كشفت انطلاقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم «فيفا» عن الحالة السيئة لمنشآتنا وملاعبنا الكروية ومدى ما وصلت إليه من سوء على رغم كل الاجتهادات الشخصية والفردية التي قامت بها الجهات المعنية في الفترة الماضية لتجميل و»ترقيع» الصورة الحقيقية سواء لأرضية ملعب نادي المحرق، أو المنشأة الرياضية عموما.
وجاءت البيانات والأخبار الرسمية التي نشرتها الصحافة الرياضية في الأيام الماضية عن جاهزية الملعب ووصوله لمرحلة متقدمة من الصيانة وإعادة التأهيل لتؤكد أن المسئولين في الجهات ذات العلاقة يعيشون على «كوكب آخر» غير الذي نعيش فيه، أو أنهم يتحدثون عن ملعب آخر ربما لا نعلم عنه ولم يشاهده الجميع من مدربين ولاعبين وإداريين وجماهير في الجولة الأولى من الدوري.
القضية والمشكلة في الأساس لا تعود لجاهزية الملعب من عدمه في الوقت الراهن، فالواقع الذي نعيشه حاليا يؤكد أن لا مجال لتغيير الملعب، لأنه الوحيد في الوقت الحاضر القادر على استقبال المباريات الرسمية لمسابقاتنا الكروية في ظل خضوع بقية الملاعب لصيانة لتجهيزهم لدورة خليجي 21، وتبقى المشكلة وتنحصر في عدم التحضير والتخطيط الجيد لتفادي الصعوبات والمشكلات الحالية وقبل انطلاقة الموسم على رغم المتابعات والاتصالات التي أجرتها الجهات ذات العلاقة مع بعضها بعضا في هذا الشأن، وكان من المفترض أن يخضع الملعب للصيانة وإعادة التأهيل وإغلاقه قبل فترة جيدة تتجاوز ما وضعته الجهة المعنية والبالغة 3 أسابيع أو أقل.
سوء منشآتنا الرياضية وخصوصا ملاعب كرة القدم لا يعود للفترة الحالية بل أنه ممتد منذ سنوات طويلة مضت، وللتدليل على ذلك نقتطع جزءا من تصريح لمسئول في المؤسسة العامة للشباب والرياضة قبل أكثر من 4 سنوات وتحديدا في 23 فبراير 2008 عندما قال فيه «حمل «.....» شركة»....» المشرفة على صيانة استادات البحرين الوطني والنادي الأهلي ونادي المحرق مسئولية تردي أرضية تلك الاستادات، وأكد»....» أن المؤسسة خاطبت شركة «....» بخصوص تردي أرضية الملاعب من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الملاعب الى وضعيتها الطبيعية، إلا أن حالة الملاعب ازدادت سوءا مما يعد مخالفا لبنود الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة العامة والشركة»، ومن هذا المنطلق ندعو المسئولين المعنيين لمتابعة هذه القضية لتصحيح الأخطاء المتكررة في هذا الجانب من أجل وضع نهاية لها.
الأرضية السيئة للملعب لها الكثير من التأثيرات السلبية التي ستفقد المسابقة الأهم متعتها وإثارتها وصورتها الجميلة التي يتمنى الجميع أن يراها عليها، بالإضافة إلى تأثر اللاعبين من «الحفر» الموجودة في الأرضية والتي تزيد من احتمالية وإمكانية حدوث الإصابات «لا قدر الله» لأي لاعب كان، ومن هذا المنطلق على الجهات المعنية أن يتدارسوا الوضع بأسرع ما يمكن، وأن يضعوا حلولا لهذه المشكلة وبصورة عاجلة من أجل تفادي السلبيات وخصوصا أن الملعب مدعو لاستضافة مباريات أخرى غير مسابقة الدوري لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في الفترة المقبلة.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3670 - الأحد 23 سبتمبر 2012م الموافق 07 ذي القعدة 1433هـ
وطن العجايب
صرنا في وطن تكثر فيه العجايب
ملعب المحرق حالته حاله
ليش ما يفكرون في بناء ملاعب ثانية
بس دخنا
عجيب
في هالوطن كل شي يصير
والكواكب الثانية حاطه روحها
ما عجبك روح لكوكب ثاني
استاد قطر 2022
اذا كانت حكومة البحرين ما تفكر ببناء ملاعب جديدة .. ليش ما تقترح على قطر
ببناء ملعب دولي بالبحرين تحت مسمى "استاد قطر 2022" كنوع من الترويج لاستضافة قطر لكأس العالم 2022 و الطرفين مستفيدين ..
بس بشرط قطر من يشرف على بناء المنشأة .. لأن اذا ميزانية المنشأة وصلت
ليد المسىولين عندنا بالبحرين "المشروع لم و لن يرى النور" التجارب تقول هذا ..