عاشت قرية المالكية ليلة استثنائية، بعد فوز فريقها الكروي المستحق على حامل اللقب دوري «فيفا» فريق الرفاع وأسقطه بثلاثية نظيفة بعد مباراة أثبت من خلالها لاعبو «الفرسان» أحقيتهم بالفوز من خلال عرض جاد قوامه الروح والحماس والتنظيم، وفي المقابل لم يكن الرفاع في صورته المتوقعة والمعهودة وخرج بخسارة مستحقة عطفا على ما قدمه لاعبوه طوال مجرى المباراة.
ونجح مدرب المالكية عبدعلي السكري في توظيف لاعبيه جيدا ولعب بأسلوب تكتيكي وفق قدرات وإمكانات لاعبيه للحد من خطورة منافسه وهو ما نجح في تطبيقه على أرض الواقع من خلال الدفاع المحكم والهجوم الخاطف، وفي المقابل لم ينجح مدرب الرفاع مرجان عيد في إعادة فريقه لأجواء المباراة على رغم تدخلاته وتغييراته التي أجراها في الشوط الثاني.
وفي المباراة الثانية أكد «البرتقالي» الحالاوي تطوره وخرج بفوز مستحق هو الآخر على المنامة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليدشن مشواره بنجاح في دوري «فيفا»، وقاد الحالة للفوز لاعبوه المنتقلون إليه في الفترة الأخيرة عبدالرحمن مبارك وعلي حرم، ليؤكد الأول أنه قادر على ترجيح فريقه وأنه صفقة ناجحة بفضل حاسته التهديفية، في حين أكد الثاني أنه من طينة اللاعبين البارزين والقادرين على تمثيل أي فريق على رغم مجيئه من فريق درجة ثانية، أما المنامة فإنه خرج بخسارته الأولى على رغم تقديمه لمستوى جيد في ظهوره الأول بقيادة مدربه محمد الشملان.
النقطة السلبية التي اشتكى منها الجميع هي الأرضية السيئة التي كان عليها ملعب نادي المحرق مما جعل القلق والخوف يسيطران على لاعبي ومدربي الفرق في ظل المعاناة التي سببتها الأرضية، مؤكدين أن تلك الأرضية ربما تتسبب في الكثير من المشكلات خلال الفترة المقبلة وخصوصا مع الضغط المتوقع لإقامة المباريات عليها، واتفقت الآراء على ضرورة وضع حل عاجل لإعادة تأهيل الملعب من أجل المساهمة في ارتقاء المستوى الفني لمسابقة الدوري وربما يكون لها تأثير على المتعة والإثارة التي تطلبها الجماهير والإعلام، فما شاهده الجميع على أرض الواقع يؤكد أن الملعب وأرضيته السيئة غير صالحة وجاهزة لاستقبال المباريات.
انتقد اللاعب الدولي السابق ونادي الرفاع حسين سلمان قرار طرده والبطاقة الحمراء التي نالها خلال المباراة، واصفا إياه بالمجحف وغير الموفق، مؤكدا أن الحكم جميل جمعة خانه التوفيق في تقديره للعبة المشتركة التي على إثرها نال البطاقة الحمراء.
وقال سلمان «في الأصل كان لاعب المالكية عمار حسن يسعى لإيقافي بطريقة غير قانونية ومسك بيدي وحاولت الإفلات منه ولم أتعمد ضربه أو إيذاءه كما أشار إليه البعض»، مشيرا إلى أن القرار كان ظالما بحق فريقه الذي أكمل المباراة بصفوف ناقصة وأثر على الجوانب الفنية.
وأشار اللاعب الرفاعي إلى أن أشد المتشائمين لم يكن متوقعا أن يلعب فريقه بالصورة التي ظهر عليها، مرجعا السبب في ذلك إلى حالة عدم الانسجام والتفاهم بين اللاعبين وخصوصا مع عودة وانضمام اللاعبين الدوليين المتأخر نوعا ما إلى الفريق بسبب مشاركاتهم مع المنتخب الوطني.
