يقضي المدير الفني السابق لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوسيب غوارديولا، الأسبوع الجاري في المكسيك لحضور حدث خيري تنظمه مؤسسة «فاونديشن تيليميكس».

ويعيش غوارديولا، الذي استقال من تدريب برشلونة الموسم الماضي بعد مسيرة عامرة بالألقاب، في نيويورك.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «سبورت» الإسبانية فإن غوارديولا رافقه خلال رحلته الخيرية في المكسيك العديد من الأسماء اللامعة، على غرار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والرئيس البرازيلي السابق لويز ايغناسيو لولا دا سليفا والمخرج السينمائي لي هيرش والملياردير كارلوس سليم.

وقال المدير الفني السابق لنادي برشلونة إنه سيعود إلى عالم التدريب عندما يرغب في ذلك، وهو ما لا يريده في الوقت الجاري، مشددا على أن العمل هو الاستثناء أما الطبيعي فهو أن يعيش كأي شخص عادي وأن يذهب بأولاده إلى المدرسة.

وردا على سؤال حول احتمالية تدريبه المنتخب الإسباني، قال غوارديولا الموجود في المكسيك حاليا «ذلك أمر لا نستطيع القطع فيه بشيء».

وأوضح قائد برشلونة السابق الجمعة خلال مشاركته في منتدى دعت إليه مؤسسة «تيلميكس» التابعة للملياردير المكسيكي كارلوس سليم «لا أعرف متى سأعود، قلت إنني لن أدرب هذا العام، وإذا ما واتتني الرغبة في التدريب سأفعل، لكن في الوقت الحالي ليست لدي هذه الرغبة».

وعقد غوارديولا، الذي لعب لنادي كولياكان المكسيكي خلال مرحلة إياب الدوري المحلي «كلاسوروا» العام 2006 ، مؤتمرا أمام 10 آلاف من طلاب بالمنح بهذه المؤسسة، في مركز المؤتمرات الوطني بالعاصمة المكسيكية تحت عنوان «مكسيك القرن الحادي والعشرين».

وقال المدرب الشاب إنه استمتع بالوقت الذي قضاه كمدير فني للبارشا: «لم أفكر قط عندما توليت تدريب الفريق أنني سأبقى هناك للأبد، لقد قضيت فترة واستمتعت خلالها وانتهى الأمر».

وحاول غوارديولا الرد على سؤال حول السر وراء تحقيقه 13 لقبا من أصل 18 ممكنا خلال تدريبه لبرشلونة «الجميع يحبون لعب كرة القدم، ذلك هو سر برشلونة، وعندما يقوم المرء بما يحب، يأتي النجاح وحده. كانوا يأتون إلى التدريب دون تعليمات، ويبدأون العمل».

كما تطرق إلى أبرز نجوم الجيل الحالي للفريق «كل ما يمكنني أن أقوله عن ليونيل ميسي لن يكون كافيا، بعيدا عن الموهبة والتنافسية، إنه مثال حي على كيفية التفوق على الذات كل يوم. إنه يحب اللعب، لكنه يحب الفوز أكثر».