أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أهمية مساهمة الشباب العربي في هذه المرحلة الجديدة التي يمر بها العالم العربي من خلال قيامهم بالمشاركة بآرائهم وإبراز طموحاتهم وآمالهم في صياغة أهداف واضحة لتحقيق المستقبل الأفضل، مؤكدا سموه على دور الشباب في صناعة الأفكار البناءة والتي تمثل أفضل سبل المساندة والإرشاد لمن هم في موقع المسؤولية واتخاذ القرار.
وقال سموه "إن جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه مهتم بالانفتاح على الآراء ويوجهنا دوما للطريق الصحيح بالاستماع لجميع وجهات النظر والاستفادة منها".
جاء ذلك خلال لقاء سموه مع المشاركين في مؤتمر الشباب العربي بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرياضة بقصر الرفاع مساء اليوم الاربعاء (19 سبتمبر / أيلول 2012).
وأضاف سموه بأن التحديات التي تواجه العالم العربي كبيرة وخاصة فيما يتعلق بخلق الفرص والوظائف للشباب العربي كما تشير إلى ذلك العديد من الدراسات والإحصاءات وأن للشباب العربي دور كبير في مواجهة مثل هذه التحديات من خلال المساهمة في ايجاد نماذج اقتصادية مستدامة وقادرة على المنافسة العالمية، مؤكدا سموه بأن من عوامل النجاح هو تمسك الشباب العربي بالقيم العربية الأصيلة التي نكتسب منها قوتنا المتمثلة في تماسكنا وتعاضدنا مع القبول بالأفكار الجديدة من أجل التقدم وتحقيق طموحات الشعوب العربية.
وتناول حديث سموه الجوانب الثقافية وأهميتها في تحقيق نهضتنا العربية الشاملة من خلال التشجيع على زيادة معدلات الاصدارات الجديدة للكتب العربية التي تقدم قيمة مضافة في مختلف مناحي الحياة مع التأكيد على ضرورة اقبال الشباب العربي على القراءة لما لها من أهمية قصوى في خلق جيل عربي واعي ومثقف يستطيع أن يساهم بايجابية في صنع المستقبل الأفضل للجميع.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى على أهمية تمكين المرأة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية من خلال رفع معدلات الانتاجية التي تسعى لتحقيقها العديد من الدول العربية لتتمكن من المنافسة في الأسواق العالمية.
كما نوه سموه بأهمية ثبات الشباب العربي على القيم العربية الإسلامية الأصيلة القائمة على التآخي والمحبة والتلاحم والتعايش في مختلف الظروف والمراحل التي تمر بها المجتمعات والشعوب، مؤكدا على أهمية نبذ ومكافحة كافة أشكال الطائفية والتي تنذر بأخطار كبرى لما لها من دور سلبي سيقف حاجزا أمام تحقيق طموحاتنا وطموحات الأجيال القادمة.
وثمن سمو ولي العهد رعاية واهتمام رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لإقامة هذا المؤتمر في مملكة البحرين، مشيدا سموه بدور المؤسسة العامة للشباب والرياضة في تنظيم المؤتمر وتفاعل المشاركين من مختلف الدول العربية والذي سيكون له دور بارز في نجاح فعالياته مع تمنايته لهم بدوام النجاح والتوفيق.
اين مشروع برلمان الشباب ؟!
الى الجهاة العليا اين مشروع برنامج الشباب الذي وعدنا به قبل عقد تقريباً لماذا لم يرى النور للآن ؟!