ولم يقلل سلمان من الفريق الملكاوي والفوز الذي حققه، مؤكدا أن المالكية دائما ما يظهر بالصورة التي شاهدها الجميع وخصوصا مع اعتماد لاعبيه على الروح والحماس الكبيرين، بالإضافة إلى الجوانب الفنية الأخرى، وشدد سلمان على أن الهزيمة في مباريات كرة القدم ليست نهاية العالم وأن العبرة فيمن ينجح في تدارك هفواته وأخطائه من أجل النهوض والعودة مجددا إلى التقدم، مشيرا إلى بقاء 17 مباراة في الدوري يمكن من خلالها التعويض.
وبشأن أرضية الملعب السيئة تساءل سلمان عن حالها بعد مضي جولتين أو ثلاث، وأضاف «مع انطلاقة الدوري وفي أول مباراة الجميع يؤكد عدم صلاحية الأرضية فما حالها بعد جولتين أول ثلاث»، وأكد اللاعب الدولي أن الأرضية لا تساهم في ارتقاء وتطور المستوى الفني، ولا تساعد اللاعبين على تأدية المطلوب منهم، مشيرا إلى تأثر الأداء وعدم اتفاعه وربما تفتقد المسابقة الإثارة والمتعة بسببها.
عبَّر مدير فريق المنامة عادل كرامي عن استيائه الشديد من استاد نادي المحرق، مشيراً إلى حالة الأرضية السيئة التي وصفها بالمؤسفة، ورفض كرامي ربط خسارة فريقه بالأرضية السيئة، بل بالعكس لا علاقة للخسارة بذلك، وحتى لو كان فريقه فائزاً بالمباراة فلن تتغير وجهة نظره عن الملعب.
وقال كرامي «من الممكن أن نتواصل مع بقية الأندية خلال اليومين المقبلين لرفع رسالة احتجاجية لاتحاد الكرة نُطالبه فيها بوضع حل لذلك، وهو إما إصدار قرار بتأجيل الدوري أو التصرف بإقامته على أي ملعب مع توفير الضمانات الكاملة، فهو المُطالب بتوفير حل لهذا الأمر وليس الأندية، وفي الحقيقة نحن مصدومون تماماً مما شاهدناه في الملعب أمس، فهو كان يخضع للصيانة وتصريحات المسئولين كانت واضحة بأن الملعب في أفضل حالاته وجاهز تماماً للدوري لكن ماشاهدناه كان مُخالف تماماً لتصريحات المسئولين ويبعث على الاستغراب!».
وأوضح كرامي «أتمنى ألا يفهم البعض كلامي هذا بأنه تبرير للخسارة، لأن الملعب أصلاً كان مؤثراً بالسلب على الفريقين وليس على فريقنا فقط، واللاعبون يجب ألا يضعوا الملعب سبباً أو مبرراً لخسارتهم، فهنالك أمور أخرى بالتأكيد جعلتنا نخسر المباراة، ولكن أعود لنقطة الملعب من جديد وأتساءل كيف أصبح في هذا الوضع؟!، ومثلاً نحن في المنامة لدينا ملعب واحد فقط وتتدرب عليه جميع الفئات ويتم إقامة مباريات عليه كذلك لكنه في حالة جيدة وليس سيئاً مثل أرضية ملعب المحرق التي كانت تخضع للصيانة، ونحن كنا على دكة البدلاء لم تكن لدينا نفسية مفتوحة لمشاهدة المباراة بسبب هذه الأرضية السيئة، ووقت المباراة فكرت بالفرق التي دفعت مبالغ كبيرة لتدعيم صفوفها مثل الحد والرفاع والمحرق، كيف ستلعب على هذا الملعب بعد كل هذه المصاريف؟!».
أبدى مهاجم الحالة النيجيري جون جامبو استغرابه وامتعاضه من سوء أرضية استاد نادي المحرق خلال اللقاء الافتتاحي الذي خاضه أمام المنامة.
وقال جامبو «الوضع سيئ جداً في الملعب، وبصراحة لم أتوقع أن تكون حالته مثلما شاهدناه على أرض الواقع، على رغم صيانته بحسب ما علمت ولم يكن أي فريق يلعب أو يتدرب عليه، إذ كان (النجيل) غير ملائمٍ والأرضية غير مستوية ومليئة بالحفر، وهو في الموسم الماضي لم يكن جيداً لكن وضعه أفضل من هذا الموسم بكثير، وصحيح أننا حققنا الفوز في أول مبارياتنا ولكن الملعب كان يُشكل لنا هاجساً كبيراً ولا نعلم كيف ستتواصل عليه المباريات».
وبالنسبة للمباراة قال جامبو «نحن سعيدون بأننا قدمنا مباراة رائعة وحققنا الفوز في أول المشوار، بالذات كون الفوز في المباريات الافتتاحية يُعطي الدافع لتحقيق الأفضل في المباريات التي تليها، وفريقنا عرف كيف يستثمر الأخطاء التي وقع فيها الدفاع المنامي ولذلك تمكن من تسجيل 3 أهداف وحقق الفوز، ونحن نعد جماهير الحالة بمستويات أفضل في الجولات المقبلة».
وعن اختلاف الوضع عليه في الحالة بعد أن كان لاعباً بالرفاع الموسم الماضي قال جامبو «لا بد أن يختلف الوضع بالتأكيد، وهذا أمر اعتيادي وطبيعي ولكن مع مرور الأيام تصبح الأمور عادية، وأنا أشعر بأن الضغوط هنا في الحالة أقل من الرفاع الذي يُنافس على الألقاب، ولذلك أتوقع أن أظهر بمستوى أفضل، وأنا سعيد للغاية لتواجد اللاعب عبدالرحمن مبارك إلى جواري كوني لعبت معه الموسم الماضي وهو لاعب رائع وهداف، وسيكون في وضعية أفضل بعد أن سجل هدفين في أول مباراة، وبمناسبة الحديث عن الرفاع فأنا متفاجئ كما غيري بالخسارة الثقيلة في بداية المشوار ولكن الفريق لديه لاعبين مميزين ومدرب قادر على إعادة فريقه لطريق الانتصارات في المباريات المقبلة».
السيف – المؤسسة العامة
بتوجيهات من رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، وضمن استراتيجية المؤسسة العامة الجديدة والرامية الى التفاعل البناء مع جميع الأمور المتعلقة بالحركة الشبابية والرياضية زار المهندس خالد سليم الحاج مدير إدارة المنشآت والمشاريع يوم أمس (السبت) استاد نادي المحرق والذي تقام عليه مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وخلال الزيارة أعرب خالد الحاج عن تقديره التام للصحافة الرياضية المحلية التي وجهت انتقادا بناء عن أرضية استاد المحرق وهو الأمر الذي نحتاج إليه بتوجيه النقد البناء المبني على الموضوعية مشيرا إلى أن هذه الانتقادات تؤكد الدور الحقيقي للصحافة المحلية وشراكتها المتميزة مع مختلف الجهات لتطوير الحركة الرياضية في المملكة، مؤكدا أن عملية الصيانة في لأرضية الملعب مازالت مستمرة للوصول إلى الأرضية إلى حدود تطلعات الجميع.
وجدد الحاج التزام المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالعمل الجاد من اجل تهيئة استاد نادي المحرق بهدف خلق الأجواء المناسبة لإقامة مباريات الدوري البحريني لكرة القدم مؤكدا أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قامت بجهود كبيرة في سبيل تهيئة أرضية استاد نادي المحرق بالتعاون مع الشركة المنفذة وصيانة مرافقه المختلفة.
وأضاف الحاج «في تصريحات صحفية سابقة أكدت أن أرضية استاد نادي المحرق استعادت 50 في المئة من عافيتها بعد أعمال الصيانة التي قامت بها شركة ديزرت قروب المشرفة على صيانة أرضية الاستاد والتي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع من الآن، وسأجدد هذا التأكيد بان أرضية الملعب استعادت هذه النسبة المئوية من عافيتها وهذا ما تؤكده التقارير المصورة التي رفعت عن حالة الملعب قبل عملية الصيانة وبعدها، كاشفا أن ما وصلت إليه أرضية استاد المحرق من تطور في قبالة المدة القصيرة ومحدودية الفترة الزمنية التي تقدر بثلاثة أسابيع من الصيانة يعد انجازا طيبا في ظل الحالة التي كانت عليها الأرضية قبل بدأ عملية الصيانة.
