أظهرت بيانات الجهاز المركزي للمعلومات نمو أسعار المستهلكين، وهو رقم التضخم الرسمي في البحرين، 3.2 في المئة في أغسطس/ آب الماضي على أساس سنوي و0.4 في المئة على أساس شهري.

وقاد التضخم، بحسب البيانات التي نشرها الجهاز أمس (الأحد)، الترفيه وهو ما عزاه الجهاز إلى ارتفاع أسعار بند «الرحلات السياحية المنظمة» متأثراً بأسعار «مصاريف الحج والعمرة، إلى جانب ارتفاع أسعار الأسماك والمنتجات البحرية والألبان ومشتقاتها والبيض بنسبة 5.2 في المئة وبند الخضراوات بنسبة 14.2 في المئة.وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4 في المئة خلال شهر أغسطس/ آب من العام 2012 مقارنة بشهر يوليو/ تموز من العام 2012. حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 115.3 نقطة خلال شهر أغسطس 2012 مقارنة بـ 114.8 نقطة خلال يوليو 2012.

وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك بنسبة 3.2 في المئة في شهر أغسطس 2012 مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2011. حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 115.3 نقطة خلال شهر أغسطس 2012 مقارنة بـ 111.7 نقطة خلال الشهر نفسه من العام 2011.

وبلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر أغسطس 2012 (سنة الأساس 2006 = 100) 115.3 نقطة مقارنة بـ 114.8 نقطة خلال شهر يوليو 2012 أي بارتفاع نسبته 0.4 في المئة. وقد جاء هذا الارتفاع كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال الشهرين المذكورين.

اما أهم المجموعات التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها فهي مجموعة «الطعام والشراب» ومجموعة «التبغ والمشروبات الكحولية» ومجموعة «الملابس والأحذية». حيث شهدت مجموعة «الطعام والشراب» ارتفاعاً في أسعارها بنسبة 2.2 في المئة وذلك نتيجة لارتفاع أسعار بند «الأسماك والمنتجات البحرية» بنسبة 7.6 في المئة، وبند «الخضروات» بنسبة 8 في المئة. كما شهدت مجموعة «الملابس والأحذية» ارتفاعاً في أسعارها بنسبة 0.7 في المئة خلال شهر أغسطس 2012 مقارنة بشهر يوليو 2012 وذلك نتيجة لارتفاع أسعار بند «الملابس» بنسبة 2.6 في المئة فيما لم تشهد أسعار الأحذية أي تغيير.

اما مجموعة «التبغ والمشروبات الكحولية» فقد ارتفعت أسعارها بنسبة 1.4 في المئة خلال شهر أغسطس 2012 مقارنة بشهر يوليو 2012 وذلك نتيجة لارتفاع أسعار بند «التبغ».

كما شهدت مجموعة «النقل» انخفاضاً في أسعارها بنسبة 1 في المئة وذلك نتيجة لانخفاض أسعار السيارات.

مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي وبلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر أغسطس 2012 (سنة الأساس 2006 = 100) 115.3 نقطة مقارنة بـ 111.7 نقطة خلال شهر أغسطس 2011 أي بارتفاع نسبته 3.2 في المئة. وقد جاء هذا الارتفاع كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال الفترة بين الشهرين المذكورين.

وأهم المجموعات التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها هي مجموعة «الثقافة والترفيه» ومجموعة «التبغ والمشروبات الكحولية» ومجموعة «الطعام والشراب».

حيث شهدت مجموعة الثقافة والترفيه ارتفاعاً بنسبة 27.8 في المئة نتيجة ارتفاع أسعار بند «الرحلات السياحية المنظمة» متأثراً بأسعار «مصاريف الحج والعمرة». كما ارتفعت مجموعة «التبغ والمشروبات الكحولية» بنسبة 10.6 في المئة خلال شهر أغسطس 2012 مقارنة بشهر أغسطس 2011 وذلك نتيجة لارتفاع في أسعارها بنسبة 3.5 في المئة وذلك نتيجة لارتفاع أسعار بند «الأسماك والمنتجات البحرية» بنسبة 7 في المئة، وبند «الألبان ومشتقاتها والبيض» بنسبة 5.2 في المئة وبند «الخضراوات» بنسبة 14.2 في المئة.

أما مجموعة الاتصالات فقد شهدت انخفاضاً بنسبة 6.3 في المئة متأثرة بشكل كبير بانخفاض بند «مصاريف خدمة الإنترنت».

منهجية عداد المؤشر

يذكر أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك ومعدل التضخم الصادر من الجهاز المركزي للمعلومات يتبع منهجية دقيقة، كما يعتمد على سلة من السلع والخدمات مقدرة بطريقة أكثر شمولا وتتيح إمكانية احتساب هذه المؤشرات بالدقة اللازمة، وهو بهذه المواصفات الفنية والمنهجية الدقيقة يشكل المصدر الوحيد المعتمد لمراقبة تطورات الأسعار ومعدلات التضخم في مملكة البحرين. وقد اختيرت عينة البنود الداخلة في سلة الرقم القياسي لأسعار المستهلك من واقع بيانات مسح دخل ونفقات الأسرة 2006/2005. أما بالنسبة لعينة المصادر التي تجمع منها الأسعار فقد روعي عند اختيارها أن تكون مصادر تمثيلية، أي أنها تمثل نقطة شراء لشريحة كبيرة من المستهلكين في المملكة، مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي للمصادر داخل المملكة، حيث يتم تغطية 476 سلعة مرجحة أي بواقع 2000 تسعيرة موزعة على 300 مصدر، وتختلف دورية جمع البيانات بين المجموعات السلعية وذلك وفقاً لتغير أسعار السلع في كل مجموعة فهناك سلع تتغير أسعارها بشكل سريع وملحوظ وبالتالي يتطلب أن تكون دورية مسحها متقاربة في حين أن بعض السلع تأخذ فترة أطول لتتغير أسعارها لذا تلزم أن تكون دورية مسحها متباعدة بعض الشيء، والجدول التالي يوضح دورية المسح حسب كل مجموعة سلعية.