دشنت جامعة الخليج العربي مشروع "تأثير تغير المناخ على الموارد المائية بمملكة البحرين: تقييم قابلية التأثر والتكيف" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبر ورشة عمل حاضر فيها عميد كلية الدراسات العليا، أستاذ إدارة الموارد المائية وليد زباري، وشارك فيها عدد من ممثلي الوزارات والهيئات والجمعيات المعنية بالموارد المائية في البحرين.
وقال رئيس الجامعة خالد بن عبد الرحمن العوهلي خلال افتتاحه أعمال الورشة بمعية المدير المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين بيتر غروهمان، أن قضيتا المياه والمناخ أصبحتا من القضايا الإستراتيجية التي تمس جميع دول الخليج العربي خصوصا في ظل تزايد التحديات والضغوط على الموارد الطبيعية والمائية، مؤكدا أن الحكومات الخليجية اعتنت بهذه القضايا وشرعت بعدد من الإجراءات الهامة لمعالجة قضايا المياه والمناخ وأنشئت عدد من المؤسسات المعينة بقضايا البيئة للعناية بالبيئة وما تواجهه من تحديات، إيمانا منها بان مواجهة القضايا البيئية تتطلب تحركا وتضامناً دولية في إطار التنمية المستدامة، إلا ان التحدي لا يزال كبير ويتطلب الكثير من الجهد والعمل.
وأكد العوهلي أن جامعة الخليج العربي تأسست قبل 30 عاما من الآن لتعني بالقضايا الإستراتيجية التي تهم دول الخليج كقضايا الطاقة والتقنية والصحة العامة، وأسست البرامج والخبرات الحيوية التي تحتاج إليها المنطقة، وبنت شراكات محلية وإقليمية ودولية لخدمة المجتمع الخليجي والمساهمة في تشكيل الرأي العالمي من خلال مشاركتها في إعداد التقارير الدولية إعداد الدراسات والدورات التدريبية للجهات الحكومية.
إلى ذلك، ثمن العوهلي ثقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثقة بيتر قروهمان لتوقيع عقد إعداد الدراسة الاستشارية لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لافتا إلى أن تبني الجامعة لهذا المشروع يأتي تعزيزا وتأكيدا لتاريخ طويل من التعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من جهته، أكد المدير المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين بيتر غروهمان أن قضية تغير المناخ وما تمثله من تهديدات للعالم بأسره تعد في مقدمة أولويات صانعي سياسات التنمية في العالم، خصوصا بعد ما أصبحت المنطقة العربية في مقدمة ضحايا التغيرات المناخية في ظل تزايد الشح المائي والتصحر، مما يعاظم من تحديات الأمن الغذائي في المنطقة، مقدرا الدور الذي تؤديه جامعة الخليج العربي في بناء القدرات الخليجية وإعداد البحوث والدراسات لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على مستقبل التنمية المستدامة.
وفي سياق الورشة قدمت جيهان المرباطي، ضابط الإتصال للطاقة والبيئة بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرض للتعريف بالمشروع وأهدافه وأهداف الورشة من حيث مراجعة البحوث والدراسات التي أجريت حتى الآن في مجال تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في مملكة البحرين، وتبادل وجهات النظر والاتفاق على أهم القضايا والقطاعات ذات القابلية العالية للتأثر والتي يجب ان تتصدى لها دراسة التقييم.
ومن جهته قدم وليد زباري، المشرف على المشروع الذي يستمر لتسع أشهر، ثلاث محاضرات، تحدثت الأولى عن "الموارد المائية في مملكة البحرين"، مستعرضاً خلالها الوضع الحالي في القطاعات المستهلكة والمصادر المزودة للمياه وأهم المشاكل التي تواجه استدامة الموارد المائية لخدمة أهداف التنمية الاجتماعية الاقتصادية، معرجا على الانجازات وطبيعة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق استدامة إدارة الموارد المائية في البحرين.
آما المحاضرة الثانية فلخص خلالها زباري التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على الموارد المائية في البحرين، وقدم مراجعة لما تم من دراسات في مجال تقييم التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على الموارد المائية ومقترحات التكيف، فيما توقفت المحاضرة الثالثة على المنهجيات والأدوات المستخدمة لتقييم قابلية التأثر واستراتيجيات التكيف في قطاع الموارد المائية.
وأجمع المشاركون في نهاية الورشة على أهمية إجراء التقييم من منظور متكامل بحيث يشمل جميع الموارد وجميع الاستخدامات وباستخدام نماذج الإدارة الرياضية الحديثة وبأكبر قدر ممكن من التفاصيل لكل قطاع، لكي تحقق الدراسة أهدافها المرجوة وتتوصل إلى التوصيات العلمية والحلول ذات الكفاءة، على ان يلحق هذه الورشة ورشة أخرى لتقديم سير العمل بالمشروع وورشة أخيرة لتقديم النتائج النهائية للدراسة.
شارك في الورشة ممثلين عن هيئة الكهرباء والماء ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المكتب الإقليمي لغرب آسيا وإدارة الأرصاد ووزارة الأشغال، بالإضافة إلى جامعة البحرين وشركة نفط البحرين وجمعية علوم وتقنية المياه.
التغيرات المناخية واوهام العالم
لقد نسينا ان المياه العذبة مصدرها الاصلى والدائم هو المطر .ان الله تعالى هو الساقى لكل خلقه بنعمة المياة نعمة الحياه ورزقكم فى السماء وما توعدون .ان الهدف الحقيقى من حمى الادعاء بتغير المناخ هو القبض على المتهم المجرم الذى تسببفى ذلك وهو لم يعد خافيا على احد .ان البترول والغاز بتوع ثانى اوكسيد الكربون الذى حبس الحرارة لابد ان يدفعوا الثمن وهو كما حددة علماء الغرب وامريكا بتوع المناخ وتقريبا كل الغرب اصبح علماء فى التغيرات المناخية هم يريدون وبسرعه 500مليار دولار وسوف تتوقف فورا كوارث المناخ ..