وأشار الحاج إلى أن شركة ديرزت قروب ستواصل العمل المستمر على صيانة أرضية استاد المحرق ومن المؤمل أن تصل نسبة تعافي الأرضية إلى 70 في المئة خلال الأربعة أسابيع المقبلة وذلك بحسب التقارير التي رفعتها الشركة إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي أكدت من خلالها أن تواصل أعمال الصيانة بحسب الخطة الموضوعة سيكون له انعكاسات ايجابية على تطوير أرضية الملعب.
عبر مدرب المالكية عبدعلي السكري عن رضاه واقتناعه بالمستوى والصورة التي ظهر عليها فريقه، مؤكدا سعادته بالنتيجة التي حققها ووصفها بالمستحقة عطفا على مجريات اللعب التي سارت عليها المباراة.
وقال السكري «قدمنا عرضا مقنعا ونجحنا من خلال الأسلوب الذي طبقناه ونفذناه على أرضية الملعب بالخروج بالفوز في بداية المشوار والذي سيكون له انعكاسات ونتائج إيجابية في جميع الجوانب الفنية والمعنوية»، مؤكدا أنه سعى خلال الفترة الماضية ومن خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق والتدريبات الأخيرة إلى تطبيق الأسلوب الذي لعب به في المباراة.
وشدد مدرب المالكية على أنه دخل المباراة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية بغض النظر عن نجومية الفريق الخصم الذي كان يتفوق على فريقه على الورق بحسب تعبيره، وأضاف «حاولنا كجهازين فني وإداري أن نزرع الرغبة والطموح في نفوس اللاعبين مع احترام الخصم لتسجيل نتيجة إيجابية وهو ما تجسد على أرض الواقع»، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع الفوز بهذه النتيجة، إلا أن لاعبيه نجحوا في ترجمة الفرص التي سنحت لهم ليخرج بفوز ثمين.
وعن أرضية الملعب وصفها السكري بأنها غير صالحة للعب، وأنه تفاجأ شخصيا من سوئها والتي تؤكد أن ما تم انجازه فيها خلال الفترة الماضية لم يكن سوى «ترقيع» بحسب وصفه لها، وشدد المدرب الملكاوي على أن أرضية الملعب تمثل هاجسا يؤرق المدربين واللاعبين في ظل المعاناة التي شاهدها الجميع، ومتوقعا أن لا تصمد الأرضية سوى 3 جولات في حال لم يحصل الملعب على الرعاية والتأهيل بعناية كبيرة، وأضاف «إذا لم يحصل الملعب على اهتمام ورعاية وإعادة تأهيل فإنه غير قادر على استقبال المباريات وخصوصا مع الضغط الكبير الذي سيشهده خلال الجولات المقبلة».
الرفاع – المحرر الرياضي :
أثارت الخسارة الثقيلة المفاجئة التي تعرض لها بطل الدوري فريق الرفاع أمام المالكية بثلاثة أهداف نظيفة أمس الأول في افتتاح دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، تساؤلات كثيرة بشأن أسباب السقوط الرفاعي المفاجئ في الخطوة الأولى في مشوار الحفاظ على لقبه .
«الوسط الرياضي» حمل تلك التساؤلات إلى مدير فريق الرفاع الكروي الأول خالد النعيمي الذي وصف بدوره ما حدث بأنه صدمة ومفاجئة بالنسبة للرفاعيين ولا يوجد مبررات وأسباب محددة لها وخصوصاً أن جميع المعطيات المسبقة كانت إيجابية على الصعيدين الفني والنفسي لصالح فريق الرفاع لكن ما حصل على أرض الملعب كان عكس الواقع تماماً.
