ابتعثت المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف (برافو) المفرج عنه أحمد عون إلى الخارج من أجل الحصول على علاج وذلك بعد أن تم القبض عليه من احد المستشفيات الخاصة عندما كان يتلقى العلاج نتيجة لإصابته بطلقات الرصاص خلال احتجاجات في شهر مايو/ ايار 2012.
وأوضح موقع المنظمة أن «برافو» أرسلت مؤخراً عون البالغ من العمر 17 عاما للخارج والذي أطلق سراحه مؤخراً من السجن، بعد أن أطلق عليه النار أثناء مناوشات أمنية، وذلك خلال احتجاجات مطالبة بالحقوق.
وأشارت «برافو» في بيانها إلى أن المتظاهرين يتخوفون من الحصول على العلاج خوفاً من الاعتقال، ما استدعى من عون التوجه إلى احد المستشفيات الخاصة للحصول على الرعاية الطبية، ليتم اعتقاله من قبِل رجال شرطة مدنيين من هناك قبل إجراء العملية الجراحية له لإخراج الشظايا من عينه، دون الاكتراث إلى حالته.
وذكرت المنظمة أنه في يونيو/ حزيران 2012 تلقت عائلة عون اتصالا منه يشكو فيه من فقدان البصر في عينه، في الوقت الذي كانت تناشد فيه المنظمات الإنسانية ضرورة حصول عون على العلاج، في حين كان يتم رفض علاجه في ذلك الوقت، ما استدعى إضراب العشرات من زملاء عون في السجن عن الطعام وذلك احتجاجاً على عدم حصول عون على الرعاية الطبية الإنسانية التي يحتاجها.
ولفتت المنظمة إلى أنه بعد الإفراج عن عون فإن الأخير مع شقيقه وهو حسن الذي يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لعينه ورأسه نتيجة للضرب الذي تلقاه تقدما بطلب لـ «برافو» للحصول على تسهيلات من المنظمة للحصول على العلاج.
وأكدت الأمين العام لمنظمة برافو، ندى ضيف، في حديث لـ «الوسط» أنه تم ابتعاث عون للعلاج في الخارج لعدم توافر العلاج في البحرين، مشيرة إلى أنه تم عرض عون على طبيب أخصائي والذي أكد أن شبكة عين المصاب قد تلفت بالكامل ولا فائدة من إجراء أي عملية لكونه لن يسترجع بصره.
وفيما يتعلق بشقيق عون ذكرت ضيف أن حسن تم ابتعاثه أيضاً للخارج وذلك لكونه مصابا بطلقات الشوزن في عدة أماكن بالرأس والعين، في حين أن الإصابة الخطيرة التي أصيب بها حسن هي في الرأس، إذ إنه سيتم استخراج الشوزن من الوجه حتى لا يتأثر النظر بشكل أكثر، في حين أن باقي الإصابات لا تأثير لها على حياة حسن.
وأشارت ضيف إلى أن المنظمة وصلها عدد كبير من الحالات التي شكا فيها أصحابها من فقدان البصر نتيجة للاحتجاجات التي شهدتها البحرين، وذلك إما بسبب الطلق المباشر، أو استهداف العين بشكل مباشر، مؤكدة أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد المصابين في العين وذلك بسبب التشديد الأمني، إلا أن العدد التقريبي بلغ 80 حالة تقريباً، في حين أن غالبية المصابين هم فئة الشباب، كما أن 40 في المئة من الحالات هم أطفال، أعمارهم أقل من 18 سنة، كما أن هناك حالة لطفل يبلغ من العمر 4 أعوام وهو أحمد النهام، وقد بينت سابقاً أن المنظمة طالبت في ذلك الوقت بعلاجه والتكفل به، وخصوصاً في ظل غياب الخبرات في البحرين، إلا أن المسئولين رفضوا ذلك، ولم يسمح للمنظمة التكفل بذلك.
والجدير بالذكر أن منظمة برافو قبل شهرين تقريباً أجرت أول عملية جراحية ناجحة لأحد المصابين في العين جراء الأحداث التي شهدتها البحرين العام الماضي (2011)، وهو المصاب محمد الجزيري البالغ من العمر 16 عاماً، حيث أجريت له العملية في العاصمة الايرلندية (دبلن)، إذ إن الجزيري كان قد أصيب بطلقة بعبوة غاز مسيل للدموع في عينه اليسرى، إلى جانب تشوه الجفن، بالإضافة إلى حدوث تلفيات كبيرة في الجمجمة، ونتيجة تعرضه للطلقة بشكل مباشر، فقد الجزيري البصر كليا في هذه العين، في الوقت الذي كان هناك تخوف من تأثر العين اليمنى، إذ أجريت له عملية تركيب عين صناعية، وتم الحرص على أن يكون مظهر هذه العين طبيعيّاً على ألا تؤثر على شكل الوجه، كما تم ربط العين الصناعية بعضلات العين بحيث تتحرك حركة طبيعية، ويحتاج عون حاليا لإجراء عملية ثانية، وهي جراحة تجميلية للجفن، وذلك لتوسعة العين ليكون شكلها مقارباً للعين الثانية.
العدد 3668 - الجمعة 21 سبتمبر 2012م الموافق 05 ذي القعدة 1433هـ
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل في من قام بهذه الجرائم و من أعطاهم الأوامر و من يتستر عليهم و من ينكر وقوع هذه الجرائم ، اللهم أنتقم لنا ممن ظلمنا
للظلم جولة
وللعدل دولة. فهل يعتبرون. وين سيف العرب وحاني البوابة الشرقية؟ وين ملك ملوك افريقيا؟ وين فخامة الرئيس حسني؟ وين شين العابدين؟ ووين ملك القات؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يشافيهم ويكون بعونهم وينتقم لهم من الظالميين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
العدل وتطبيق القانون
من هنا نقول
محاسبة من اطلق عليه رصاص الشوزن
محاسبة من وضعه في السجن ولم يهتم للإصابة
محاسبة كل المتجاوزين لحقوق الانسان
العدل مطلوب
العدل مطلوب
يارب
انتقم لنا ممن ظلمنا يامنتقم
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل