أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 210 أشخاص لقوا حتفهم يوم أمس السبت في أعمال العنف الجارية بأنحاء متفرقة من سورية.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد (23 سبتمبر/أيلول 2012) "ارتفع إلى 145 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية".وأوضح المرصد أنه "في محافظة حلب استشهد 44 مواطنا.. وفي محافظة ريف دمشق استشهد 31 مواطنا.. وفي محافظة دمشق استشهد 28 مواطنا..".وتابع المرصد "في محافظة حمص استشهد 15 مواطنا.. وفي محافظة ادلب استشهد 10 مواطنين بينهم اثنان برصاص القوات النظامية في مدينة ادلب، أحدهما شاب يعمل في الهلال الأحمر.."وكشف أنه "في محافظة درعا استشهد 8 مواطنين.. وفي محافظة دير الزور استشهد 3 مواطنين.. وفي محافظة حماة استشهد 3 مواطنين.. وفي محافظة اللاذقية استشهد مواطنان.. وفي محافظة الرقة استشهد طفل جراء القصف على قرية السرد بريف الرقة".وذكر المرصد "استشهد 6 جنود منشقين أحدهم متأثرا بجروحه في ريف حمص وآخر تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية بريف درعا وأربعة خلال اشتباكات في حلب وريف حلب الغربي و ريف دمشق".وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه "وردت أنباء عن العثور على 6 جثث متفحمة في حيي الأربعين ومشاعه بمدينة حماة .. كما وردت أنباء عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم خمسة برصاص القوات النظامية في مدينة حلب واثنان جراء القصف على قرية الزاكية بريف حلب واثنان جراء القصف على قرية مشمشيان بريف ادلب".وأكد أيضا ورود "معلومات عن استشهاد 11 مواطنا مجهول الهوية بينهم خمسة برصاص القوات النظامية في حيي القدم والعسالي بمدينة دمشق وستة إثر سقوط قذيفة على حافلة ركاب على طريق البويضة -حجيرة بريف دمشق".
وأضاف المرصد "قتل ما لا يقل عن 32 من القوات النظامية إثر استهداف حواجز بقذائف هاون وهجوم على تجمعات للقوات النظامية وتفجير آليات واشتباكات في محافظات حلب وحمص ودرعا ودير الزور وريف دمشق وحماة".يذكر أن السلطات السورية تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف.