«رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ» (إبراهيم : 41)، «وقل رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْراً» (الإسراء: 24).
أماه، كم أعشقك يا أماه، لقد اشتقت لك كثيراً، اشتقت لمناداتك يا أماه... «أماه» ما أعذبها من كلمة تعطر فم كل من ينطق بها. نفتقدك كثيراً يا أماه، يؤلمنا فراقك يا أماه، في كل دقيقة نترقب عودتك من سفرك وإطلالتك علينا بعد غيبتك الطويلة. فقد كنتِ لنا العش الذي يؤوينا ويظللنا صغاراً وكباراً. أنرتِ حياتنا كالشمس التي تنير الكون. مر على رحيلك يا أمي وحبيبة قلبي أربعون يوماً، مرت هذه الأيام كئيبة حزينة ثقيلة على قلوبنا جميعاً، مازالت رائحتك تعطر زوايا المنزل، نرى خيالك الغالي في كل بقعة منه، فهنا سجادة صلاتك وهناك سبحتك وهذا قرآنك. خيالك دائماً متواجد معنا أثناء تجمعنا نترقب خروجك من غرفتك لتجلسي معنا ولنتبادل أطراف الحديث معك. نرى خيالك وأنت تهمين للخروج من البيت وقت الفريضة لأداء الصلاة في مسجد الأنور نرى شخصك الغالي ونحن نمشي في ذلك الطريق الذي كنتِ كل يوم تسلكينه عدة مرات ذهابا إياباً من وإلى مأتم الغدير من دون ملل أو كلل.
أمي وحبيبتي، لمن لا يعرف أمي، هي «أم عيسي»، هي من أفنت شبابها في تربيتنا ورعايتنا، هي من غمرتنا بحبها وحنانها، هي من صبرت وتحملت المشاق من أجلنا، هي من حرصت مع والدي على تأمين مستقبلنا وعلى أن نكمل دراستنا لنصل إلى ما نحن عليه الآن. أمي هي من رحلت عن هذه الدنيا وقلبها يتقطع حسرة على فراق فلذتي كبدها المهاجرات. أمي كانت ومازالت مدرسة متكاملة لنا.
أمي هي من تسأل عن الصغير قبل الكبير، البعيد قبل القريب، هي من تخاف على مشاعرنا وأحاسيسنا حتى وهى على فراش المرض. أمي هي من داومت على تلاوة آيات القران الكريم والإمساك بكتاب الله في كل وقت. أمي وحبيبتي هي خادمة الأمام الحسين عليه السلام وهي من أسست مأتم الغدير لتحي فيه المناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة. هي من قضت جل عمرها متنقلة بين أضرحة الأئمة عليهم السلام وبين بيت الله والمسجد النبوي الشريف.
أمي هي من عشقت هذه المزارات وحرصت على إحياء ذكرى وفاة النبي (ص) والأئمة الأطهار عليهم السلام وهي بالقرب من مراقدهم. أمي هي من قضت شهور عمرها الأخيرة متنقلة بين المستشفيات لتشخيص مرضها أملاً في الشفاء. أنهك المرض صحتها، أضعف جسدها، قيد حركتها نال من عزيمتها ألزمها الفراش، إلا أنه لم ينل من قلبها ولم تيأس من رحمة الله أبداً، فكانت دائمة الحمد والشكر لله على كل شيء لآخر لحظة من عمرها.
الموت حق علينا جميعاً، فعلى رغم إيماننا القوي بقضاء الله وقدره إلا أننا كنا نتمنى ألا تفارقنا وترحل عنا. رحلت أمي وتركت والدنا العزيز أطال الله في عمره ليكمل مسيرة حياته وحيداً حزيناً.
نسأل الله العلي القدير أن يرحمك برحمته الواسعة وأن يسكنك فسيح جناته ويحشرك مع الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين. ويلهمنا الصبر والسلوان على فراقك المر.
ابنتك المحبة
أم علي
مر على رحيلك يا أمي قرابة الاربعين يوماً، ها نحن اليوم نستعد لاستقبال اهلك واحبتك ومعارفك الذين بلاشك سيتوافدون علينا من كل حدب وصوب لمواساتنا في فقدك. اسمحي لنا يا أمي سنتصدر مأتمك سنأخذ مكانك لنستقبل المواسين لنا.
اتذكر تفاصيل تلك الليلة جيداً وكأنها البارحة. كانت ليلة ولا كل الليالي، كانت اغرب من الخيال، فما حصل سيبقى عالقاً في ذهني للابد. في تلك الليلة توافد جميع الأهل والأصدقاء لزيارتك والسلام عليك وكأنهم مدركون بما سيحل علينا. كنا نطلب من الزائرين عدم ازعاجك لانك للتو غفت عيناك. لن انسى ابداً وانا واقفة عند رأسك لاطلب منك السماح لي بتودعيك ومغادرة المستشفى على أمل اللقاء بك في صبيحة اليوم التالي.
