قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف اليوم الثلثاء (25 سبتمبر/أيلول 2012) إن الحكومة السورية تتحمل "النصيب الأكبر" من المسئولية عن استمرار أعمال العنف في البلاد والتي تؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال ، مشيرة إلى تلقي بعض فصائل المعارضة مساعدات عسكرية أجنبية.
وأوضحت روسيف في كلمتها أمام الجمعية العام للأمم المتحدة "بالرغم من ذلك ، نحن مدركون لمسئوليات مجموعات المعارضة المسلحة وخاصة تلك التي تعتمد بشكل متزايد على الدعم العسكري واللوجستي الأجنبي".وأشارت الرئيسة البرازيلية إلى وجود ملايين البرازيليين من أصول سورية ، وهي الحقيقة التي دفعتها للتحدث بقوة لصالح إنهاء الصراع من خلال الجهود الدبلوماسية، التي قالت إنها تمثل "الخيار الوحيد".