قال سفير البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة: "إننا مطالبون اليوم كشعوب قبل الحكومات أن نحصن النعمة التي نحن فيها, لأننا لسنا مستعدين أن نفقد النعمة من أجل أن نبكي عليها مثل غيرنا, خصوصا أن هناك وعياً شعبياً على مستوى القاعدة العريضة من الشعب, ورغم وجود بعض النواقص التي يدركها الشعب والاختلاف في بعض الأحيان إلا أن الاختلاف هو إثراء في النهاية وليس الغاية".
وأضاف في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية يوم أمس الأربعاء (26 سبتمبر / أيلول 2012) "إذا تحدثنا عن دول المنطقة فإننا نتحدث عن القيادات الرشيدة التي نمت بلدانها ورفعت عن شعوبها وضمنت حقوق الإنسان لمواطنيها وللمقيمين على أرضها, ونحن في النهاية نُحسد ونُغبط على هذه القيادات الرشيدة من قبل الآخرين, لأنها استطاعت أن توفر نعمة الألفة والتكاتف والعمران والبناء في أوطانها".
وفي رده على سؤال بخصوص تقرير منظمة حقوق الإنسان الأخير الذي تضمن نوعاً من الإدانة والمآخذ على البحرين وبعض دول المنطقة, قال: "إذا كانت البحرين تقبلت أكثر من 90 في المئة من التوصيات وهذا دليل حضاري, واليوم البحرين حالها حال دول مجلس التعاون تزخر بالقيادات الحكيمة, والبحرين وكل دول الخليج قبلة للآخرين الذين يتعايشون على أراضيها, ويجب أن ندرك حقيقة أن الآخرين لما يرنوا إلى البحرين وباقي دول المجلس للعيش الكريم ولذلك أنا أتساءل: هل الذين يرنون إلى العيش الكريم يذهبون إلى دول مفتقدة فيها حقوق الإنسان?".
وحول استغلال الغرب الدائم لفقرة حقوق الإنسان ضد العرب خصوصا تجاه دول الخليج, قال الشيخ خليفة: "يحز بالنفس من ينقل الصورة غير الصحيحة, للأسف هم شريحة موجودة في مجلس التعاون وعلى استعداد أن تفقد النعمة من أجل أن تبكي عليها, ولكن أعتقد أن الوعي العام متجسد على القاعدة العريضة, ونحن مطالبون في النهاية بتحصين النعمة التي نحن فيها".
وهنأ الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة المملكة العربية السعودية وقال: "إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو بمثابة الفرحة, واليوم الوطني بالنسبة لكل شعوب دول مجلس التعاون الخليجي", مؤكدا في الوقت نفسه أن المملكة ستظل دائما عزيزة وبخير لأنها ودائما مناصرة لدين الله عز وجل, وبصماتها وخيراتها في إعمار الحرمين الشريفين مثال شاهد على ذلك.
رد على رقم 1
هؤلاء هم من يريدوا فقد النعمه
قبلة للأجانب
وماذا عن اذلال البحرينيين في مطارات وحدود الكويت وحجز بعضهم ومنع البعض , كفاية