هددت الحكومة الفرنسية أمس الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012) بطرد الإسلاميين المتطرفين الأجانب الذين يشكلون خطراً على النظام العام في فرنسا وذلك خلال تدشين جامع في ستراسبورغ (شرق) يشمل أكبر مصلى في البلاد.
وقال مانويل فالس وهو أيضا وزير الشئون الدينية «لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام لكنهم يشكلون خطراً كبيراً على النظام العام والذين من بين الأجانب في بلادنا لا يحترمون قوانيننا وقيمنا».
وأضاف الوزير إن «دعاة الحقد وأنصار الظلامية والأصوليين، أولئك الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا، أولئك الذين ينكرون حقوق النساء، أولئك ليس لهم مكان في الجمهورية».
وتابع أن «المتواجدين على أرضنا لتحدي قوانيننا والنيل من أسس مجتمعنا لن يبقوا فيها».
وأكد أن «الإسلام ليس عنصرياً ولا أصولياً»، منوهاً «بحكمة مسئولي الديانة الإسلامية» الذين دعوا المسلمين إلى الهدوء وبـ «البصيرة والنضج اللذين تحلى بهما مسلمو فرنسا» بعد بث الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص). وقال عمدة ستراسبورغ، رولان ريس «إنها علامة أساسية في تاريخ مدينة ستراسبورغ وتعدديتها الدينية».
وأكد رئيس الجمعية التي تدير الجامع، سعيد أن «هذا المشروع شهد عراقيل كثيرة لكنه أنجز بالنهاية، الناس فرحون لأن لديهم الآن مكان محترم لإقامة الصلاة، هذا يعزز شعورنا بانتماء كامل ونهائي إلى الأسرة الوطنية». وفي المجموع حضر 1200 شخصية حفل التدشين بمن فيهم ممثلو هذه الدول وغيرهم من ممثلي الديانات الأخرى الكاثوليكية والبروتستانية واليهودية ورئيس مجلس الشئون الإسلامية، محمد الموسوي.
العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ
They do not deserve decomcracy
France and Europe have given them a peaceful life and treated them as a citizen despite numerous warning given to them.So i ask French and European to send them back to their country of origin to practice their belief.