مازالت تلك العبارة ترن في أذني وانا ارددها عليك «مع السلامة اماه» تأخر ردك المعتاد «في أمان الله» وانا واقفة انتظر، كنت وأخواتي نظنك نائمة، هدوئك بعد عناء السهر لثلاثة ايام جعلنا نظن ذلك. هممت بالخروج من عندك، إحساس غريب انتابني جعلني أتقرب منك اكثر وأصر على ايقاظك من نومك العميق. لحظات عصيبة تمر علينا، ضربات القلب غير منتظمة، التنفس سريع، الضغط غير مستقر. لا لا امي لست بنائمة بل هي في غير وعيها، لا تدرك ما يدور حولها. وقفنا متسمرين أمامك، عجز الطبيب عن مساعدتك على تخطي الأزمة. ما هي الا لحظات واذا بالجميع ملتفين حولك بعضهم يتلو ما تيسر من سور القرآن الكريم والبعض الاخر يردد الأدعية. حينها تيقنت بأنها ربما تكون هذه الليلة هي ليلة امي الاخيرة معنا، اقتربت من امي، امسكت بيدها، دعوت الله ان يخفف عنها الامها. جميعنا لم نبرح المكان، امتلأت الغرفة بالاحبة، عجت صالة الطابق الثالث بمستشفي ابن النفيس بالاقارب.
الكل يدعو لها بالفرج. يا لهول المصيبة، طوال حياتي كلها لم أصادف هكذا موقف. بقينا على هذا الحال حتى ساعات الصباح الاولى وامي وضعها يزداد سوءا، الكل مستمر في التلاوة. الطبيب يدخل ويخرج ولا بصيص امل للشفاء في عينيه. اعتدنا ان تكون امي مسافرة دائماً في ايام العيدين الا ان مرضها هذه المرة حال دون ذلك. اختار الله امي لتكون الى جواره في صبيحة اليوم الثالث لعيد الفطر السعيد. أبت أمي ان تنغص علينا فرحة يوم عيدنا الحزين فبقيت تتجرع الآلام وتعاني صرعات الموت لوحدها الى ان فاضت روحها الشريفة الى بارئها. وفدت امي على من هو ارحم وأكرم منا. فهي من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. إلى جنات النعيم يا امي. الى رحمة الله الواسعة.
ابنتك المحبة لك
فاطمة
قيل في العين ما قيل من أشعار وأفكار ولكن هناك نعمة لا تظهر لغالب البشر برغم أهميتها وعظمتها ألا وهي البصيرة، فالبصيرة هي عين خفية في ضمير ومكنون صاحبها، عين لا يراها إلا من رزقها هو الله سبحانه وتعالى، فيرى بها الدنيا برؤية فيها الكثير من المعاني والشفافية فهو يرى بقلبه وتسانده في ذلك عينه وباقي حواسه فكيف به أن يكون ذا بصيرة من يرى الحق باطلاً ويرى الباطل حقاً؟ وإن زرع الباطل فيه زرعاً أو بقي فيه دهراً لا ينساه أفليس من لحظة تستيقظ فيها بصيرته وتنتفض فيها فطرته فيرى أن الله حق؟ عظيمة وجليلة هي نعم الخالق جل وعلا علينا نحن البشر، فالبصر نعمة عظمتها ظاهرة بجلاء ولا يختلف على ذلك اثنان فالعين هي تلك البوابة الرئيسية الواسعة التي من خلالها نرى الكون، وتتكون من خلالها الانفعالات والانطباعات وردود الأفعال وذلك بعد التكامل مع الحواس الباقية، وكيف يكون ذا بصيرة من لا يعرف ولا يميز ولا يقدر اليد الممدودة إليه خيراً؟ فيستنكرها وينكر حصيلها، بل ويعضها منصرفاً عنها.
