العدد 3667 - الخميس 20 سبتمبر 2012م الموافق 04 ذي القعدة 1433هـ

رحمة: انتشار فيروس الحمى بسبب تغير الطقس وعودة الطلبة للمدارس

نصح بعدم الاختلاط بالمرضى

أكد رئيس مجلس إدارة مجمع الرسالة الطبي واستشاري طب عائلة حسين رحمة أن انتشار فيروس الحمى بين المواطنين يعود إلى تغير الجو من جهة وإلى عودة الطلبة للمدارس من جهة أخرى التي تؤدي إلى سرعة انتشار العدوى بين المواطنين.

وأوضح رحمة في حديث إلى «الوسط» أنه في الأسبوع الماضي تردد عدد كبير من المواطنين على المستشفيات الخاصة والحكومية وذلك بسبب إصابتهم بالحمى والتي تعتبر «فيروس»، مبيناً أن أغلب الحالات كانت لشكوى مواطنين يعانون من نزلات معوية ونزلة برد، إلا أن هذا الأسبوع اختفت النزلات المعوية، في حين انتشرت نزلات البرد بين المواطنين بشكل أكبر من السابق.

وأشار رحمة إلى أن نزلات البرد أدت إلى انتشار ارتفاع درجة الحرارة والحكة والرشح بين المواطنين، مؤكداً أن هذا يعتبر فيروسا موسميا ينتشر بين المواطنين والمقيمين نتيجة لتغير الجو وانخفاض درجة حرارة الجو، كما أن هذا الفيروس ينتشر بصورة أكثر خلال هذه الفترة تزامناً مع عودة الطلبة للمدارس وعودة العاملين إلى وظائفهم، ما يؤدي إلى انتشار العدوى بشكل أكبر، إذ إن طالبا مريضا يقوم بنقل العدوى إلى أكثر من 30 طالبا، ما يساعد على انتشار الفيروس بين الطلبة وعوائلهم، مؤكداً أن الاختلاط بالمريض يؤدي إلى انتشار العدوى، محذراً في الوقت نفسه من الاختلاط مع المريض في هذه الفترة.

وذكر رحمة ان الحمى المنتشرة هي حمى بسيطة لا تسبب مشاكل كما يتوقع البعض، إلا أنه في بعض الحالات فإن المصابين بأمراض أخرى غير الحمى قد تسبب لهم الحمى مشاكل وخصوصاً للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس، أو المرضى الذين يتناولون أدوية تقلل المناعة، إذ إن الحمى قد تستغرق وقتا حتى تنتهي، وفي هذه الحالة يتم وصف أدوية مناسبة لهؤلاء المرضى.

وقال رحمة «مع تغير الجو الذي تشهده البحرين وانتهاء فصل الصيف ودخول فصل اخر فإن الحمى التي يصاب بها المريض تعتبر حمى موسمية ويكون علاجها بأخذ الأدوية المناسبة، مع شرب السوائل كالماء والعصير وذلك بسبب فقدان الجسم للسوائل بسبب الحمى، إلى جانب الحصول على راحة لمدة يومين حتى تنخفض حرارة الجسم».

وأضاف رحمة أن هناك تطعيما للانفلونزا يتم أخذه في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، إلا أن هذا التطعيم لا يعتبر علاج إلى الانفلونزا، إذ إنه يخفف نسبة الإصابة بالانفلونزا خلال فصل الشتاء، إلا أنه لا يعتبر علاجا للانفلونزا، وإنما تعتبر إجراء وقائيا يتم اللجوء إليه وخصوصاً إلى المرضى الذين تكثر إصابتهم بالانفلونزا خلال فترة الشتاء.

ونصح رحمة المواطنين بعدم الاختلاط بالمرضى وخصوصاً للأطفال، إذ إن الاختلاط يلعب دوراً في نقل العدوى بين الناس، إضافة إلى تهوية المكان في حال كان هناك مريض في الغرفة نفسها، مع فتح التهوية وذلك لتجدد الهواء.

العدد 3667 - الخميس 20 سبتمبر 2012م الموافق 04 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً