لا نجدهم بوفرة عند مدارس الابتدائية، ولكننا حتماً نجدهم عند مدارس الثانوية مشغولين بتنظيم عملية السير، مع أنّ المدارس الابتدائية محتاجة جدّاً إليهم، خصوصاً في الصباح الباكر وفي وقت الظهيرة عند خروج الأطفال.
شرطة المجتمع مدرّبون على تنظيم حركة السير، والتعامل مع السائقين، ووجودهم ضرورة من أجل حماية الأطفال، ونحن لا نعلم الآلية التي يتم من خلالها توزيعهم على المدارس، ولكننا نجدهم في مناطق دون مناطق، ومدارس دون أخرى.
كم عدد المدارس التي يتعرّض أبناؤها خلال دخولهم أو خروجهم من المدرسة إلى حادث مروري، بسبب الازدحام وإهمال البعض لوجود الأطفال في الشارع؟ ولماذا لا تقوم الجهات المسئولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل تواجد شرطة المجتمع يومياً؟ بعض المدارس تشكو من وجود شرطة المجتمع لأيام معدودة فقط ومن بعدها تختفي، وعندما تتصل إدارة المدرسة بالشرطة من أجل توفيرهم أمام المدارس، فلأنها تحرص على سلامة أبنائها، وقد يستدعي الأمر من إدارات المدارس الاستمرار في الاتصال بعد اختفاء شرطة المجتمع، ولكن دون جدوى.
أحد الأطفال تعرّض لحادث مرور وكسرت رجله، وطفلة تعرّضت لحادث مرور وماتت، كم من الأطفال سنشهد مقتلهم أو حوادثهم حتى توفّر لنا شرطة المجتمع مجموعةً منها لتنظيم عملية السير؟ لا نعتقد بأن المسألة معقّدة أو صعبة، بل هي سهلة جداً، بتنسيق من قبل وزارة التربية ووزارة الداخلية، والتأكيد على وجود شرطة المجتمع من خلال البصمة الإلكترونية في المدارس، حتى نتأكد من عدم تساهل البعض بالموضوع، ممّن لا يضعون الواجب نصب أعينهم دائماً، فتجدهم مشغولين بالهاتف النقّال أو بجهاز الكمبيوتر الصغير، تاركين الصغار والكبار في قلب الحدث يناضلون، وهؤلاء يُسيئون إلى الزي الذي يلبسونه.
وهناك فئات أخرى ممّن أخذت على عاتقها الواجب الوطني، وسعت واجتهدت دون انتظار ثناء، ونوصل إليها ألف تحيّة على العمل والجهد، ونتمنى من وزارة الداخلية تكريمها، حتى يعمل الآخرون ما تعمله من جهد جبّار.
مدارس البحرين ينقصها وجود شرطة المجتمع، فهم مكمّلون لدور المدرسة، ولا غنى عنهم أثناء الصباح الباكر والظهيرة، فهل تتّفق الوزارتان على آلية معيّنة من أجل تواجد شرطة المجتمع حسب القانون، وليس وفقاً للاجتهاد الشخصي؟ نتمنى ذلك...
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3669 - السبت 22 سبتمبر 2012م الموافق 06 ذي القعدة 1433هـ
شكرًا
اشكر من خلالكم حراس الأمن في القرب من مدرسه خالد بن وليد والخنساء حيث ان الحركة المروريه تسير بانسيابيه ولكن مع ذلك لا يخلو الشارع من الذين يظنون انه ملكهم
شرطة المجتمع عند مدرسة سند الابتدائية للبنين
ما يقصر هذا الشرطي يحاسب للاولاد كأنهم أولاده والله انشوفه بعيونه واجد زين ومنظم وحريص على تأديه عمله باخلاص وتفاني
ماذا تشوفين عدل
الجميع في تذمر من كل شيىء لماذا لان المتمصلحين والمتنفذين ليسوا في حاجة لكل هذه الامور ومساءك خير يامريم
حاس امن
شرطة خدمة المجتمع تتواجد في معظم المدارس ولكن لعدم توفر عدد كافي من الشرطه لتغطية جميع المدارس هو السبب الرئيسي وراء ذلك
للبرهجة الاعلامية فقط !
لا يهمهم تخفيف الضغوط وتسهيل الزحام عند المدارس ، بل لفت الانظار اننا قمنا بتوظيف 500 في سلك شرطة المجتمع ، و سيل من التصريحات عن التطوير والمتابعة من كافة الاجهزة المختصة وهو كله خرطي ، فمن خلق هذه الفوضى في المواصلات والمدارس والمعاهد وشوارع مخططها كالاعمى ، ووفقا لأهواء اصحاب الاراضي المتنفذين الكبار ، فتلاقي منطقة يستحدث بها شوارع ومدارس ومعاهد خاصة كبيرة وصغيرة ويزداد التزاحم لعدم وجود منافذ تستوعب الكل لكن مدارس اولاد الذوات ، التعليم ذاته اصبح على الاهواء ليس بالتميز والتفوق وتلك الطامة.
اربع مدارس في سترة من غير احد ينظم مرور السيارات و الطلبة
رغم انه في السابق يوفرون شرطة خدمة المجتمع لماذا لا يوفرونها لتنظيم السير
او رجل مرور
كلام سليم
كلام سليم ، لا يتواجد الكثير من شرطة المجتمع لأن هذه المهمة تم اعطائها لحراس أمن المدارس وهذا خطأ استراتيجي .
حارس مدرسة
تذكير : هذه مهام شرطة المرور وشرطة المجتمع إلا ان من يقوم بها فعليا بالقرب من المدارس هو حارس المدرسة ومن دون اعطاء علاوة خطر ، ونذكر ايضا ان هناك مجموعة من حراس امن المدارس حاصلون على الشهادات الجامعية ومن دون ترقيات او نقل لوظائف أفضل .
حراس أمن التربية
هذه المهام التي ذكرتها يقوم بها حارس الأمن بالمجان وهي ليست مهنته الأساسية وهي واجب على شرطة المجتمع وشرطة المرور ، علما بأن حراس أمن التربية يأخذون دورات لتنظيم السير بالقرب من المدارس !