وقال النعيمي في حديثه عن صدمة الافتتاح «لا توجد أسباب محددة للخسارة الثقيلة لكن الشيء المؤكد أن فريق الرفاع ظهر بحال سيئة م جميع النواحي وكان بعيداً عن مستواه وشكله الفني سواء كفريق أو أفراد هم نجوم معروفين ولديهم الكثير لتقديمه، والمشكلة ليست في الخسارة فقط بل حتى المستوى المهزوز الذي كان عليه الفريق الذي ظهر بصورة جيدة وقوية في المباريات الودية التي خاضها مع أندية محلية وخليجية معروفة وحتى عندما يخسر منها كان بصعوبة وبمستوى مرضٍ».
وعما إذا كان فريق الرفاع تهاون أو تراخى في ظل الفوارق بينه والمالكية قال النعيمي «قد يكون ذلك من أحد أسباب الظهور السيئ لفريق الرفاع وخسارته الثقيلة لكن ما أود تأكيده أن الجهازين الإداري والفني وخصوصاً المدرب مرجان عيد تعامل مع اللاعبين باهتمام وجدية قبل المباراة وهيئوا اللاعبين للتعامل الجاد مع المباراة ، وعموماً نحن نحترم فريق المالكية الذي يعتبر من الفرق المحلية المتطورة والمعروفة بحماسها ووضح أن الدافع لديه قوياً خلال المباراة لإثبات نفسه أمام بطل الدوري وتحقيق نتيجة إيجابية يدعم طموحه في مشوار الدوري كما أن مدربه عرف توظيف لاعبيه وفق إمكانياتهم واستطاع استثمار ظروف المباراة واقتناص الفرص الثلاث التي سنحت له وترجمتها إلى ثلاثة أهداف وهو بذلك يستحق الفوز».
وعن تأثير تلك الخسارة على مشوار الرفاع وطموحاته البطولية أستبعد النعيمي وجود تأثيرات لتلك الخسارة ووصفها بأنها مجرد كبوة بطل في البداية والفريق قادر على النهوض بسرعة منها والانطلاق من جديد خصوصاً أن الفريق يمتلك الكثير لتقديمه في المباريات المقبلة، ورب ضارة نافعة أن هذه الخسارة وقعت في بداية المشوار ليمكن من خلالها تصحيح الأخطاء وترتيب الأوراق بدلاً من تأتي في أوقات صعبة من مشوار الدوري، مستشهداً بما حدث للفريق الرفاعي الموسم الماضي عندما سقط في أولى مبارياته في كأس الملك أمام الحد وخروجه من دور ال16 لكن سرعان ما عاد قوياً في الدوري بأنتصارات متتالية وحقق بعدها اللقب بجدارة « .
وأكد مدير فريق الرفاع أنه لن تكون هناك خطوات غير طبيعية من إدارة الفريق للتعامل مع خسارة المالكية إذ ستسير الأمور طبيعية ولن تعقد اجتماعات خاصة لمناقشة ما حدث إذ أن الفريق منح راحة أمس وسيستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمباراته المقبلة في الدوري أمام الشباب ، مشيراً إلى أن خسارة الرفاع حتى لو كان بطلاً للدوري أمام الفريق الصاعد لا تعتبر كارثة ونهاية بل هو وضع طبيعي في منافسات كرة القدم ويحصل حتى للأندية العالمية الكبيرة مثلما نرى الآن فريق ريال مدريد الذي تعرض لثلاث عثرات في الجولات الأربع الأولى في الدوري الإسباني، وأنا واثق بأن فريق الرفاع سيعود بقوة في مبارياته المقبلة ويثبت بأن ما حصل أمام المالكية مجرد كبوة بطل.
العدد 3669 - السبت 22 سبتمبر 2012م الموافق 06 ذي القعدة 1433هـ
مبروك لفرسان المنطقة الغربيةمبروك لفرسان المنطقة الغربية
ما شاء الله على التقدم الذي صنعه نادي قريتنا المالكية و هذا يعتبر من إنجازات النادي الذي لطالما يحلم بهذه انتاجات اللاعبين القديرين الرفيعين المستوى و نقدر جهود نادي المالكية على مساعدة اللاعبين ورفع معنوياتهم و طموحهم للوصول لما هو أعلى