بمناسبة اعتماد تقرير مملكة البحرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، رفع رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وإلى الشعب البحريني الوفي، معتبرا اعتماد التقرير انجاز تاريخي مشرف لمملكة البحرين يضاف إلى رصيد المملكة في مجال حماية حقوق الإنسان وصون كرامته.

وأكد الظهراني أن اعتماد التقرير لهو اكبر رد دولي ملموس على كل من يحاول تشويه سمعة البحرين وسجلها الحقوقي المرموق ودحض الادعاءات التي تسعى للنيل من مكانة البحرين الدولية في مجال حماية الحقوق والحريات.

وأشار الظهراني إلى أن مملكة البحرين تخطو خطوات نوعية متقدمة وشجاعة في مجال صون ورعاية حقوق الإنسان وخير دليل على ذلك هو اقدام القيادة السياسية على انشاء لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول ما جرى من أحداث في شهر فبراير/ شباط 2011 بعضوية قضاة دوليين مرموقين وما تلاها من قبول جلالة الملك لتقرير اللجنة ومن ثم الشروع الجدي والفوري من قبل مختلف أجهزة الدولة في تنفيذ ما ورد من توصيات في تقرير اللجنة وتشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ التوصيات وبما يكفل تطوير الممارسة الديمقراطية في البحرين وصون حقوق الانسان وكرامته، كما وإن استحداث وزارة مختصة بشؤون حقوق الإنسان قد أثبت بما لا يتيح مجالاً للشك حرص المملكة وجديتها في معالجة أي تجاوزات لهذه الحقوق في المملكة.

وثمن الظهراني المواقف المشرفة لجميع الدول التي دعمت البحرين في اجتماع مجلس حقوق الإنسان وكان لها الأثر العظيم في تحقيق النتائج الإيجابية التي توجت باعتماد التقرير، كما تقدم الظهراني بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز الذي سيسجل في تاريخ البلاد ولوفد مملكة البحرين النيابي والحكومي والأهلي المشارك على جهودهم الحثيثة ونحاجهم في ابراز الحقائق وحقيقة الأحداث التي جرت والسعي نحو تغيير الصورة المغلوطة.