العدد 3665 - الثلثاء 18 سبتمبر 2012م الموافق 02 ذي القعدة 1433هـ

جناحي: تعاون البحرين و"وكالة الطاقة" مثمر ومشاريع كثيرة في الطريق بين الطرفين

أبدت مملكة البحرين مساندتها وتقديرها للجهود التي تبذلها الوكالة العالمية للطاقة الذرية في مجال تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووي، مشيرة إلى عمق التعاون بين مملكة البحرين والوكالة في الكثير من المجالات.

وقد ألقى رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي – الذي ترأس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة السادسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة العالمية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية (فيينا) – كلمة المملكة مشيراً فيها إلى أن العام المنصرم كان عاماً مثمراً خصباً لمملكة البحرين في مجال التعاون مع الوكالة العالمية للطاقة الذرية حيث انضمت البحرين إلى ثلاثة اتفاقات (اتفاق الحماية المادية للمواد النووية، واتفاق الإبلاغ المبكر عن وقوع حادث نووي، والتصديق على البروتوكول الإضافي في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ).

وأشار جناحي في كلمته إلى أنه في هذا العام، تعاونت مملكة البحرين مع الوكالة في عقد ورشتي عمل نوعيتين في مملكة البحرين التي حظيت بدعم من الوكالة في تنفيذ أربعة مشاريع مهمة، وهي تأمل بأن تحظى عاجلا بدعم لحوالي سبعة مشاريع نووية أخرى للاستخدامات السلمية وبناء القدرات البشرية.

كما عبّر جناحي عن تقدير البحرين لجهود الوكالة العالمية للطاقة الذرية لدورها الرائد في الرقابة على حوالي 435 مفاعلا نوويا في 31 دولة حيث تبلغ السعة الكهربائية لتلك المفاعلات حوالي 370 جيجاوات (تعادل تقريبا ما تحتاجه البحرين بمقدار 120 مرة)، وكذلك متابعتها لما مجموعه 62 مفاعلاً نووياً تحت الإنشاء بسعة إجمالية قدرها 59 جيجاوات في 14 دولة - وذلك وفق إحصائيات الجمعية الأوروبية النووية، والدور الكبير الذي تقوم به الوكالة بمتابعة مئات المفاعلات النووية الخاصة بإنتاج الطاقة والبحث والعلمي، للاطمئنان على سلامة إجراءاتها وتزويدها بالرأي والاستشارة.

ويناقش هذا المؤتمر الهام – المقام بحضور ممثلين عن 140 دولة عضو ومنضمات غير حكومية - 21 موضوعا من ضمنها تدابير تقوية التعاون الدولي في مجال الأمان النووي والأمان الإشعاعي، وأمان النقل وأمان النفايات، وكذلك موضوع الأمان النووي، وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال التعاون التقني، وتقوية فعالية نظام الضمانات وتحسين كفاءته، وتطبيق البروتوكول الإضافي النموذجي، بالإضافة إلى تطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط.

وتعقد على هامش المؤتمر – الذي بدأت أعماله الاثنين الماضي وتستمر حتى يوم الجمعة- اجتماعات أخرى، مثل المحفل العلمي ومحفل الفريق الدولي للأمان النووي، والمشاورات مع الدول الأعضاء في المجال النووي، والحدث الخاص بالمعاهدات بالإضافة إلى جلسة إعلامية عن حادث محطة فوكوشيما للقوى النووية حيث يتطلع العالم لإصدار الوكالة في العام 2014 توجيها أساسياً عن السلامة في المفاعلات النووية والدروس المستفادة من هذا الحادث.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:16 م

      مفاعلات ايران

      قبل مده الكل يصيح و يقول مفاعل ايران اقرب للبحرين من طهران، احين الامارات بيبنون لهم مفاعل، و البحرين شكلها ناوية بعد، ما اجوف احتجاجات!!!

    • زائر 1 | 3:02 م

      البحرين تحتاج مفاعل لإنتاج الكهرباء

      البحرين تعتمد على الغاز المصاحب وإن لم نكتشف حقول للغاز في المياه العميقة فسنعاني من نقص في إنتاج الكهرباء ولا مفر من بناء مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء وعلاقتنا مع الغرب قوية فلنستغل هذه الفرصة.

اقرأ ايضاً