يمد بصره وكلتا يديه وكل حواسه لمن لا معروف لديه عنده، ولا ينتظر منه إلا شراً وغدراً، فيشكره ويكنّ له العرفان والجميل حتى يغدو له عبداً فأنى له البصيرة من لا يعرف ولا يميز بين ماس صقيل وحصى ثقيل؟ بين صديق طاهر وعدو جائر؟ وكيف به أن يكون ذا بصيرة من يرى بعينه ويلمس بحواسه جميل الخلق وعظيم الإبداع ودقة النظام في مناحي الكون الشاسع حوله، ثم يعزو ذلك كله وينسبه إلى غير ذي عقل وتدبير؟ إلى غير ذي حكمة وتقدير؟ أفي ذلك شيء من البصر أو البصيرة؟ وكيف يكون ذا بصيرة من يعامل الناس على مظاهرهم فيحترم من عنده ويحتقر من ليس عنده من ماديات الحياة الزائفة؟
إن البصيرة هي قلب ولب الإنسان وهي بقعة طاهرة صادقة مضيئة، هي نور في القلب بل هي نور في قلب مؤمن ولايمكن أن توجد إلا في قلب مؤمن يؤمن بالنور، نور السماوات والأرض فهي امتداد وانعكاس لنور الله على عبده، نور مبدأه السماء ومنتهاه قلب المؤمن ليشع نوراً وضياء وحقاً فيرى ما حوله ومن حوله بجلاء وصفاء، يرى بصيرته ببوصلته قبل بصره، فأي أمر لم تستعن ولم تستدعِ له هذا الوعي فيك فلن يوصلك إلى سوء السبيل، بل ستشتِّتُك السبل وتضيع بك الدروب، فاللهم متِّعنا بأبصارنا وأنر بصائرنا واجعلها الوارث منا بفضلك العظيم علينا يا نور أحييت به قلوبنا وأضأت به دروبنا.
صالح بن علي
قدْرُ الكتابِ أذانٌ خارجَ الغُرَفِ
ماذا تفيدُ بِدُرٍّ وهـوَ في الصَّدفِ!
إذ لم تزل شذراتُ النور واقدةً
فيها، تُلوّحُ للساعِينَ للهدف!
ها نحن ذا، وحديثُ البُعدِ (مَدرسَةٌ)
تكادُ تبكي لها الجُدرانُ من أسَف!
تلك التي ستمضي والقلوبُ لها
ترجو البقاءَ عطاءً غيرَ مُتـّصِفِ
في كلّ زاويةٍ للفضلِ راويةٌ
في الدرسِ والغرسِ في الأقلام والصُّحُفِ
أختٌ وأمٌّ حنونٌ وهي راعيةٌ
(فالياءُ) تغدو محلَّ العطفِ (كالألفِ)
قد أشرقتْ ورَقتْ قد أوسَعتْ وسَعتْ
قد أبدَعتْ ودَعتْ، للعلمِ والشرفِ...
بعض الأنفسِ تمرُّ في الحياة... كما العشبِ الذي ينمو ويموتُ والبرق الذي يلمع وينطفئ دون أن يشعر به أو يسمع به أحد، وهناك آخرون يعبرون حياتنا وهم يمدّون جذورهم عميقاً عميقاً ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ كالسنديان الراسخة ِفي الأرض وارفٌ ظلالها دائمة الاخضرار والبهاء فهي تجمع بين الرونق والثمر والظلال... هنا نتمثّل الأستاذة المُربية العزيزة ملكة صالح، تلك التي نجد لطفها في وجداننا وسحرها في نفوسنا ومحبتها في مشاعرنا، لا تغيب عن حديث المودة والرحمة ولا نذكر القيم والمبادئ إلاّ كانت مثلاً ولا ننشد مراقي الثقافة والمعرفة إلا كانت شاهداً، لقد أبلغتِ الرسالة وأدّتِ الأمانة، فكان عهدها عهد البناء والتشييد والإبداع والتطوير وهاهي سيرتها المحمودة تشهد أن لها في كل ركنٍ وفصل وفي كل قلبٍ وعقل في هذه المدرسة أن لها أثراً ومأثرة وفضلاً.
إن قليلاً من الوفاء لكِ يجعلنا نشعر بالحسرةِ والغصّةِ كلما فكّرنا أنك ستفارقين عيوننا وسيخلو هذا الصرح من صوتك ورسمك وإيماءاتك، ورغم قسوة الشعور بالفراق ومرارة الإحساس بما ينتظرنا من بعاد، نقول لك بملء الفم، ثقي - أيتها الأم الرؤوم - أن البذور التي بذرتيها ستطلع وتنمو وتطاول عنان السماء أشجاراً وأفكاراً وأحلاماً كباراً وأن ورودك تلك لن تذوي ولن تموت لأنك سقيتيها بأنداء البذل والعطاء ورعيتيها بأكف الحنان والمحبة وأحطتيها بسياجٍ من الثقة والعزّة والعنفوان.
أستاذتنا الفاضلة، نقول لكِ برغم الحزن، أنكِ لن تكوني ذكرى نستدعيها وقت الحاجة أو ساعة الأسى ولن نعتاد على بُعدك ولن نألفَ غيابك، بل ستكونين دائماً معنا نرى آثار خطاكِ في كل موقع وموضع فنقفوها ونصغي لرجع كلماتك وأفكارك ومبادئكِ فنحذو حذوها، تلك أيامٌ قضيناها معك وبكِ، حُفِرتْ في عمرنا وتاريخنا وعقولنا، فأجملها كانت عندما نقف أمامك وأنت توجّهين وترشدين وتحملين البشر لنا بابتسامك ونظراتك الودودة.
