قالت مديرة مركز جامعة البحرين الصحي مريم داود "إنَّ المركز بدأ في تقديم خدماته الفعلية لجميع منتسبي الجامعة والمقيمين في سكنها، مؤكدة أن موظفي الجامعة يمكنهم الاستفادة الآن من الخدمات الصحية والعلاجية التي يقدمها المركز لهم ولأفراد أسرهم أيضاً".
وأضافت داود في يوم التعريف بخدمات المركز "أنَّ من الخدمات التي يوفرها المركز أيضاً تصديق الإجازات المرضية التي تمنح للموظفين (المرضى) في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من خارج جامعة البحرين، حيث يتم التأكد من الحالة المرضية للموظف من حيث حاجته الفعلية للإجازة مرضية، أو لا" .
وتابعت: ومن الخدمات الحالية أيضاً: معاينة جميع الحالات المرضية، وعلاجها، وإسعاف الحالات الطارئة، في مواقع الإصابة بالجامعة، ثمَّ نقلها للمركز، ووصف الأدوية وصرفها لمرضى السكر والضغط. وكذلك قراءة التقارير المرضية التي يقدمها الطلبة، ثم ترجمتها إلى اللغة العربية ومصادقتها، ثمَّ إرسالها إلى عمادة شؤون الطلبة لاعتمادها.
وأكدت أن المركز يضم حالياً طبيبة وثلاث ممرضات، بالإضافة إلى اثنين من الممرضين، وسيارة إسعاف، مشيرة إلى أن الخطة التطويرية للمركز تتضمن في إحدى مراحلها المستقبلية توفير: صيدلي، وفني مختبر، وأخصائي تغذية، وأخصائي تثقيف صحي، مضيفة أن المركز مستقبلا وبالتعاون مع كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي في الجامعة سيقدم خدمة العلاج الطبيعي ضمن خدمات المركز الصحى .
وقالت داود "إن الخدمات التي يقدمها المركز حالياً لا تقل جودة ونوعية عن الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية في خارج الجامعة، آملة في أن يتم تنفيذ ما بقي من الخطة التطويرية للمركز ليتم تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للطلبة والموظفين".
وعن الطموحات أوضحت أن إدارة المركز تسعى إلى توفير خدمات صحية جديدة في المستقبل منها: رعاية الأمومة والأطفال، وعيادة لعلاج الأسنان، و خدمة الأشعة.
موضحة أن توفر هذه الخدمات في مركز الجامعة الصحي من شأنها أن تقلل من خروج الموظفين والطلبة لزيارة المراكز الصحية، وتوفر المبالغ التي يتم احتسابها من نسبة التأمين الصحي الذي تغطيه الجامعة للموظفين.
كما أملت في أن يحصل المركز الصحي على الترخيص في أقرب وقت ممكن، من الهيئة الوطنية لتنظيم الخدمات المهنية الصحية. وذلك من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 20 ألفاً من منتسبي جامعة البحرين.
ولفتت إلى أن انتقال كلية العلوم الصحية إلى إدارة جامعة البحرين يمهد الطريق لإنشاء كلية طب وطنية تابعة للجامعة، كما أن هذا المركز الصحي يمكن أن يكون نواة لتأسيس مستشفى تعليمي يخدم كلية الطب الوطنية.
وعبَّرت داود عن شكرها لرئيس جامعة البحرين على دعمه المعنوي المستمر لفكرة إنشاء مركز صحي بجامعة البحرين، مشيرة إلى أنه لولا دعم و مساندة ، رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي لما ظهر هذا المشروع إلى النور بهذه الكيفية، و بالخدمات الحالية التي يقدمها مركز جامعة البحرين الصحى.
لافتة إلى أن تعاون و مساندة جميع الدوائر والأقسام، مطلوبة و ضرورية حتى يتمكن المركز الصحى من تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية الشاملة لكل منتسبي الجامعة و المقيمين ضمن مجمع الجامعة، متمنية أن يباشر العمل فى التوسعة المفترضة، و أن يبادر أحد الوجهاء، أو التجار لبناء مركز صحى جديد مستقل عن المبانى الأخرى، و حسب مواصفات المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مملكة البحرين.
وكان رئيس جامعة البحرين قد أعلن بداية العام الجاري إنشاء مركز جامعة البحرين الصحي، وقد بدأ تقديم بعض خدماته في شهر أبريل/ نيسان الماضي 2012.
ضرورة إنشاء كلية طب وطنية تتبع جامعة البحرين
جميع دول مجلس التعاون يوجد بها كليات طب وطنية ما عدا مملكة البحرين .. بالرغم من أن البحرين رائدة وسباقة في العديد من المجالات.. والعولمة تفرض تحسين الخدمات التعليمية والصحية وهذا يتطلب من الحكومات توفير أطباء وممرضين ومعالجين جدد كل عام لتلبية احتياجات السكان الصحية ومن أجل أن يكون للبحرين نصيب من السياحة العلاجيةبدلا من توجه المواطنين للأردن أو الهندوغيرها للعلاج الذي أصبح للأسف تجارة واستثمار في تلك الدول..
أتمنى أن يكون مستشفى الملك حمد في خدمة كلية الطب الوطنية بدلا من كلية الطب الخاصة
لماذا الأجانب؟!
للأسف الممرضين والممرضات جميعهم أجانب
والعديد من الممرضين والممرضات عاطلين؟!
هل هذا تطبيق لرؤية البحرين 2030 ؟؟!!