حثت المانيا المجتمع الدولي خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اليوم الثلثاء (25 سبتمبر/ أيلول 2012م) على اتخاذ موقف موحد لانهاء الحرب في سوريا ومنع ايران من امتلاك قنبلة نووية.
وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان ايران يجب ان تواجه عقوبات اقتصادية اقسى تستهدف قطاعات المال والتجارة والنقل والطاقة لاجبارها على الدخول في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي.
واضاف الوزير على هامش الاجتماع ان "ايران لم تستغل المحادثات التي جرت في الاشهر الماضية لاجراء مفاوضات حقيقية"، مشيرا الى انه "لا يمكن القبول بامتلاك ايران اسلحة نووية".
الا ان الوزير الالماني لم يوافق على اللجوء الى الخيارات العسكرية لحل الازمة، وقال انه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية.
وفي الشان السوري دعا فسترفيلي الى "ارسال اشارة واضحة ومشتركة" خلال اجتماعات الجمعية العامة للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضيه لانهاء النزاع المستمر منذ 18 شهرا.
الا انه قال ان الخلاف بشأن المسالة السورية في مجلس الامن الدولي بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى ادى الى "شلل المجتمع الدولي".