نودّعك بآمالنا التي ترجو لك كل خير وسعادة ودعواتنا التي لا تنقطع سائلةً الله تعالى أن يديم لك عنايته ومحبته ويسبغ عليك نعمه في موفور الصحة والعافية والهناء.
معلمات مدرسة السنابس الإعدادية للبنات
بالنيابة عنهن: سميرة علي سلمان
«وإنك لعلى خلق عظيم» (القلم: 4)، مدح الله جل وعلا نبيه المصطفى (ص) شفيع الأمة ومنقذها من النار والظلال الصادق الأمين محمد بن عبدالله (ص) مديح إلهي مبين وإشادة ربانية عظيمة نالها رسولنا الكريم (ص) وكفاه فخرا ذلك النعت من لدن القاهر الجبار في محكم كتابه الطاهر.
كما ذكره الله تعالى في صحفهم كالتوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السماوية، ويعرفونه تمام المعرفة أكثر من آبائهم من هو محمد رسول الله (ص) ومن يكون، لكن الحقد الصليبي والكراهية اليهودية للإسلام وأهله ولمحطم آمالهم وآلهتهم وأصنامهم ومجندل أبطالهم ومدمر فرسانهم محمد (ص) ابان المبعث الشريف وإقناع جموع الناس بدخولهم في دين الله أفواجا هنالك يتذكرون تلك البطولات المسطرة والغزوات المستعرة السالفة، وأوغرت في أفئدتهم نارا لا يُطفئ لظاها إلا الإساءة لشخص الرسول الأعظم (ص) من خلال إنتاج الأفلام الخبيثة والكاريكاتير والرسومات التي تنال من ذات وشخص سيدنا وحبيبنا محمد (ص).
لعل البعض منا سمع وشاهد على القنوات الفضائية ما ألقاه الرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته من خطابات ضمت في طياتها سيرة حياة السفير الأميركي الذي اغتيل في ليبيا على خلفية التظاهرات ضد الفيلم المسيء للرسول الأعظم (ص).
أسلوب مدح ورفعة راية السفير الأميركي استحوذت على خطابات الرئيس ووزيرة خارجيته، ولم يتم التطرق إلى الزلزال الذي رج العالم بأسره وحتى أميركا بالتظاهرات والاحتجاجات الرافضة للعمل المشين للفيلم المسيء لسيدنا محمد (ص) وكما اكتفت وزيرة الخارجية الأميركية بوصف الفيلم (بالقبيح) فقط! وتناست ونسيت الأمواج البشرية التي خرجت وجالت على بقاع الأرض لنصرة نبينا وحبيبنا المصطفى (ص)، منادية لبيك يا رسول الله لبيك يا محمد، والموت لمرتكبي جريمة الفيلم المسيء وحرقوا أعلام بلادها.
ونحن نتساءل مع بعضنا البعض لماذا لا يكون هنالك ثمة موقف حازم موحد من القادة الساسة العرب والمسلمين تجاه أميركا وكل بلد يثبت تورطه بازدراء ومهانة سيد الخلق محمد (ص) وقطع العلاقات مع تلك الدول، لتكون عبرة ورادعا لباقي الدول وهذا يعتبر أضعف الإيمان، وفي الوقت ذاته يكون قد قدمنا شيئا بسيطا جدا لرد الاعتبار لرسولنا الكريم (ص).
مصطفى الخوخي
«إن لم تستح فافعل ما شئت» هذه هي العبارة التي تطلق على عديمي الأخلاق الذين يعملون عبر المواقع الافتراضية، وأغلبهم متخفون بستار أسماء مستعارة، كي يكونوا بعيدين عن العين ومن ثم بعيدين عن المساءلة والملاحقة القانونية.
أما من هم بأسمائهم الأصلية فالبعض «أولاد سنع» والبعض الآخر من هم فاقدون للأخلاق، ويمتلكون حصانة من المجتمع الذي يعيشون فيه أو بمعنى آخر أولاد «واسطات».
و «كل إناء بما فيه ينضح»، يخرجون ما بداخل مكنوناتهم منهم من يثري بعبارات واقتراحات بناءة، وشاملة لفئات المجتمع وأطيافه.
والبعض الآخر من ذوي الأنفس المريضة يخرجون ما بداخل مكنوناتهم من أمراض شنيعة، هؤلاء هم مروجو سموم الطائفية، والفرقة، والشتات، فلابد من محاسبتهم لكي لا يتمادوا أكثر فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
فكل فئات المجتمع وأطيافه لا تقبل التعديات ولا الانفلات بالمجتمع نحو الدمار.
عبير العرادي
العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