومات التي لديهم».
وفي كلمة للأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين، قال: إن «المسعفين ظلموا كثيراً خلال أحداث العام الماضي الأمنية والسياسية، ولم نرَ في العالم دولة اعتدت وانتهكت حقوق الكوادر الطبية والتعليمية وغيرها إلا في البحرين، في الوقت الذي كنا نعتقد فيه أننا نسير نحو الديمقراطية الحقيقية».
وشدد كمال الدين على ضرورة أن «يتوحد المسعفون والممرضون حول الإصرار على الالتزام بحقوقهم وتنفيذ البحرين للتوصيات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتمريض».
كما ألقى استشاري جراحة العيون سعيد السماهيجي كلمة عما يجب أن تلتزم به الحكومات تجاه الكوادر الطبية، مستعرضاً خلالها أسباب نشأة حقوق وأطر تنظيم العمل الطبي، مسهباً في تفاصيل ما تعرض له الكادر الطبي منذ اندلاع الاحتجاجات السياسية والأمنية في العام 2011.
هذا وشمل الحفل تنظيم محاضرات عن الإصابات التي يتعرض لها الأفراد في الرأس، وكذلك الجهاز التنفسي بفعل الغازات المسيلة للدموع، وإصابات العيون قدمها استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي، واستشاري أمراض الجهاز التنفسي رياض سلمان، واستشاري جراحة العيون جلال الموسوي.
العدد 3676 - السبت 29 سبتمبر 2012م الموافق 13 ذي القعدة 1433هـ
شكرآ لكم
كلمة كانت تتردد كثيرآ على ألسنة الكثير الكثير من الناس وخصوصآ مع بدء ألأزمة فى البحرين وهذه الكلمة أنتم أحق بها وتستأهلونها بجداره وأخلاص لم تثنيكم عنها لا سجون ولا تعذيب ولا مضايقات ولا انتهاك وسلب حريات و حقوق فشكرآ لكم مرة أخرى ووفقكم الباري لما فيه خير وطنكم وخدمة الأنسانية , فلا تحبطو ففوزكم ونصركم قريب بأذن الله .
بارك الله فيكم
وحفظكم الله ذخراً للشعب البحريني، شكراً لكم
الله يرعاكم
جزاكم الله كل خير انتم دعاة سلم و مودة و ليس مثل غيركم المطبلين يريدون الشر بالبلد انتم الشرفاء حفظكم الله
ضريبة الحرية
لن يتنازل عنها الشعب
انتم اهل الثقة وهذا هو الواجب وجزاكم الله خير
لم تبخلوا بمساعدة المصابين ولدلك سجنوكم وعذبوكم