رفض المنبر الديمقراطي التقدمي زج اسمه في بيانات لم يطلع على نصها، ولم يشارك في التوقيع عليها، لافتاً إلى استهدافه بحملة تأليب ضده في بعض الصحف من جديد.
جاء ذلك في بيان توضيحي صادر عن المنبر الديمقراطي التقدمي أمس الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) تلقت «الوسط» نسخة منه، حيث ذكر أن بعض وسائل الاعلام البحرينية نشرت مساء أمس الأول وصباح أمس بياناً مشتركاً يحمل اسم عدد من الجمعيات السياسية عن التدخل الايراني في الشئون البحرينية الداخلية، مشيراً إلى الزج باسم المنبر الديمقراطي التقدمي بين الجمعيات الموقعة.
وقال توضيحاً لذلك؛ إنه «منذ البيان الصادر عن الدورة الأولى للجنة المركزية الذي أكد سعي المنبر الديمقراطي التقدمي للقاء بمختلف القوى السياسية البحرينية والجهات الرسمية؛ سعياً إلى الوصول الى تصور عن حل وطني شامل للأزمة التي تمر بها بلادنا، فقد حرص «التقدمي» في هذا الظرف المعقد على أن يعلن كل مواقفه مباشرة في بياناته وبلاغاته الخاصة أو على لسان الأمانة العامة أو العلاقات السياسية».
وذكر لقد «أوضحنا منطلقنا هذا للإخوة الذين طرحوا علينا فكرة البيان معتذرين عن توقيعه، من دون أن نطلع على النص الذي قرأناه في الإعلام حاملاً توقيع «التقدمي»، ولقد سبق للمنبر الديمقراطي التقدمي أن أعلن مواقفه مراراً من مختلف أشكال التدخلات الخارجية في شئوننا الوطنية، نائين ببلادنا عن سياسة المحاور الإقليمية والدولية التي لا يمكن أن يبنى عليها حل وطني حقيقي».
وأضاف «طلبنا من الإخوة في جمعية ميثاق العمل الوطني صباح أمس الجمعة أن يوضحوا ملابسات هذا البيان للرأي العام من جانبهم، وفي الوقت ذاته نجد لزاماً توضيح ذلك من جانبنا أيضاً، مطالبين بضرورة التعامل بين كل القوى السياسية على أساس الاحترام المتبادل لاستقلالية كل تنظيم وخياراته في إطار السعي إلى تأكيد الوحدة الوطنية وتحقيق الاصلاحات الشاملة».
ولفت «التقدمي» إلى وجود حملة تأليب ضده قد استؤنفت في بعض الصحف من جديد، مبيناً أنه تم أمس نشر نصّ موحد على أنه خاص بكل منها، لكنه موحى به من المصدر ذاته، ويتضمن المعلومات الخاطئة ذاتها عن شأن تنظيمي داخلي بحت لا علاقة له بدورة انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف التي تحدث عنها بيان «التقدمي» بوضوح، مجيبا على أسئلة وردت من مصادر مختلفة.
وبخصوص السيارة التي تعرضت للاعتداء التي جرى الحديث عنها ونشرت صورتها في سياق الخبر؛ فقد قال المنبر الديمقراطي التقدمي أنها من بين السيارات التي هوجمت في غفلة في منطقة عالي وتقدم صاحبها بشكوى للشرطة كحال كثيرين من الضحايا، مشيراً إلى أن مفبركي الخبر وناقليه يعلمون جيداً أن «التقدمي» وأعضاءه بتفكيرهم وأخلاقياتهم وسلوكهم السياسي أبعد ما يكونون عن أي مساس بمصالح المواطنين.
وتمنى المنبر التقدمي في ختام بيانه من «إعلامنا المحلي أن يوجه طاقاته لخدمة قضايا الناس العادلة والتأليف بين قلوبهم على طريق تحقيق أهدافهم، بدلاً من تأليب الناس على بعضها بهدف اشغالهم عن قضاياهم الحقيقية، فشتان ما بين الرسالة السامية للإعلام ومثل هذا العبث الاعلامي».
العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ
من غير توضيح عارفين هدف الحكومه
ضرب الناس في بعضها البعض وشكرا للمنبر